اللهم صل على محمد وآل محمد
يقول الشيخ البهجة (قدس) :
في اطراف النجف الأشرف ، في محلّ تلاقي نهر الفرات ودجلة ، هناك قرية اسمها (مصيب) ، حيث كان رجل شيعي يعبر من هناك لزيارة مولى المتقين أمير المؤمنين (عليه السلام) ، الرجل الذي كان له بيت على طريق الرجل الشيعي -هو رجل مخالف- ، ولأنّه كان يعلم أنّه يذهب دائماً لزيارة الإمام علي (عليه السلام) فكان يسخر منه ، حتّى أنّه تجاسر مرّة على أمير المؤمنين(عليه السلام) وقال (للشيعي) قل له ( أي للإمام علي عليه السلام) أن يمحيني من الوجود ، وإلّا سأقتلك عند الرجوع !! انزعج الرجل الشيعي كثيراً ، وعندما تشرّف بالزيارة ، جزع كثيراً وقال : أنت الذي تعلم ما قاله يفعل هذا المخالف ، لمَ لا تجيبونه ؟؟ .
فرأى الإمام تلك الليلة في الرؤيا وشكا له ، فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام) إنّ له حقّاً علينا حيث لا يمكننا أن نعاقبه في الدنيا ، فيقول الرجل الشيعي : نعم لابدّ أنّه بسبب التجاسر الذي يقوم به ، قد صار له حقّ عليكم ؟! فقال الإمام (عليه السلام) أحد الأيام كان جالساً عند التقاء ماء الفرات مع دجلة وكان ينظر إلى الفرات ، فجأة جاء في ذهنه حادثة كربلاء ومنع سيّد الشهداء (عليه السلام) من شرب الماء ، وقال لنفسه : لم يقُم عمر بن سعد بعملٍ حسنٍ إذ ذبح هؤلاء عطاشى ، وانزعج وسالت من عينه قطرة دمع ، من هذه الجهة صار له حقّ علينا بحيث لا يمكننا أن نجازيه في الدنيا.
يقول ذاك الرجل الشيعي ، استيقظت من النوم وتوجهت إلى منزلي ، في الطريق التقيت بذلك السنّي ، فقال باستهزاء : أرأيت إمامك وأوصلت له الرسالة منّا إليه ، فقال الرجل الشيعي : نعم ، لقد أوصلت رسالتك ولديّ رسالة ، فضحك وقال : قل ما هي ؟ فبيّن له الرجل الشيعي الحادثة : فلمّا سمع الرجل السنّي هذه الحادثة أطرق وغرق قليلاً في التفكير وقال : ( يا إلهي ، ذاك الوقت لم يكن هناك أيّ شخص وأنا لم أكن قد قلت لأيّ شخص ، من أين فهم علي عليه السلام) ؟؟ .... فتشيّع مباشرةً.
--------------------------------
الرحمة الواسعة ص214
يقول الشيخ البهجة (قدس) :
في اطراف النجف الأشرف ، في محلّ تلاقي نهر الفرات ودجلة ، هناك قرية اسمها (مصيب) ، حيث كان رجل شيعي يعبر من هناك لزيارة مولى المتقين أمير المؤمنين (عليه السلام) ، الرجل الذي كان له بيت على طريق الرجل الشيعي -هو رجل مخالف- ، ولأنّه كان يعلم أنّه يذهب دائماً لزيارة الإمام علي (عليه السلام) فكان يسخر منه ، حتّى أنّه تجاسر مرّة على أمير المؤمنين(عليه السلام) وقال (للشيعي) قل له ( أي للإمام علي عليه السلام) أن يمحيني من الوجود ، وإلّا سأقتلك عند الرجوع !! انزعج الرجل الشيعي كثيراً ، وعندما تشرّف بالزيارة ، جزع كثيراً وقال : أنت الذي تعلم ما قاله يفعل هذا المخالف ، لمَ لا تجيبونه ؟؟ .
فرأى الإمام تلك الليلة في الرؤيا وشكا له ، فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام) إنّ له حقّاً علينا حيث لا يمكننا أن نعاقبه في الدنيا ، فيقول الرجل الشيعي : نعم لابدّ أنّه بسبب التجاسر الذي يقوم به ، قد صار له حقّ عليكم ؟! فقال الإمام (عليه السلام) أحد الأيام كان جالساً عند التقاء ماء الفرات مع دجلة وكان ينظر إلى الفرات ، فجأة جاء في ذهنه حادثة كربلاء ومنع سيّد الشهداء (عليه السلام) من شرب الماء ، وقال لنفسه : لم يقُم عمر بن سعد بعملٍ حسنٍ إذ ذبح هؤلاء عطاشى ، وانزعج وسالت من عينه قطرة دمع ، من هذه الجهة صار له حقّ علينا بحيث لا يمكننا أن نجازيه في الدنيا.
يقول ذاك الرجل الشيعي ، استيقظت من النوم وتوجهت إلى منزلي ، في الطريق التقيت بذلك السنّي ، فقال باستهزاء : أرأيت إمامك وأوصلت له الرسالة منّا إليه ، فقال الرجل الشيعي : نعم ، لقد أوصلت رسالتك ولديّ رسالة ، فضحك وقال : قل ما هي ؟ فبيّن له الرجل الشيعي الحادثة : فلمّا سمع الرجل السنّي هذه الحادثة أطرق وغرق قليلاً في التفكير وقال : ( يا إلهي ، ذاك الوقت لم يكن هناك أيّ شخص وأنا لم أكن قد قلت لأيّ شخص ، من أين فهم علي عليه السلام) ؟؟ .... فتشيّع مباشرةً.
--------------------------------
الرحمة الواسعة ص214
تعليق