بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحافظ النووي: غسل أسماء بنت أبي بكر ثياب النبي (ص) لاستشفاء المرضى دليل على استحباب التبرك بآثار الصالحين
روى مسلم في صحيحه عن أسماء بنت أبي بكر قولها في جبة رسول الله (صلى الله عليه وآله) التي كانت عندها: (هذه كانت عند عائشة حتى قُبِضَتْ، فلما قُبِضَتْ قَبَضْتُهَا، وكانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يلبسها، فنحن نغسلها للمرضى يُسْتَشْفَى بِهَا).
قال الحافظ النووي - وهو من فقهاء الشافعيّة - في شرحه على صحيح مسلم المعروف بـ(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، ج14، ص269-270، تحقيق: خليل مأمون شيحا، الناشر: دار المعرفة/بيروت، الطبعة السابعة عشر 1430 هـ/2009م): (وفي هذا الحديث دليلٌ على استحباب التبرك بآثار الصالحين وثيابهم).
اقول اين السلفية الذين يدعون انهم يتبعون سنة رسول الله صلى الله عليه واله فهذه السنة بحسب صحيح مسلم تثبت مشروعية التبرك بالاولياء والصالحين
ومن الناحية العملية هم يفتون بتحريم ذلك ففعلهم يناقض السنه تماماً .