بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين
وبعد : هذا أحد أعلام النصب الذين ينصبون العداء لأمير المؤمنين وأهل بيته الأطهار عليهم السلام ومع هذا فهو أمام وثقة وحافظوصلباً في السنة أقول : ( طبعاً سنة معاوية وهي سب علي عليه السلام )
مع أقرارهم أنه على مذهب عثمان بن حريز الذي كان يسب أمير المؤمنين عليه السلام .
قال ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 3 ص 173 .
إبراهيم" بن يعقوب بن إسحاق السعدي أبو إسحاق الجوزجاني سكن دمشق. روى عن عبد الله بن بكر السهمي ويزيد بن هارون
وعبد الصمد بن عبد الوارث وأبي عاصم وأبي صالح كاتب الليث وبشر بن عمر الزهراني وزيد بن الحباب وحجاج الأعور وعفان وجماعة. فأكثر الترحال والكتابة وله عن أحمد بن حنبل مسائل وعنه أبو داود والترمذي والنسائي والحسن بن سفيان وأبو زرعة الدمشقي وأبو زرعة الرازي وأبو حاتم وابن خزيمة وأبو بشر الدولابي وابن جرير الطبري وجماعة. قال الخلال: "إبراهيم جليل جدا كان أحمد بن حنبل يكاتبه ويكرمه إكراما شديدا" وقال النسائي: "ثقة" وقال الدارقطني: "كان من الحفاظ المصنفين والمخرجينالثقات" وقال ابن عدي: "كان يسكن دمشق وكان أحمد يكاتبه فيتقوى بكتابه ويقرؤه على المنبر", وقال ابن يونس مات بدمشق سنة "256" وقال أبو الدحداح مات يوم الجمعة مستهل ذي القعدة سنة "59". قلت وقال ابن حبان في الثقات: "كان حروري المذهب ولم يكن بداعية وكان صلبا في السنة حافظا للحديث إلا أنه من صلابته ربما كان يتعدى طوره", وقال ابن عدي: "كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في الميل على علي" وقال السلمي عن الدارقطني بعد أن ذكر توثيقه: "لكن فيه انحراف عن علي". اجتمع على بابه أصحاب الحديث فأخرجت جارية له فروجة لتذبحها فلم تجد من يذبحها فقال سبحان الله فروجة لا يوجد من يذبحها وعلي يذبح في ضحوة نيفا وعشرين ألف مسلم. قلت: وكتابه في الضعفاء يوضح مقالته ورأيت في نسخة من كتاب ابن حبان حريزي المذهب -وهو بفتح الحاء المهملة وكسر الراء وبعد الياء زاي- نسبة إلى حريز بن عثمان المعروف بالنصب .
وقال في مقدمة فتح الباري ج 1 ص 387
قلت الجوزجاني كان ناصبيا منحرفا عن علي فهو ضد الشيعي المنحرف عن عثمان .
وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ ج 2 ص 549 .
الحافظ الجوزجاني إبراهيم بن يعقوب السعدي الجوزجاني الحافظ صاحب الجرح والتعديل، روى عنه أبو داود والترمذي والنسائي ووثقه النسائي، كان يحدث على المنبر بدمشق وكان شديد الميل إلى أهل دمشق في التحامل على علي رضي الله عنه، وتوفي رحمه الله سنة تسع وخمسين ومائتين.
وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين
وبعد : هذا أحد أعلام النصب الذين ينصبون العداء لأمير المؤمنين وأهل بيته الأطهار عليهم السلام ومع هذا فهو أمام وثقة وحافظوصلباً في السنة أقول : ( طبعاً سنة معاوية وهي سب علي عليه السلام )
مع أقرارهم أنه على مذهب عثمان بن حريز الذي كان يسب أمير المؤمنين عليه السلام .
قال ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 3 ص 173 .
إبراهيم" بن يعقوب بن إسحاق السعدي أبو إسحاق الجوزجاني سكن دمشق. روى عن عبد الله بن بكر السهمي ويزيد بن هارون
وعبد الصمد بن عبد الوارث وأبي عاصم وأبي صالح كاتب الليث وبشر بن عمر الزهراني وزيد بن الحباب وحجاج الأعور وعفان وجماعة. فأكثر الترحال والكتابة وله عن أحمد بن حنبل مسائل وعنه أبو داود والترمذي والنسائي والحسن بن سفيان وأبو زرعة الدمشقي وأبو زرعة الرازي وأبو حاتم وابن خزيمة وأبو بشر الدولابي وابن جرير الطبري وجماعة. قال الخلال: "إبراهيم جليل جدا كان أحمد بن حنبل يكاتبه ويكرمه إكراما شديدا" وقال النسائي: "ثقة" وقال الدارقطني: "كان من الحفاظ المصنفين والمخرجينالثقات" وقال ابن عدي: "كان يسكن دمشق وكان أحمد يكاتبه فيتقوى بكتابه ويقرؤه على المنبر", وقال ابن يونس مات بدمشق سنة "256" وقال أبو الدحداح مات يوم الجمعة مستهل ذي القعدة سنة "59". قلت وقال ابن حبان في الثقات: "كان حروري المذهب ولم يكن بداعية وكان صلبا في السنة حافظا للحديث إلا أنه من صلابته ربما كان يتعدى طوره", وقال ابن عدي: "كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في الميل على علي" وقال السلمي عن الدارقطني بعد أن ذكر توثيقه: "لكن فيه انحراف عن علي". اجتمع على بابه أصحاب الحديث فأخرجت جارية له فروجة لتذبحها فلم تجد من يذبحها فقال سبحان الله فروجة لا يوجد من يذبحها وعلي يذبح في ضحوة نيفا وعشرين ألف مسلم. قلت: وكتابه في الضعفاء يوضح مقالته ورأيت في نسخة من كتاب ابن حبان حريزي المذهب -وهو بفتح الحاء المهملة وكسر الراء وبعد الياء زاي- نسبة إلى حريز بن عثمان المعروف بالنصب .
وقال في مقدمة فتح الباري ج 1 ص 387
قلت الجوزجاني كان ناصبيا منحرفا عن علي فهو ضد الشيعي المنحرف عن عثمان .
وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ ج 2 ص 549 .
الحافظ الجوزجاني إبراهيم بن يعقوب السعدي الجوزجاني الحافظ صاحب الجرح والتعديل، روى عنه أبو داود والترمذي والنسائي ووثقه النسائي، كان يحدث على المنبر بدمشق وكان شديد الميل إلى أهل دمشق في التحامل على علي رضي الله عنه، وتوفي رحمه الله سنة تسع وخمسين ومائتين.
تعليق