بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
علينا أن نعيد إحياء ذكرى أبي عبدالله، استجابة لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ}[1]".
أنَّ "الإمام الحسين(ع) لا يستفيد من البكاء والمراثي وغيره، فهو فرح مسرور مبتهج بلقاء الأحبة؛ أبيه وجده وأمه والأنبياء، ولكننا نحن الذين نحتاج إلى إحياء الذكرى"،
أنَّ الحسين(ع)، لم يثُر انطلاقاً من نزعة ذاتية أو حركة عفوية، وإنما انتفض من أجل الإسلام، لأنه يمثّل الإسلام من أجل الحياة، فهو لم يكن ثائراً فحسب، بل كان ولا يزال وسيبقى مرشداً وموجّهاً وداعياً إلى الله ـ كجده(ص) ـ ورحمة للعالمين، لأنه قال(ص): "حسين مني وأنا من حسين"[2].
: "كان الحسين(ع) رجل الإصلاح في أمة انحرفت في سلوكها وفكرها، أنَّ دور مجالس العزاء، ليس استدرار الدموع فحسب، بل استحضار الحسين(ع) في حياتنا، لنعالج مشاكلنا الاجتماعية والسياسية على هدى كلماته ومواقفه.
وقد جاء في حديث للإمام الباقر(ع): "أيكفي مَن ينتحل التشيّع أن يقول بحبّنا أهل البيت؟ والله، ما شيعتنا إلا مَنْ اتقى الله وأطاعه..."، حتى لو كان من المواظبين على حضور مجالس الحسين(ع)، وممن يلطمون الصدور والرؤوس".
"لننطلق من خلال هذه المجالس لنصلح علاقتنا بالله ورسوله وأهل بيته والحياة، فنكون أولياء للحسين(ع) بصدق، وحينئذ يحق لنا أن نقول: "يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً"، أنَّ الفرصة لم تفت لنكون معه، ونجسد أفكاره ومواقفه في حياتنا".
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
علينا أن نعيد إحياء ذكرى أبي عبدالله، استجابة لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ}[1]".
أنَّ "الإمام الحسين(ع) لا يستفيد من البكاء والمراثي وغيره، فهو فرح مسرور مبتهج بلقاء الأحبة؛ أبيه وجده وأمه والأنبياء، ولكننا نحن الذين نحتاج إلى إحياء الذكرى"،
أنَّ الحسين(ع)، لم يثُر انطلاقاً من نزعة ذاتية أو حركة عفوية، وإنما انتفض من أجل الإسلام، لأنه يمثّل الإسلام من أجل الحياة، فهو لم يكن ثائراً فحسب، بل كان ولا يزال وسيبقى مرشداً وموجّهاً وداعياً إلى الله ـ كجده(ص) ـ ورحمة للعالمين، لأنه قال(ص): "حسين مني وأنا من حسين"[2].
: "كان الحسين(ع) رجل الإصلاح في أمة انحرفت في سلوكها وفكرها، أنَّ دور مجالس العزاء، ليس استدرار الدموع فحسب، بل استحضار الحسين(ع) في حياتنا، لنعالج مشاكلنا الاجتماعية والسياسية على هدى كلماته ومواقفه.
وقد جاء في حديث للإمام الباقر(ع): "أيكفي مَن ينتحل التشيّع أن يقول بحبّنا أهل البيت؟ والله، ما شيعتنا إلا مَنْ اتقى الله وأطاعه..."، حتى لو كان من المواظبين على حضور مجالس الحسين(ع)، وممن يلطمون الصدور والرؤوس".
"لننطلق من خلال هذه المجالس لنصلح علاقتنا بالله ورسوله وأهل بيته والحياة، فنكون أولياء للحسين(ع) بصدق، وحينئذ يحق لنا أن نقول: "يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً"، أنَّ الفرصة لم تفت لنكون معه، ونجسد أفكاره ومواقفه في حياتنا".