تويت
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
بقلوب ملؤها الحزن والألم نعزي صاحب العصر والزمان (عليه السلام ) و مراجع الدين العظام والشيعة الكرام بذكرى شهادة الصحابي الجليل ميثم التمار (رحمه الله) في الثاني والعشرين من شهر ذي الحجة سنة 60 هـ .
المدح والثناء المحمود من الأمور التي تُسَر بها النفوس غالبًا ، وتحفزها على زيادة العطاء والمحافظة عليه ؛ فيحتاجه الأب في بيته ، والمربي مع طلابه ، والرئيس مع مرؤوسيه ، فيُثني على من يستحق الثناء والمدح منهم .
و لم يمدح أهل البيت (عليهم السلام) أحدا إلا إذا كان قد محض الإيمان محضا وعد من المتقين والاخيار .
وثناء ومدح أهل البيت (عليهم السلام) على شخص ما يعتبر نوع من الاجلال والتوثيق لهذا الشخص .
ومن الثلة المؤمنة والكوكبة الخيرة التي صرح أهل البيت (عليهم السلام) في مدحهم والثناء عليهم هو ميثم التمار (رحمه الله تعالى) .
أولاً : أمير المؤمنين علي (عليه السلام) يمدح ميثم التمار (رحمه الله) :
قال ميثم : دعاني أمير المؤمنين ، وقال : (( كيف أنت يا ميثم إذا دعاك دعي بني أُمية عبيد الله بن زياد إلى البراءة منّي ؟ فقال : يا أمير المؤمنين ، أنا والله لا أبرأ منك ، قال : إذاً والله يقتلك ويصلبك ، قلت : أصبر فذاك في الله قليل ، فقال : يا ميثم إذاً تكون معي في درجتي )) . (1) .
ثانياً : الإمام الباقر(عليه السلام) يمدح ميثم التمار (رحمه الله) :
قال الإمام الباقر(عليه السلام) لصالح بن ميثم التمار : (( إنّي أُحبّك وأُحبّ أباك حبّاً شديداً )) . (2) .
ثالثاً : الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) يمدح ميثم التمار (رحمه الله) :
قال الإمام أبو الحسن موسى ابن جعفر الكاظم (عليه السلام) : (( إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين حواري محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وآله الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه ؟ فيقوم سلمان والمقداد وأبو ذر . قال : ثم ينادي أين حواري علي بن أبي طالب وصي محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي ومحمد بن أبي بكر وميثم بن يحيى التمار مولى بني أسد و أويس القرني ..... )) . (3) .
رابعاً : الشيعة الكرام يمدحون ميثم التمار (رحمه الله) للكرامات التي حصلت لهم ببركته :
ومن قصص كراماته هذه القصة التي رواها السيد راضي مجبل الشريفي صاحب محل لبيع السرادق في منطقة النجف السوق الكبير قال : حدثني جاري (السيد رزاق زوين ) قال : تعسرت اموري المالية وضاقت بي المسالك وعندي اولاد كبار احتاج مالاً لتزويجهم فتوجهت بنية خالصة وطرقت باب سيدي ومولاي امير المؤمنين ليلة الجمعة وصليت صلاة جعفر الطيار وقلت يا سيدي اريد ثلاثة آلاف دينار لشراء دار وتزويج الاولاد .
وفي المنام جاءني امير المؤمنين (عليه السلام) قائلاً : يا سيد رزاق اذهب الى ميثم التمار فيقضي لك حاجتك . يقول استيقظت من نومي فرحاً وذهبت الى قبر وضريح العبد الصالح ميثم بن يحيى التمار (رضوان الله عليه) وبعد ان صليت وقمت ببعض الادعية ذكرت حاجتي قائلاً له : لقد ارسلني اليك امير المؤمنين لتقضي حاجتي وكررت الطلب مراراً واذا بميثم (رضي الله عنه وأرضاه) يأتيني في عالم الرؤيا قائلاً : يا سيد رزاق لقد قضينا لك حاجتك ارجع الى امير المؤمنين لاستلامها . فرجعت واخذت اتوسل وانتظر استلام المبلغ واذا باحد التجار يقول له : يا سيد رزاق اين انت اني ابحث عنك منذ ثلاثة ايام واعطاه (150) دينار ودفتر صكوك وقال له اذهب الى الناصرية لشراء الجلود . وفعلاً اخذت المال وذهبت الى الناصرية واشتريت الجلود ونويت العودة الى النجف واذا بتجار بغداد قدموا ليشتروا الجلود فلم يجدوا ما يشتروا فسمعوا بشراء السيد رزاق للجلد فتوافدوا عليه وبعد الاتفاق بينهم وبين صاحب الجلود قدموا هدية الى السيد عبد الرزاق ثلاثة آلاف دينار . فعرف ان هذا ببركة امير المؤمنين وميثم التمار فخر لله ساجداً حامداً على قضاء حاجته .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) رجال الكشي / الجزء 1 / الصفحة 295 / الحديث 139.
(2) خلاصة الأقوال / الصفحة 169.
(3) رجال الكشّي / الجزء 1 / الصفحة 43 / الحديث 20 .
بقلوب ملؤها الحزن والألم نعزي صاحب العصر والزمان (عليه السلام ) و مراجع الدين العظام والشيعة الكرام بذكرى شهادة الصحابي الجليل ميثم التمار (رحمه الله) في الثاني والعشرين من شهر ذي الحجة سنة 60 هـ .
المدح والثناء المحمود من الأمور التي تُسَر بها النفوس غالبًا ، وتحفزها على زيادة العطاء والمحافظة عليه ؛ فيحتاجه الأب في بيته ، والمربي مع طلابه ، والرئيس مع مرؤوسيه ، فيُثني على من يستحق الثناء والمدح منهم .
و لم يمدح أهل البيت (عليهم السلام) أحدا إلا إذا كان قد محض الإيمان محضا وعد من المتقين والاخيار .
وثناء ومدح أهل البيت (عليهم السلام) على شخص ما يعتبر نوع من الاجلال والتوثيق لهذا الشخص .
ومن الثلة المؤمنة والكوكبة الخيرة التي صرح أهل البيت (عليهم السلام) في مدحهم والثناء عليهم هو ميثم التمار (رحمه الله تعالى) .
أولاً : أمير المؤمنين علي (عليه السلام) يمدح ميثم التمار (رحمه الله) :
قال ميثم : دعاني أمير المؤمنين ، وقال : (( كيف أنت يا ميثم إذا دعاك دعي بني أُمية عبيد الله بن زياد إلى البراءة منّي ؟ فقال : يا أمير المؤمنين ، أنا والله لا أبرأ منك ، قال : إذاً والله يقتلك ويصلبك ، قلت : أصبر فذاك في الله قليل ، فقال : يا ميثم إذاً تكون معي في درجتي )) . (1) .
ثانياً : الإمام الباقر(عليه السلام) يمدح ميثم التمار (رحمه الله) :
قال الإمام الباقر(عليه السلام) لصالح بن ميثم التمار : (( إنّي أُحبّك وأُحبّ أباك حبّاً شديداً )) . (2) .
ثالثاً : الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) يمدح ميثم التمار (رحمه الله) :
قال الإمام أبو الحسن موسى ابن جعفر الكاظم (عليه السلام) : (( إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين حواري محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وآله الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه ؟ فيقوم سلمان والمقداد وأبو ذر . قال : ثم ينادي أين حواري علي بن أبي طالب وصي محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي ومحمد بن أبي بكر وميثم بن يحيى التمار مولى بني أسد و أويس القرني ..... )) . (3) .
رابعاً : الشيعة الكرام يمدحون ميثم التمار (رحمه الله) للكرامات التي حصلت لهم ببركته :
ومن قصص كراماته هذه القصة التي رواها السيد راضي مجبل الشريفي صاحب محل لبيع السرادق في منطقة النجف السوق الكبير قال : حدثني جاري (السيد رزاق زوين ) قال : تعسرت اموري المالية وضاقت بي المسالك وعندي اولاد كبار احتاج مالاً لتزويجهم فتوجهت بنية خالصة وطرقت باب سيدي ومولاي امير المؤمنين ليلة الجمعة وصليت صلاة جعفر الطيار وقلت يا سيدي اريد ثلاثة آلاف دينار لشراء دار وتزويج الاولاد .
وفي المنام جاءني امير المؤمنين (عليه السلام) قائلاً : يا سيد رزاق اذهب الى ميثم التمار فيقضي لك حاجتك . يقول استيقظت من نومي فرحاً وذهبت الى قبر وضريح العبد الصالح ميثم بن يحيى التمار (رضوان الله عليه) وبعد ان صليت وقمت ببعض الادعية ذكرت حاجتي قائلاً له : لقد ارسلني اليك امير المؤمنين لتقضي حاجتي وكررت الطلب مراراً واذا بميثم (رضي الله عنه وأرضاه) يأتيني في عالم الرؤيا قائلاً : يا سيد رزاق لقد قضينا لك حاجتك ارجع الى امير المؤمنين لاستلامها . فرجعت واخذت اتوسل وانتظر استلام المبلغ واذا باحد التجار يقول له : يا سيد رزاق اين انت اني ابحث عنك منذ ثلاثة ايام واعطاه (150) دينار ودفتر صكوك وقال له اذهب الى الناصرية لشراء الجلود . وفعلاً اخذت المال وذهبت الى الناصرية واشتريت الجلود ونويت العودة الى النجف واذا بتجار بغداد قدموا ليشتروا الجلود فلم يجدوا ما يشتروا فسمعوا بشراء السيد رزاق للجلد فتوافدوا عليه وبعد الاتفاق بينهم وبين صاحب الجلود قدموا هدية الى السيد عبد الرزاق ثلاثة آلاف دينار . فعرف ان هذا ببركة امير المؤمنين وميثم التمار فخر لله ساجداً حامداً على قضاء حاجته .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) رجال الكشي / الجزء 1 / الصفحة 295 / الحديث 139.
(2) خلاصة الأقوال / الصفحة 169.
(3) رجال الكشّي / الجزء 1 / الصفحة 43 / الحديث 20 .
تعليق