سفينة الحسين أوسع وأسرع:
---------------
السؤال:
ما مصدر الحديث المشهور بين الناس (كلنا سفن النجاة, وسفينة الحسين أوسع وأسرع)؟
الجواب:
الاعتقاد بأن أهل البيت – عليهم السلام- سفن النجاة عقيدة ضرورية وقطعية في مذهبنا, وعليها الكثير من الأدلة الصحيحة واليقينية.
وأما فيما يرتبط بالمذكور في السؤال كحديث ينسب لفظه إلى المعصومين, فالمنتشر بين الناس والعديد من المقالات والكتب, هي ثلاث عبارات:
(كلنا سفن النجاة, وسفينة الحسين أوسع وأسرع).
(كلنا سفن النجاة, ولكن سفينة جدي الحسين أوسع, وفي لجج البحار أسرع).
(كلنا أبواب النجاة وباب الحسين أوسع، وكلنا سفن النجاة وسفينة الحسين أسرع).
ولكني لم أنجح حتى الآن في العثور على مصدر حديثي لأحد هذه الجمل الثلاث. بل حتى المقالات والكتب المعاصرة التي اطلعت عليها, وذكرت إحدى هذه الجمل, وقامت بشرحها والتعليق عليها, لم يذكر فيها المؤلف المعاصر مصدرًا لهذه الجملة!! وهذا غريب, فهو يبحث في النقش, قبل أن يثبت العرش كحديث مروي عن المعصوم – عليه السلام- .
ولذلك ذكر بعض الباحثين احتمال أن يكون أساس هذه الجملة هو فقرة ذكرها الشيخ التستري – أعلى الله مقامه- في كتابه الخصائص الحسينية (فرأيت في الحسين (ع) خصوصية في الوسيلة إلى الله اتصف بسببها بأنه بالخصوص باب من أبواب الجنة, وسفينة للنجاة ومصباح للهدى. فالنبي (ص) والأئمة (ع) كلهم أبواب الجنان , لكن باب الحسين أوسع. وكلهم سفن النجاة ولكن سفينة الحسين مجراها في اللجج الغامرة أسرع, ومرساها على السواحل المنجية أيسر. وكلهم مصابيح الهدى, لكن الاستضاءة بنور الحسين أكثر وأوسع. وكلهم كهوف حصينة, لكن منهاج كهف الحسين اسمح وأسهل) انتهى موضع الحاجة.
والسلام على الحسين الشهيد وأهل بيته وأصحابه
25/ جمادى الآخرة / 1436 هـ
---------------
السؤال:
ما مصدر الحديث المشهور بين الناس (كلنا سفن النجاة, وسفينة الحسين أوسع وأسرع)؟
الجواب:
الاعتقاد بأن أهل البيت – عليهم السلام- سفن النجاة عقيدة ضرورية وقطعية في مذهبنا, وعليها الكثير من الأدلة الصحيحة واليقينية.
وأما فيما يرتبط بالمذكور في السؤال كحديث ينسب لفظه إلى المعصومين, فالمنتشر بين الناس والعديد من المقالات والكتب, هي ثلاث عبارات:
(كلنا سفن النجاة, وسفينة الحسين أوسع وأسرع).
(كلنا سفن النجاة, ولكن سفينة جدي الحسين أوسع, وفي لجج البحار أسرع).
(كلنا أبواب النجاة وباب الحسين أوسع، وكلنا سفن النجاة وسفينة الحسين أسرع).
ولكني لم أنجح حتى الآن في العثور على مصدر حديثي لأحد هذه الجمل الثلاث. بل حتى المقالات والكتب المعاصرة التي اطلعت عليها, وذكرت إحدى هذه الجمل, وقامت بشرحها والتعليق عليها, لم يذكر فيها المؤلف المعاصر مصدرًا لهذه الجملة!! وهذا غريب, فهو يبحث في النقش, قبل أن يثبت العرش كحديث مروي عن المعصوم – عليه السلام- .
ولذلك ذكر بعض الباحثين احتمال أن يكون أساس هذه الجملة هو فقرة ذكرها الشيخ التستري – أعلى الله مقامه- في كتابه الخصائص الحسينية (فرأيت في الحسين (ع) خصوصية في الوسيلة إلى الله اتصف بسببها بأنه بالخصوص باب من أبواب الجنة, وسفينة للنجاة ومصباح للهدى. فالنبي (ص) والأئمة (ع) كلهم أبواب الجنان , لكن باب الحسين أوسع. وكلهم سفن النجاة ولكن سفينة الحسين مجراها في اللجج الغامرة أسرع, ومرساها على السواحل المنجية أيسر. وكلهم مصابيح الهدى, لكن الاستضاءة بنور الحسين أكثر وأوسع. وكلهم كهوف حصينة, لكن منهاج كهف الحسين اسمح وأسهل) انتهى موضع الحاجة.
والسلام على الحسين الشهيد وأهل بيته وأصحابه
25/ جمادى الآخرة / 1436 هـ
تعليق