السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++++
الكثير من الناس يسهرون الليل ولكن ليس كلهم يسهر على وشيكة واحدة وإنما هم في ذلك على قسمين:
قسم يسهر الليل فيكتسب من الليل بؤسا وعناء وظلاما وضعة .
وقسم يسهر الليل فيكتسب من الليل غنى وراحة ونورا ورفعة ومن هذا القسم العلماء وتاريخهم يشهد لهم بذلك.
فهذا العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي (قدس سره) صاحب كتاب بحار الأنوار على ما ينقل عنه كان اكثر أيام حياته مريضا وقد أصيب مدة غير قصيرة برمد في عينيه مما منعته من التأليف والتصنيف إضافة الى ذلك كان اجتماعيا، كثير المعاشرة مرجعا وملاذا للناس يرجعون إليه في أمورهم وقضاياهم ومسائلهم وأحكامهم وكان مضافا الى ذلك مدرساً قديرا يلقي الدروس العلمية ويفسر المعارف الدينية على طلاب العلوم إضافة إلى تعهد شؤونهم وشؤون الحوزات العلمية والى غيرها من المشاغل الاجتماعية التي كان مشتغلا بها ومع كل ذلك ألّف وكتب عدداً كبيرا من الكتب والتصانيف المهمة والمفيدة منها بحار الأنوار مما لو قسم على أيام عمره كان حصة كل يوم ما لا يقل عن مائتي سطر علما بأنه توفي عن عصر بلغ ثلاثة وسبعين عاما حتى انه على ما قيل كتب رسالة الإعتقادات الحاوية لما يقرب من ألف سطر في ليلة واحدة مما يظهر انه لم يكن ذلك منه إلا لما كان يسهره من الليالي.
فإن من طلب العلى سهر الليالي***وغاص البحر مـــن طلب اللئالي
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++++
الكثير من الناس يسهرون الليل ولكن ليس كلهم يسهر على وشيكة واحدة وإنما هم في ذلك على قسمين:
قسم يسهر الليل فيكتسب من الليل بؤسا وعناء وظلاما وضعة .
وقسم يسهر الليل فيكتسب من الليل غنى وراحة ونورا ورفعة ومن هذا القسم العلماء وتاريخهم يشهد لهم بذلك.
فهذا العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي (قدس سره) صاحب كتاب بحار الأنوار على ما ينقل عنه كان اكثر أيام حياته مريضا وقد أصيب مدة غير قصيرة برمد في عينيه مما منعته من التأليف والتصنيف إضافة الى ذلك كان اجتماعيا، كثير المعاشرة مرجعا وملاذا للناس يرجعون إليه في أمورهم وقضاياهم ومسائلهم وأحكامهم وكان مضافا الى ذلك مدرساً قديرا يلقي الدروس العلمية ويفسر المعارف الدينية على طلاب العلوم إضافة إلى تعهد شؤونهم وشؤون الحوزات العلمية والى غيرها من المشاغل الاجتماعية التي كان مشتغلا بها ومع كل ذلك ألّف وكتب عدداً كبيرا من الكتب والتصانيف المهمة والمفيدة منها بحار الأنوار مما لو قسم على أيام عمره كان حصة كل يوم ما لا يقل عن مائتي سطر علما بأنه توفي عن عصر بلغ ثلاثة وسبعين عاما حتى انه على ما قيل كتب رسالة الإعتقادات الحاوية لما يقرب من ألف سطر في ليلة واحدة مما يظهر انه لم يكن ذلك منه إلا لما كان يسهره من الليالي.
فإن من طلب العلى سهر الليالي***وغاص البحر مـــن طلب اللئالي
تعليق