بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك بعض الفقرات في دعاء عرفة لو مررت بها لعلمتك معنى العبودية الحقيقي ولعرف من خلالها العقول التي تعلقت بالله تعالى وافتدت بكل ماتمتلك في سبيله ومن هذه العبارات هي :
((ماذا وجد من فقدك؟ وما الذي فقد من وجدك))؟!!
الامام الحسين (عليه السلام) يخاطب معشوقه العظيم عند مسيره إلى جهاده في دعاء عرفة، الذي هو النشيد الخالد للعبوديّة المخلصة بهذه الروح الرائعة التي لا يدخل شيءٌ من أشياء هذا العالم المحدود في حسابها، ولا ترى بعد الظفر بالجانب الإلهي جانباً آخر يخشى فواته، أو يؤمل إدراكه؛ لأنّ المحدود ليس إلّا لمعة لذلك الوجود غير المحدود.
بهذه الروح المعنويّة الباهرة دخل إلى معركة كربلاء، مضحّياً بنفسه وبصفوة البنين والإخوة والأصحاب، وبجميع اعتبارات هذه الدنيا الفانية؛ لأنّ سكرة العشق الإلهي جعلته يرتفع عن ذلك كلّه، فلا يرى بعينَيْ عقله إلّا معشوقه العظيم، يتقبّل منه قرابين التضحية، ويبارك له فيها، فيزداد إطلاقةً وبِشراً كلّما ازدادت المعركة اتّساعاً وفارت دماً ..
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك بعض الفقرات في دعاء عرفة لو مررت بها لعلمتك معنى العبودية الحقيقي ولعرف من خلالها العقول التي تعلقت بالله تعالى وافتدت بكل ماتمتلك في سبيله ومن هذه العبارات هي :
((ماذا وجد من فقدك؟ وما الذي فقد من وجدك))؟!!
الامام الحسين (عليه السلام) يخاطب معشوقه العظيم عند مسيره إلى جهاده في دعاء عرفة، الذي هو النشيد الخالد للعبوديّة المخلصة بهذه الروح الرائعة التي لا يدخل شيءٌ من أشياء هذا العالم المحدود في حسابها، ولا ترى بعد الظفر بالجانب الإلهي جانباً آخر يخشى فواته، أو يؤمل إدراكه؛ لأنّ المحدود ليس إلّا لمعة لذلك الوجود غير المحدود.
بهذه الروح المعنويّة الباهرة دخل إلى معركة كربلاء، مضحّياً بنفسه وبصفوة البنين والإخوة والأصحاب، وبجميع اعتبارات هذه الدنيا الفانية؛ لأنّ سكرة العشق الإلهي جعلته يرتفع عن ذلك كلّه، فلا يرى بعينَيْ عقله إلّا معشوقه العظيم، يتقبّل منه قرابين التضحية، ويبارك له فيها، فيزداد إطلاقةً وبِشراً كلّما ازدادت المعركة اتّساعاً وفارت دماً ..