بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ذكر الطفوف ويوم عاشوراء
منعا جفوني لذة الأغفاء
لم انسه لما سرى من يثرب
بعصابة من رهطه النجباء
حتى اتوا ارض الطفوف بنينوي
ارض الكروب وارض كل بلاء
حطوا الرحال فذا محط خيامنا
وهنا تكون مصارع الشهداء
وبهذه أغدو لطفلبي حاملا
في الكف اطلب جرعة من ماء
أمجدل الابطال في يوم الوغي
ومنكس الرايات في الهيجاء
هذا حبيبك بالطفوف مجدل
عار تكفنه يد النكباء
*******
السلام عليك يا شهيد آل محمد ويا عبرة المؤمنين السلام عليك يا ثار الله وابن ثاره والوتر الموتور ورحمة الله وبركاته. السلام عليكم إخوة الإيمان وعظم الله إجورنا و إجوركم بمصابنا بالحسين شهيد آل محمد – عليه وآله الصلاة والسلام – جعلنا الله وإياكم من الآخذين بثأره مع وليه المنصور المهدي الموعود – عجل الله فرجه –.
*******
عاشوراء في علم الله
روى الشيخ الصدوق في كتابيه (علل الشرائع) و (الأمالي) بسنده عن جبلة المكية قالت: سمعت ميثم التمار (قدس الله روحه) يقول [وكان ذلك قبل عاشوراء بعده شهور]: والله لتقتل هذه الأمة ابن نبيها في المحرم لعشر يمضين منه وليتخذن أعداء الله ذلك اليوم يوم بركة وان ذلك لكائن قد سبق في علم الله تعالى ذكره أعلم ذلك بعهد عهده إلي مولاي أمير المؤمنين _عليه السلام_ ولقد أخبرني انه يبكي عليه كل شئ حتى الوحوش في الفلوات والحيتان في البحر والطير في السماء، ويبكى عليه الشمس والقمر والنجوم والسماء والأرض ومؤمنوا الإنس والجن وجميع ملائكة السماوات والأرضين ورضوان ومالك وحملة العرش، وتمطر السماء دما ورمادا. ثم قال – عليه السلام –: وجبت لعنة الله على قتلة الحسين _عليه السلام_ كما وجبت على المشركين الذين يجعلون مع الله إلها آخر وكما وجبت على اليهود والنصارى والمجوس.
*******
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ذكر الطفوف ويوم عاشوراء
منعا جفوني لذة الأغفاء
لم انسه لما سرى من يثرب
بعصابة من رهطه النجباء
حتى اتوا ارض الطفوف بنينوي
ارض الكروب وارض كل بلاء
حطوا الرحال فذا محط خيامنا
وهنا تكون مصارع الشهداء
وبهذه أغدو لطفلبي حاملا
في الكف اطلب جرعة من ماء
أمجدل الابطال في يوم الوغي
ومنكس الرايات في الهيجاء
هذا حبيبك بالطفوف مجدل
عار تكفنه يد النكباء
*******
السلام عليك يا شهيد آل محمد ويا عبرة المؤمنين السلام عليك يا ثار الله وابن ثاره والوتر الموتور ورحمة الله وبركاته. السلام عليكم إخوة الإيمان وعظم الله إجورنا و إجوركم بمصابنا بالحسين شهيد آل محمد – عليه وآله الصلاة والسلام – جعلنا الله وإياكم من الآخذين بثأره مع وليه المنصور المهدي الموعود – عجل الله فرجه –.
*******
عاشوراء في علم الله
روى الشيخ الصدوق في كتابيه (علل الشرائع) و (الأمالي) بسنده عن جبلة المكية قالت: سمعت ميثم التمار (قدس الله روحه) يقول [وكان ذلك قبل عاشوراء بعده شهور]: والله لتقتل هذه الأمة ابن نبيها في المحرم لعشر يمضين منه وليتخذن أعداء الله ذلك اليوم يوم بركة وان ذلك لكائن قد سبق في علم الله تعالى ذكره أعلم ذلك بعهد عهده إلي مولاي أمير المؤمنين _عليه السلام_ ولقد أخبرني انه يبكي عليه كل شئ حتى الوحوش في الفلوات والحيتان في البحر والطير في السماء، ويبكى عليه الشمس والقمر والنجوم والسماء والأرض ومؤمنوا الإنس والجن وجميع ملائكة السماوات والأرضين ورضوان ومالك وحملة العرش، وتمطر السماء دما ورمادا. ثم قال – عليه السلام –: وجبت لعنة الله على قتلة الحسين _عليه السلام_ كما وجبت على المشركين الذين يجعلون مع الله إلها آخر وكما وجبت على اليهود والنصارى والمجوس.
*******
تعليق