بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
تالي الكتاب وترجمانه
وأما معنى ترجمان القرآن:
فالتَّرْجُمانُ والتُّرْجُمانُ : المفسِّر ، وقد تَرْجَمَه وتَرْجَمَ عنه.
صحيح أن هناك الكثير من المفسرين للقرآن الكريم ومن قاموا بترجمانه، إلا أن كل تفاسيرهم لا تعدو كونها تعتمد على ظواهر الروايات التي وصلت إليهم، أو على ما استفادوه من المعاني اللغوية لكلماته..
أما التفسير الواقعي والتأويل الحقيقي وما يُراد من الآيات وبواطنها، فهذا من العلوم التي انحصرت بأهل البيت (عليه السلام)، والتي لا يستطيع أحد أن يصل إليها إلا إذا أخذ عنهم (عليهم السلام)..
ولا شك أن الترجمان الوحيد اليوم للقرآن الكريم هو الإمام المهدي (عليه السلام).
كما إنه يمكن القول: إن المقصود من كونه ترجماناً للكتاب أنه هو المطبق لأحكام القرآن –على نحو الإطلاق- وتعاليمه بحذافيرها، لا يخالف فيه حرفاً واحداً.
فهو المترجم العملي المطلق للكتاب الكريم.
وعلى كل حال، فهذه الصفة هي مما اشترك فيهما كل أهل البيت (عليه السلام) أيضاً.
هذا وقد ورد في زيارة الإمام الجواد (عليه السلام) وصفه بترجمان القرآن أيضاً.
(أَشْهَدُ أَنَّكَ وَلِيُّ اللَّه وحُجَّتُه فِي أَرْضِه وأَنَّكَ جَنْبُ اللَّه وخِيَرَةُ اللَّه ومُسْتَوْدَعُ عِلْمِ اللَّه وعِلْمِ الأَنْبِيَاءِ ورُكْنُ الإِيمَانِ وتَرْجُمَانُ الْقُرْآنِ).
ملاحظة:
لا معنى لحصر تفسير معنى الترجمان بمعنى أن الذي سيقوم بترجمة القرآن الكريم إلى كل اللغات، لأن ترجمة القرآن واقعة اليوم حتى من النواصب كما هو واضح.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
تالي الكتاب وترجمانه
وأما معنى ترجمان القرآن:
فالتَّرْجُمانُ والتُّرْجُمانُ : المفسِّر ، وقد تَرْجَمَه وتَرْجَمَ عنه.
صحيح أن هناك الكثير من المفسرين للقرآن الكريم ومن قاموا بترجمانه، إلا أن كل تفاسيرهم لا تعدو كونها تعتمد على ظواهر الروايات التي وصلت إليهم، أو على ما استفادوه من المعاني اللغوية لكلماته..
أما التفسير الواقعي والتأويل الحقيقي وما يُراد من الآيات وبواطنها، فهذا من العلوم التي انحصرت بأهل البيت (عليه السلام)، والتي لا يستطيع أحد أن يصل إليها إلا إذا أخذ عنهم (عليهم السلام)..
ولا شك أن الترجمان الوحيد اليوم للقرآن الكريم هو الإمام المهدي (عليه السلام).
كما إنه يمكن القول: إن المقصود من كونه ترجماناً للكتاب أنه هو المطبق لأحكام القرآن –على نحو الإطلاق- وتعاليمه بحذافيرها، لا يخالف فيه حرفاً واحداً.
فهو المترجم العملي المطلق للكتاب الكريم.
وعلى كل حال، فهذه الصفة هي مما اشترك فيهما كل أهل البيت (عليه السلام) أيضاً.
هذا وقد ورد في زيارة الإمام الجواد (عليه السلام) وصفه بترجمان القرآن أيضاً.
(أَشْهَدُ أَنَّكَ وَلِيُّ اللَّه وحُجَّتُه فِي أَرْضِه وأَنَّكَ جَنْبُ اللَّه وخِيَرَةُ اللَّه ومُسْتَوْدَعُ عِلْمِ اللَّه وعِلْمِ الأَنْبِيَاءِ ورُكْنُ الإِيمَانِ وتَرْجُمَانُ الْقُرْآنِ).
ملاحظة:
لا معنى لحصر تفسير معنى الترجمان بمعنى أن الذي سيقوم بترجمة القرآن الكريم إلى كل اللغات، لأن ترجمة القرآن واقعة اليوم حتى من النواصب كما هو واضح.