بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.............................................
وقد حدّثنا القرآن الكريم عن تلك الفئة من الناس قائلاً:
﴿الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا﴾
عن أمير المؤمنين عليه السلام:
"أوصيكم بالخشية من الله في السر والعلانية.. وإيّاكم والبخل وعليكم بالسخاء فإنه لا يدخل الجنة بخيل.."
جاء عن مولانا الصادق عليه السلام قوله: "ليست لبخيل راحة".
كثيرة هي الاحاديث التي تحكي لنا قصة الابتعاد عن البخل والدخول لبوابات البركة الواسعة عبر العطاء
فالبخل ذلك الحرص والربط مع الشُح والندرة في هذا الكون
رغم ان الخزائن تزيد بالعطاء والاحسان والمشاريع والاهداف والثراء يتحقق بالحركة وباشراك الكثير من الناس في اهدافنا ومنافع طموحاتنا تشملهم
الثراء الذي هو متنوع ببوابات عدة من
الثراء العلمي
الثراء الروحي
الثراء المادي
الثراء الاجتماعي
ويقابل كل ثراء بخل وشح
يقمعه ويقطعه ويقوض اركانه
ليكون الانسان قابعا في زنزانات الخوف من الصرف والتوجس من العطاء
ولايستطيع الانسان تجاوز هذه المخاوف ودخول بوابات الكرم والثراء الا حين يثق برزق الله وعطاءه الذي ماله من نفاد
ولاينقص مال من صدقة قط بل ان الصدقة والاحسان يضاعفه ويباركه ويجعل له بوابة طيبة من الانهمار والمساعدة والمباركة للاخرين
محبوباً مقبولاً نافعا ً لهم
(اللهم اجعلني مباركاً اينما كنت )
فالبركة عطاء من الله لايوقفها ولايقللها حرص حريص وبُخل بخيل ..
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.............................................
وقد حدّثنا القرآن الكريم عن تلك الفئة من الناس قائلاً:
﴿الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا﴾
عن أمير المؤمنين عليه السلام:
"أوصيكم بالخشية من الله في السر والعلانية.. وإيّاكم والبخل وعليكم بالسخاء فإنه لا يدخل الجنة بخيل.."
جاء عن مولانا الصادق عليه السلام قوله: "ليست لبخيل راحة".
كثيرة هي الاحاديث التي تحكي لنا قصة الابتعاد عن البخل والدخول لبوابات البركة الواسعة عبر العطاء
فالبخل ذلك الحرص والربط مع الشُح والندرة في هذا الكون
رغم ان الخزائن تزيد بالعطاء والاحسان والمشاريع والاهداف والثراء يتحقق بالحركة وباشراك الكثير من الناس في اهدافنا ومنافع طموحاتنا تشملهم
الثراء الذي هو متنوع ببوابات عدة من
الثراء العلمي
الثراء الروحي
الثراء المادي
الثراء الاجتماعي
ويقابل كل ثراء بخل وشح
يقمعه ويقطعه ويقوض اركانه
ليكون الانسان قابعا في زنزانات الخوف من الصرف والتوجس من العطاء
ولايستطيع الانسان تجاوز هذه المخاوف ودخول بوابات الكرم والثراء الا حين يثق برزق الله وعطاءه الذي ماله من نفاد
ولاينقص مال من صدقة قط بل ان الصدقة والاحسان يضاعفه ويباركه ويجعل له بوابة طيبة من الانهمار والمساعدة والمباركة للاخرين
محبوباً مقبولاً نافعا ً لهم
(اللهم اجعلني مباركاً اينما كنت )
فالبركة عطاء من الله لايوقفها ولايقللها حرص حريص وبُخل بخيل ..