السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
🕊🥀🕊🥀🕊🥀🕊🥀🕊
وهناك حزن لا يعلم هل هو مقدس أو غير مقدس:
لا هو من معصية،
ولا من غفلة، ولا هو من ابتعاد، ولا من دنيا..
سببه مجهول، فما هو الحل؟..
على الإنسان أن يستقرئ باطنه، ويرى الأسباب التي أورثته هذه الحزن..
ومن الأسباب التي لا نقيم لها وزنا، إدخال الحزن على الآخرين..
إن رأيت حزنا في قلبك،
ابحث عن القلوب المحيطة بك، لعلك كنت سببا في شعور إنسان بالألم والأذى؛
فعجّل رب العالمين لك العقوبة في الدنيا، أن جعل في قلبك هذا الحزن،
ليخفف عنك العذاب يوم القيامة. كان أحدهم مبتلى بمولى قاسي القلب،
شوهد جالسا مع كلب يأكل معه..
وعندما سئل عن السبب، قال: لعل بإدخالي السرور على هذا الحيوان،
أرجو أن يدخل اللين على قلب المولى فيخلصني من شره..
إذا كان إدخال السرور على كلب نجس العين، يوجب الفرج للمؤمن..
فكيف بإدخال السرور على قلب مؤمن بالله؟.. وكيف إذا كان بقلب تقي؟..
واليكم متن الرواية :
رأى الحسين (ع) غلاماً يؤاكل كلباً، ولمّا سأله، قال: يا ابن رسول الله إنّي مغموم،
أطلب سروراً بسروره، لأنّ صاحبي يهودي أريد أفارقه، فأتى الحسين (ع) إلى صاحبه بمأتي دينار ثمناً له،
وقال اليهودي:
الغلام فداء لخطاك،
وهذا البستان له ورددت عليك المال، فقال (ع) : (قد وهبت لك المال)،
قال: قبلت المال ووهبته للغلام. فقال الحسين (ع) : (أعتقت الغلام، ووهبته له جميعاً).فقالت امرأته: قد أسلمت ووهبت زوجي مهري.
فقال اليهودي:
وأنا أيضاً أسلمت وأعطيتها الدار
🍃🩸🍃🩸🍃🩸🍃
اللهم صل على محمد وآل محمد
🕊🥀🕊🥀🕊🥀🕊🥀🕊
وهناك حزن لا يعلم هل هو مقدس أو غير مقدس:
لا هو من معصية،
ولا من غفلة، ولا هو من ابتعاد، ولا من دنيا..
سببه مجهول، فما هو الحل؟..
على الإنسان أن يستقرئ باطنه، ويرى الأسباب التي أورثته هذه الحزن..
ومن الأسباب التي لا نقيم لها وزنا، إدخال الحزن على الآخرين..
إن رأيت حزنا في قلبك،
ابحث عن القلوب المحيطة بك، لعلك كنت سببا في شعور إنسان بالألم والأذى؛
فعجّل رب العالمين لك العقوبة في الدنيا، أن جعل في قلبك هذا الحزن،
ليخفف عنك العذاب يوم القيامة. كان أحدهم مبتلى بمولى قاسي القلب،
شوهد جالسا مع كلب يأكل معه..
وعندما سئل عن السبب، قال: لعل بإدخالي السرور على هذا الحيوان،
أرجو أن يدخل اللين على قلب المولى فيخلصني من شره..
إذا كان إدخال السرور على كلب نجس العين، يوجب الفرج للمؤمن..
فكيف بإدخال السرور على قلب مؤمن بالله؟.. وكيف إذا كان بقلب تقي؟..
واليكم متن الرواية :
رأى الحسين (ع) غلاماً يؤاكل كلباً، ولمّا سأله، قال: يا ابن رسول الله إنّي مغموم،
أطلب سروراً بسروره، لأنّ صاحبي يهودي أريد أفارقه، فأتى الحسين (ع) إلى صاحبه بمأتي دينار ثمناً له،
وقال اليهودي:
الغلام فداء لخطاك،
وهذا البستان له ورددت عليك المال، فقال (ع) : (قد وهبت لك المال)،
قال: قبلت المال ووهبته للغلام. فقال الحسين (ع) : (أعتقت الغلام، ووهبته له جميعاً).فقالت امرأته: قد أسلمت ووهبت زوجي مهري.
فقال اليهودي:
وأنا أيضاً أسلمت وأعطيتها الدار
🍃🩸🍃🩸🍃🩸🍃