🌟🌸🌟🌸🌟🌸
*نعمةٌ موفورة فاز من اهتدى إليها*..
*✍فضيلة المحروس*
- افادت سورة المودة *{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا }*..إلى عظم " يوم الغدير الأغر " الذي اكتمل فيه الدين، وتمت فيه النعمة وبشرطها وشروطها، ومن أعظمها الإيمان والطاعة والتسليم والتصديق واليقين ، بولاية عماد الأتقياء وولي الأولياء ، وعترته النجباء، التي بدونها لا ولم ولن تقبل الأعمال ، وتصبح هباءً منثورا، وفي القبر تتبدل والعياذ بالله إلى حيات وعقارب وتنين كما في الروايات الشريفة.. وكما يذكر لم يتحدث عن شيء في الدين أو في القران أكثر من الحديث عن الولاية.
- سأل المأمون العباسي الإمام علي بن موسى الرضا عن أعظم منقبة لأمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليهما، فقال *"أنفسنا وانفسكم"* .. كما له مقامات أخرى بجانب الإمامة، كشفها الرسول الكريم طوال حياته معه..
*"انت مني بمنزلة هارون من موسى " .."انت اخي وولي وخليفتي وصاحب لوائي ووصي" وانت المحجة الواضحة* *والنعمة السابغة والبرهان المنير وو*..
- و(جعلت عليًا حجة معك و حجة بعدك)*.. مقام عظيم جدا جهله وغفل عنه الكثير ، أفصح هذا الحديث القدسي عن مفاده ، وهو ان حجية قائد الغُر المحجلين وزينَ الموحدين علي مع رسول الله ، أعظم من حجيته بعد النبي صلوات الله وسلامه عليهما وعلى آلهما .،.. و لو تتبعنا بعض من مواقفهما ومنازلهما ومسيرهما الطويل في عوالم الدنيا وعوالم الآخرة، أي منذ بدء الخلقة من عالم النور و الذر والأصلاب والميثاق والحجب وعالم خلق العرش والقلم والكرسي وعالم الأرض ..
لوجدناهما دوماً وأبداً معا لا يفترقان، ..محمد وعلي و علي و محمد ..
▪..فهلّا تفقهنا لتلك المعاني.. أم لا زلنا في المهد فيها نحبو*.
- أَلَم يُنذرنا قوله صلوات الله عليه "إنه لا يستكمل أحد الإيمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية .." فهلّا عرفناه؟!!*
- .. وهل هذه المعرفة المتواضعة به صلوات الله عليه تخدمنا في مسيرنا الطويل في العوالم المقبلة الأخرى، و تخلصنا من أهوال ومطبات البرزخ والرجعة والقيامة والحشر وو ..
▪..فكم من مؤمنٍ قد يتوقف به القطار طويلًا بعد الموت، ويتيه على الصراط، ، وقد يُسلب منه إيمانه ويُستبدل بالكفر ويصبح كافرًا ،والكافر يصبح مؤمنًا والعياذ بالله، بسبب القصور في المعرفة.
**..إذن المؤشر خطير جدا، يحتاج إلى المزيد من التأمل والتدبر في موضوع المعرفة *"أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ.."*.
-وهنا العجب العجاب ، من كان يملك حرفًا من الإسم الأعظم كبلعم بن باعوراء ،ومن وصل به المقام إلى السماء السابعة مع الملائكة كإبليس اللعين ، و من وصل به إلى الحوض من الصحابة مع سيد الأنبياء والرسل ولم يتذوق منه ،.. ولم تسعفه تلك المقامات ،بل خسر الخسران المبين وتردى إلى أسفل السافلين في نار جهنم ، بسبب إنكاره وجحوده لولاية يعسوب الدين وإمام المتقين " *الشهادة الثالثة"* ، وإن كان مقرًا بالشهادتين الأولى والثانية.. وهذا مغزى طلبنا *"اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ"* أكثر من مرة في صلواتنا اليومية.
-ثبتنا الله وإياكم على حسن الولاية لأمير المؤمنين يعسوب الدين وسيد المتقين ،ولأولاده النجباء سادات وأولياء النعم ،ورزقنا البصيرة والمعرفة بهم و بموعودنا المنتظر "بقية الله المهدي "،.. كي نفوز بالصراط المستقيم معهم في رجعةٍ ودولةٍ قادمة.
*نعمةٌ موفورة فاز من اهتدى إليها*..
*✍فضيلة المحروس*
- افادت سورة المودة *{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا }*..إلى عظم " يوم الغدير الأغر " الذي اكتمل فيه الدين، وتمت فيه النعمة وبشرطها وشروطها، ومن أعظمها الإيمان والطاعة والتسليم والتصديق واليقين ، بولاية عماد الأتقياء وولي الأولياء ، وعترته النجباء، التي بدونها لا ولم ولن تقبل الأعمال ، وتصبح هباءً منثورا، وفي القبر تتبدل والعياذ بالله إلى حيات وعقارب وتنين كما في الروايات الشريفة.. وكما يذكر لم يتحدث عن شيء في الدين أو في القران أكثر من الحديث عن الولاية.
- سأل المأمون العباسي الإمام علي بن موسى الرضا عن أعظم منقبة لأمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليهما، فقال *"أنفسنا وانفسكم"* .. كما له مقامات أخرى بجانب الإمامة، كشفها الرسول الكريم طوال حياته معه..
*"انت مني بمنزلة هارون من موسى " .."انت اخي وولي وخليفتي وصاحب لوائي ووصي" وانت المحجة الواضحة* *والنعمة السابغة والبرهان المنير وو*..
- و(جعلت عليًا حجة معك و حجة بعدك)*.. مقام عظيم جدا جهله وغفل عنه الكثير ، أفصح هذا الحديث القدسي عن مفاده ، وهو ان حجية قائد الغُر المحجلين وزينَ الموحدين علي مع رسول الله ، أعظم من حجيته بعد النبي صلوات الله وسلامه عليهما وعلى آلهما .،.. و لو تتبعنا بعض من مواقفهما ومنازلهما ومسيرهما الطويل في عوالم الدنيا وعوالم الآخرة، أي منذ بدء الخلقة من عالم النور و الذر والأصلاب والميثاق والحجب وعالم خلق العرش والقلم والكرسي وعالم الأرض ..
لوجدناهما دوماً وأبداً معا لا يفترقان، ..محمد وعلي و علي و محمد ..
▪..فهلّا تفقهنا لتلك المعاني.. أم لا زلنا في المهد فيها نحبو*.
- أَلَم يُنذرنا قوله صلوات الله عليه "إنه لا يستكمل أحد الإيمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية .." فهلّا عرفناه؟!!*
- .. وهل هذه المعرفة المتواضعة به صلوات الله عليه تخدمنا في مسيرنا الطويل في العوالم المقبلة الأخرى، و تخلصنا من أهوال ومطبات البرزخ والرجعة والقيامة والحشر وو ..
▪..فكم من مؤمنٍ قد يتوقف به القطار طويلًا بعد الموت، ويتيه على الصراط، ، وقد يُسلب منه إيمانه ويُستبدل بالكفر ويصبح كافرًا ،والكافر يصبح مؤمنًا والعياذ بالله، بسبب القصور في المعرفة.
**..إذن المؤشر خطير جدا، يحتاج إلى المزيد من التأمل والتدبر في موضوع المعرفة *"أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ.."*.
-وهنا العجب العجاب ، من كان يملك حرفًا من الإسم الأعظم كبلعم بن باعوراء ،ومن وصل به المقام إلى السماء السابعة مع الملائكة كإبليس اللعين ، و من وصل به إلى الحوض من الصحابة مع سيد الأنبياء والرسل ولم يتذوق منه ،.. ولم تسعفه تلك المقامات ،بل خسر الخسران المبين وتردى إلى أسفل السافلين في نار جهنم ، بسبب إنكاره وجحوده لولاية يعسوب الدين وإمام المتقين " *الشهادة الثالثة"* ، وإن كان مقرًا بالشهادتين الأولى والثانية.. وهذا مغزى طلبنا *"اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ"* أكثر من مرة في صلواتنا اليومية.
-ثبتنا الله وإياكم على حسن الولاية لأمير المؤمنين يعسوب الدين وسيد المتقين ،ولأولاده النجباء سادات وأولياء النعم ،ورزقنا البصيرة والمعرفة بهم و بموعودنا المنتظر "بقية الله المهدي "،.. كي نفوز بالصراط المستقيم معهم في رجعةٍ ودولةٍ قادمة.