إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ورشة  (دور المكتبات في حفظ الوثائق وأرشفتها) 

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #81
    المشاركة الأصلية بواسطة ام مصطفى الفتال مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله – نشكر الدكتورة غصون ونشكر القائمين على هذا المنتدى ,ونتمنى الموفقية لجميع .

    أنواع الوثائق /

    1- الوثائق السياسية
    الوثائق السياسية عبارة عن ميثاقٍ تقدمه السلطة السيادية للدولة إلى فردٍ أو مؤسسةٍ أو مدينة، حيث تمنح حقوقاً، أو صلاحيات، أو امتيازات، أو وظائف معينة، ويُعدّ الميثاق العظيم الماجنا كارتا من أكثر الوثائق شهرةً، وهو اتفاق بين الملك الإنجليزي جون وباروناته، يحدد فيه بعض الحريات التي منحها الملك للشعب الإنجليزي، وفي القرون الوسطى أصدر الملوك الأوروبيون عدّة مواثيق للمدن، والبلديات، والنقابات، والرابطات التجارية، والجامعات، والمؤسسات الدينية؛ وتكفل هذه المواثيق بعض الامتيازات والحصانات لتلك المنظمات، ولكنّها تحدد مهام وترتيبات شؤونها الداخلية.
    2- الوثائق الشخصية
    الوثائق الشخصية هي الوثائق المستخدمة في العلوم الاجتماعية، وتعتبر جزءاً من حياة الشخص، ومن أمثلتها: الرسائل، والسيرة الذاتية، كما يمكن أن تشتمل على عناصر أخرى كالصور، والنقوش على شواهد القبور، وتهدف الوثائق الشخصية إلى معرفة الأمور الشخصية المتعلقة بحياة الشخص، كما تستخدم في عمليات البحث وكشف التزوير.
    3- الوثائق التعليمية
    تحمل الوثائق معانٍ كثيرة، وتبدأ من نطاقٍ واسعٍ لتشمل أيّ شيءٍ مكتوبٍ في أيّ وسيط، وتنتهي إلى نطاقٍ ضيقٍ لتشمل السياسات والإجراءات والأدلة والسجلات، كما تعتبر الوثيقة ورقةً بحثية، وهي أيضاً أدلة مقدمة على شكل حواشي سفلية، أو قائمة المراجع في المعلومات البحثية، كما تشمل المصادر التعليمية الأولية والثانوية، وهناك العديد من أنماط الوثائق التعليمية، منها نمط mla وهي الوثائق المستخدمة في بحوث العلوم الإنسانية، ونمط apa وهي الوثائق المستخدمة في علم النفس، وعلم الاجتماع، والتعليم، ونمط شيكاغو المستخدم في التاريخ، ونمط acs المستخدم في الكيمياء.




    معلومات مفيدة ..مشكورة على التوضيح

    تعليق


    • #82
      المشاركة الأصلية بواسطة الاء الخفاف مشاهدة المشاركة
      تضطلع المكتبة بدور في جمع الوثائق من الأشخاص والمؤسسات العامة، وتسجيلها في سجل خاص، وفهرستها وتصنيفها ووضعها بين أيدي الباحثين، كذلك بتنظيم المعارض الوثائقية لتوعية روادها وشرائح اجتماعية مختلفة بأهمية الوثائق في الدراسات التاريخية والحفاظ على هويتنا وتعريف المواطنين بموجوداتها عبر المعارض وغيرها من النشاطات الثقافية التي تقيمها .
      من اسس عمل المكتبات وديمومة بقائها هو وجود الكوادر المتخصصة القائمة على هذا العمل احسنتي

      تعليق


      • #83
        وجه القصور التي تواجهها المكتبات في حفظ الوثائق:

        1. عدم وجود المتخصصين في الوثائق الذين يمكن أن يناط بهم العمل في تصنيف وفهرسة وقراءة ورقمنة وأرشفة واسترجاع الوثائق بجميع أنواعها الإدارية والتاريخية الأرشيفية.

        2. عدم وجود إدارة مستقلة أحيانا في بعض المكتبات العامة لتعتني بهذه الوثائق، وأن الإدارة الوحيدة الموجودة في كل هذه المكتبات هي إدارة الاتصالات الإدارية التي ينبثق عنها قسم المحفوظات الإدارية.

        3. تحفظ الوثائق التاريخية - إن وجدت - في معظم الأحوال في قسم المخطوطات التاريخية بالمكتبات العامة .

        4. لا تتوفر لهذه الوثائق التاريخية الأدلة والفهارس اللازمة التي تعلن عن وجودها للباحثين مما يتطلب عمل جاد في هذا المضمار في المستقبل، وذلك فيما عدا بعض المكتبات التي تلقى رعاية خاصة

        5. لا يتوفر التنسيق بين هذه المكتبات فيما يتعلق بمجال حفظ وصيانة واستخدام الوثائق وخاصة التاريخية منها.



        المستفيدون من الوثائق بالمكتبات العامة وأنواعهم واتجاهاتهم:

        في إطار مجتمع متطور، يمكن أن تكون شرائح المجتمع كلها من المستفيدين من خدمات الوثائق والمعلومات المتوافرة بالمكتبات العامة بالمملكة العربية السعودية، إلا أنه يمكن التمييز بين نوعين من المستفيدين وهما:

        أ- المستفيدون الفعليون .

        ب- المستفيدون المحتملون.

        كما يمكن تقسيم فئات المستفيدين بحسب أسلوب استخدامهم للأرشيف الوطنى فى شكله التقليدى إلى الفئات التالية :

        أ- المستفيدون من الدرجة الأولي:وهم الذين يجب أخذهم في الاعتبار نظراً لأنهم يستفيدون من خدمات الوثائق والمعلومات بالمكتبات بشكل مباشر.

        ب- مستفيدون من الدرجة الثانية:وهم الذين يحصلون على معلوماتهم من الوثائق أثناء زيارتهم للمكتبة، ولكن بشكل غير تقليدي أو غير مباشر.

        ج- مستفيدون من الدرجة الثالثة:وهم أولئك الذين لم يزوروا المكتبة مطلقاً، ولكنهم يحصلون على المعلومات عن طريق المؤلفات المختلفة والاستشهادات المرجعية المُختلفة بالمراجع المؤلفة باستخدام الوثائق التاريخية الأرشيفية المحفوظة لدى المكتبة، أو عن طريق المعلومات التي ينقلها إليهم أساتذتهم في الجامعة – على سبيل المثال.

        كما يمكن تقسيم فئات المستفيدين حسب المهنة أو الوظيفة، أو المجال الموضوعي، أو المجموعة الأرشيفية التي يحتاجونها، ويشتمل هذا التقسيم على:

        1. الباحثون الأكاديميون المتقدمون للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه وأبحاث الترقيات في الجامعات وهم من الفئات الفعلية.

        2. المؤلفون من الكتاب والمؤرخين وغيرهم ممن يبحثون في التاريخ وهم من الفئات الفعلية.

        3. الموسسات شبه الحكومية.

        4. جمهور المواطنين بجميع فئاتهم وأعمارهم وتوجهاتهم.

        5. أخصائيو الوثائق والأرشيف العاملون بالمكتبة الذين يعتمدون على الوثائق من أجل إتمام العمليات الفنية للمجموعات الأرشيفية المُناطة بهم.

        6. الصحفيون والمحررون بالمؤسسات الصحفية ووكالات الأنباء، وهم فئة محتملة.


        8. الأثريون والعاملون في مجال التنقيب والترميم الأثري، وهم فئة فعلية لأن الوثائق تصف لنا عددًا من الآثار المعمارية وصفاً دقيقاً مفصلاً في أنحاء المملكة.

        9. الباحثون المهنيون الذين يقومون بإعداد الدراسات والأبحاث المتخصصة من أجل فرد، أو مؤسسة، أو جمعية، أو إتحاد، وهؤلاء فئة فعلية من المستفيدين.

        10. رجال القانون من المحامين والقضاة ووكلاء النيابة العمومية وغيرهم، وهم فئة فعلية، لأنهم يعتمدون على الوثائق في التعرف على تاريخ النظم الشرعية والقانونية والقضائية، ودراسة الصيغ القانونية الفنية، ونظم التوثيق وغيرها.





        تحديد احتياجات المستفيدين من الوثائق الأرشيفية التاريخية بالمكتبات العامة على النحو التالي :

        1- الحاجة إلي بيان أو معلومات محددة.

        2- الحاجة للحصول على مصدر معين، وعادة ما يكون المستفيد عارفاً بالمصدر المقصود أو موضوعه أو جهة إصداره أو مكان حفظه، ويريد الحصول عليه بالذات .

        3- الحاجة إلي تتبع مجموعة من المصادر المتعلقة بموضوع معين، ويتطلب هذا النوع بحث شامل يتم فيه استرجاع المصادر المتعلقة بالموضوع المستعلم عنه.

        أما احتياجات الموظفين أخصائيي المكتبات فإنهم دائمًا يسعون للحصول على الوثائق النشطة التى تسيير الأعمال والنشطة المنوطة بهم في المكتبة، ومع مرور الزمن تتحول هذه الوثائق إلى نوعية أخرى شبه نشطة تستمر المكتبة في حفظها لفترات محددة حتى يتخذ القرار باستبعادها أو البقاء عليها

        تعليق


        • #84
          المشاركة الأصلية بواسطة ام مصطفى الفتال مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله – نشكر الدكتورة غصون ونشكر القائمين على هذا المنتدى ,ونتمنى الموفقية لجميع .

          أنواع الوثائق /

          1- الوثائق السياسية
          الوثائق السياسية عبارة عن ميثاقٍ تقدمه السلطة السيادية للدولة إلى فردٍ أو مؤسسةٍ أو مدينة، حيث تمنح حقوقاً، أو صلاحيات، أو امتيازات، أو وظائف معينة، ويُعدّ الميثاق العظيم الماجنا كارتا من أكثر الوثائق شهرةً، وهو اتفاق بين الملك الإنجليزي جون وباروناته، يحدد فيه بعض الحريات التي منحها الملك للشعب الإنجليزي، وفي القرون الوسطى أصدر الملوك الأوروبيون عدّة مواثيق للمدن، والبلديات، والنقابات، والرابطات التجارية، والجامعات، والمؤسسات الدينية؛ وتكفل هذه المواثيق بعض الامتيازات والحصانات لتلك المنظمات، ولكنّها تحدد مهام وترتيبات شؤونها الداخلية.
          2- الوثائق الشخصية
          الوثائق الشخصية هي الوثائق المستخدمة في العلوم الاجتماعية، وتعتبر جزءاً من حياة الشخص، ومن أمثلتها: الرسائل، والسيرة الذاتية، كما يمكن أن تشتمل على عناصر أخرى كالصور، والنقوش على شواهد القبور، وتهدف الوثائق الشخصية إلى معرفة الأمور الشخصية المتعلقة بحياة الشخص، كما تستخدم في عمليات البحث وكشف التزوير.
          3- الوثائق التعليمية
          تحمل الوثائق معانٍ كثيرة، وتبدأ من نطاقٍ واسعٍ لتشمل أيّ شيءٍ مكتوبٍ في أيّ وسيط، وتنتهي إلى نطاقٍ ضيقٍ لتشمل السياسات والإجراءات والأدلة والسجلات، كما تعتبر الوثيقة ورقةً بحثية، وهي أيضاً أدلة مقدمة على شكل حواشي سفلية، أو قائمة المراجع في المعلومات البحثية، كما تشمل المصادر التعليمية الأولية والثانوية، وهناك العديد من أنماط الوثائق التعليمية، منها نمط mla وهي الوثائق المستخدمة في بحوث العلوم الإنسانية، ونمط apa وهي الوثائق المستخدمة في علم النفس، وعلم الاجتماع، والتعليم، ونمط شيكاغو المستخدم في التاريخ، ونمط acs المستخدم في الكيمياء.




          احسنتي الاضافة

          تعليق


          • #85
            المشاركة الأصلية بواسطة الاء الخفاف مشاهدة المشاركة
            وجه القصور التي تواجهها المكتبات في حفظ الوثائق:

            1. عدم وجود المتخصصين في الوثائق الذين يمكن أن يناط بهم العمل في تصنيف وفهرسة وقراءة ورقمنة وأرشفة واسترجاع الوثائق بجميع أنواعها الإدارية والتاريخية الأرشيفية.

            2. عدم وجود إدارة مستقلة أحيانا في بعض المكتبات العامة لتعتني بهذه الوثائق، وأن الإدارة الوحيدة الموجودة في كل هذه المكتبات هي إدارة الاتصالات الإدارية التي ينبثق عنها قسم المحفوظات الإدارية.

            3. تحفظ الوثائق التاريخية - إن وجدت - في معظم الأحوال في قسم المخطوطات التاريخية بالمكتبات العامة .

            4. لا تتوفر لهذه الوثائق التاريخية الأدلة والفهارس اللازمة التي تعلن عن وجودها للباحثين مما يتطلب عمل جاد في هذا المضمار في المستقبل، وذلك فيما عدا بعض المكتبات التي تلقى رعاية خاصة

            5. لا يتوفر التنسيق بين هذه المكتبات فيما يتعلق بمجال حفظ وصيانة واستخدام الوثائق وخاصة التاريخية منها.



            المستفيدون من الوثائق بالمكتبات العامة وأنواعهم واتجاهاتهم:

            في إطار مجتمع متطور، يمكن أن تكون شرائح المجتمع كلها من المستفيدين من خدمات الوثائق والمعلومات المتوافرة بالمكتبات العامة بالمملكة العربية السعودية، إلا أنه يمكن التمييز بين نوعين من المستفيدين وهما:

            أ- المستفيدون الفعليون .

            ب- المستفيدون المحتملون.

            كما يمكن تقسيم فئات المستفيدين بحسب أسلوب استخدامهم للأرشيف الوطنى فى شكله التقليدى إلى الفئات التالية :

            أ- المستفيدون من الدرجة الأولي:وهم الذين يجب أخذهم في الاعتبار نظراً لأنهم يستفيدون من خدمات الوثائق والمعلومات بالمكتبات بشكل مباشر.

            ب- مستفيدون من الدرجة الثانية:وهم الذين يحصلون على معلوماتهم من الوثائق أثناء زيارتهم للمكتبة، ولكن بشكل غير تقليدي أو غير مباشر.

            ج- مستفيدون من الدرجة الثالثة:وهم أولئك الذين لم يزوروا المكتبة مطلقاً، ولكنهم يحصلون على المعلومات عن طريق المؤلفات المختلفة والاستشهادات المرجعية المُختلفة بالمراجع المؤلفة باستخدام الوثائق التاريخية الأرشيفية المحفوظة لدى المكتبة، أو عن طريق المعلومات التي ينقلها إليهم أساتذتهم في الجامعة – على سبيل المثال.

            كما يمكن تقسيم فئات المستفيدين حسب المهنة أو الوظيفة، أو المجال الموضوعي، أو المجموعة الأرشيفية التي يحتاجونها، ويشتمل هذا التقسيم على:

            1. الباحثون الأكاديميون المتقدمون للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه وأبحاث الترقيات في الجامعات وهم من الفئات الفعلية.

            2. المؤلفون من الكتاب والمؤرخين وغيرهم ممن يبحثون في التاريخ وهم من الفئات الفعلية.

            3. الموسسات شبه الحكومية.

            4. جمهور المواطنين بجميع فئاتهم وأعمارهم وتوجهاتهم.

            5. أخصائيو الوثائق والأرشيف العاملون بالمكتبة الذين يعتمدون على الوثائق من أجل إتمام العمليات الفنية للمجموعات الأرشيفية المُناطة بهم.

            6. الصحفيون والمحررون بالمؤسسات الصحفية ووكالات الأنباء، وهم فئة محتملة.


            8. الأثريون والعاملون في مجال التنقيب والترميم الأثري، وهم فئة فعلية لأن الوثائق تصف لنا عددًا من الآثار المعمارية وصفاً دقيقاً مفصلاً في أنحاء المملكة.

            9. الباحثون المهنيون الذين يقومون بإعداد الدراسات والأبحاث المتخصصة من أجل فرد، أو مؤسسة، أو جمعية، أو إتحاد، وهؤلاء فئة فعلية من المستفيدين.

            10. رجال القانون من المحامين والقضاة ووكلاء النيابة العمومية وغيرهم، وهم فئة فعلية، لأنهم يعتمدون على الوثائق في التعرف على تاريخ النظم الشرعية والقانونية والقضائية، ودراسة الصيغ القانونية الفنية، ونظم التوثيق وغيرها.





            تحديد احتياجات المستفيدين من الوثائق الأرشيفية التاريخية بالمكتبات العامة على النحو التالي :

            1- الحاجة إلي بيان أو معلومات محددة.

            2- الحاجة للحصول على مصدر معين، وعادة ما يكون المستفيد عارفاً بالمصدر المقصود أو موضوعه أو جهة إصداره أو مكان حفظه، ويريد الحصول عليه بالذات .

            3- الحاجة إلي تتبع مجموعة من المصادر المتعلقة بموضوع معين، ويتطلب هذا النوع بحث شامل يتم فيه استرجاع المصادر المتعلقة بالموضوع المستعلم عنه.

            أما احتياجات الموظفين أخصائيي المكتبات فإنهم دائمًا يسعون للحصول على الوثائق النشطة التى تسيير الأعمال والنشطة المنوطة بهم في المكتبة، ومع مرور الزمن تتحول هذه الوثائق إلى نوعية أخرى شبه نشطة تستمر المكتبة في حفظها لفترات محددة حتى يتخذ القرار باستبعادها أو البقاء عليها
            كلام صحيح ...يحتاج الامر جهود كبيرة لحفظ الوثاءق .. معلومات مفيدة....

            تعليق


            • #86
              المشاركة الأصلية بواسطة الاء الخفاف مشاهدة المشاركة
              وجه القصور التي تواجهها المكتبات في حفظ الوثائق:

              1. عدم وجود المتخصصين في الوثائق الذين يمكن أن يناط بهم العمل في تصنيف وفهرسة وقراءة ورقمنة وأرشفة واسترجاع الوثائق بجميع أنواعها الإدارية والتاريخية الأرشيفية.

              2. عدم وجود إدارة مستقلة أحيانا في بعض المكتبات العامة لتعتني بهذه الوثائق، وأن الإدارة الوحيدة الموجودة في كل هذه المكتبات هي إدارة الاتصالات الإدارية التي ينبثق عنها قسم المحفوظات الإدارية.

              3. تحفظ الوثائق التاريخية - إن وجدت - في معظم الأحوال في قسم المخطوطات التاريخية بالمكتبات العامة .

              4. لا تتوفر لهذه الوثائق التاريخية الأدلة والفهارس اللازمة التي تعلن عن وجودها للباحثين مما يتطلب عمل جاد في هذا المضمار في المستقبل، وذلك فيما عدا بعض المكتبات التي تلقى رعاية خاصة

              5. لا يتوفر التنسيق بين هذه المكتبات فيما يتعلق بمجال حفظ وصيانة واستخدام الوثائق وخاصة التاريخية منها.



              المستفيدون من الوثائق بالمكتبات العامة وأنواعهم واتجاهاتهم:

              في إطار مجتمع متطور، يمكن أن تكون شرائح المجتمع كلها من المستفيدين من خدمات الوثائق والمعلومات المتوافرة بالمكتبات العامة بالمملكة العربية السعودية، إلا أنه يمكن التمييز بين نوعين من المستفيدين وهما:

              أ- المستفيدون الفعليون .

              ب- المستفيدون المحتملون.

              كما يمكن تقسيم فئات المستفيدين بحسب أسلوب استخدامهم للأرشيف الوطنى فى شكله التقليدى إلى الفئات التالية :

              أ- المستفيدون من الدرجة الأولي:وهم الذين يجب أخذهم في الاعتبار نظراً لأنهم يستفيدون من خدمات الوثائق والمعلومات بالمكتبات بشكل مباشر.

              ب- مستفيدون من الدرجة الثانية:وهم الذين يحصلون على معلوماتهم من الوثائق أثناء زيارتهم للمكتبة، ولكن بشكل غير تقليدي أو غير مباشر.

              ج- مستفيدون من الدرجة الثالثة:وهم أولئك الذين لم يزوروا المكتبة مطلقاً، ولكنهم يحصلون على المعلومات عن طريق المؤلفات المختلفة والاستشهادات المرجعية المُختلفة بالمراجع المؤلفة باستخدام الوثائق التاريخية الأرشيفية المحفوظة لدى المكتبة، أو عن طريق المعلومات التي ينقلها إليهم أساتذتهم في الجامعة – على سبيل المثال.

              كما يمكن تقسيم فئات المستفيدين حسب المهنة أو الوظيفة، أو المجال الموضوعي، أو المجموعة الأرشيفية التي يحتاجونها، ويشتمل هذا التقسيم على:

              1. الباحثون الأكاديميون المتقدمون للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه وأبحاث الترقيات في الجامعات وهم من الفئات الفعلية.

              2. المؤلفون من الكتاب والمؤرخين وغيرهم ممن يبحثون في التاريخ وهم من الفئات الفعلية.

              3. الموسسات شبه الحكومية.

              4. جمهور المواطنين بجميع فئاتهم وأعمارهم وتوجهاتهم.

              5. أخصائيو الوثائق والأرشيف العاملون بالمكتبة الذين يعتمدون على الوثائق من أجل إتمام العمليات الفنية للمجموعات الأرشيفية المُناطة بهم.

              6. الصحفيون والمحررون بالمؤسسات الصحفية ووكالات الأنباء، وهم فئة محتملة.


              8. الأثريون والعاملون في مجال التنقيب والترميم الأثري، وهم فئة فعلية لأن الوثائق تصف لنا عددًا من الآثار المعمارية وصفاً دقيقاً مفصلاً في أنحاء المملكة.

              9. الباحثون المهنيون الذين يقومون بإعداد الدراسات والأبحاث المتخصصة من أجل فرد، أو مؤسسة، أو جمعية، أو إتحاد، وهؤلاء فئة فعلية من المستفيدين.

              10. رجال القانون من المحامين والقضاة ووكلاء النيابة العمومية وغيرهم، وهم فئة فعلية، لأنهم يعتمدون على الوثائق في التعرف على تاريخ النظم الشرعية والقانونية والقضائية، ودراسة الصيغ القانونية الفنية، ونظم التوثيق وغيرها.





              تحديد احتياجات المستفيدين من الوثائق الأرشيفية التاريخية بالمكتبات العامة على النحو التالي :

              1- الحاجة إلي بيان أو معلومات محددة.

              2- الحاجة للحصول على مصدر معين، وعادة ما يكون المستفيد عارفاً بالمصدر المقصود أو موضوعه أو جهة إصداره أو مكان حفظه، ويريد الحصول عليه بالذات .

              3- الحاجة إلي تتبع مجموعة من المصادر المتعلقة بموضوع معين، ويتطلب هذا النوع بحث شامل يتم فيه استرجاع المصادر المتعلقة بالموضوع المستعلم عنه.

              أما احتياجات الموظفين أخصائيي المكتبات فإنهم دائمًا يسعون للحصول على الوثائق النشطة التى تسيير الأعمال والنشطة المنوطة بهم في المكتبة، ومع مرور الزمن تتحول هذه الوثائق إلى نوعية أخرى شبه نشطة تستمر المكتبة في حفظها لفترات محددة حتى يتخذ القرار باستبعادها أو البقاء عليها
              جميل جدا اضافة مميزة فعلا

              تعليق


              • #87
                وخلاصة القول لابد من العمل على إبراز الوثائق والاهتمام بها حتى لا يضيع تاريخ الأمة، فهناك ظاهرة غريبة وجدتها هذه الأيام، ففي سنوات خلت كان أجدادنا يعتمدون على الحفظ، فتجد الواحد منهم يحفظ تاريخ الأحداث والأيام والميلاد والوفاة، ويشترك في ذلك الرجال والنساء، واليوم ضعفت ملكة الحفظ بسبب عوامل عديدة منها : جناية الأجهزة والوسائل الإعلامية الحديثة .. وبالأمس كان أجدادنا يحسنون الظن في كل باحث أو كاتب أو مؤرخ فيبسطون له ما يملكون ويفتحون له نفوسهم قبل سطورهم، ويمدّون له يد العون بكل ما يملكون، أما اليوم فلا !! فقد وجدت عدداً كبيراً من الناس ما إن تسألهم عن حقيقة تاريخية أو حدث معين أو ميلاد أحد آبائهم حتى ( يقفز ) إلى أذهانهم سوء الظن، فتسمع سؤالهم : وماذا تريد ؟ وما دخلك بذلك ؟ ولسان حالهم يقول :- من المؤكد أن له مصلحة مادية من البحث أو أن له مقصداً لا يسرنا !!
                أما إن سألت عن وثيقة ( يملكونها ) أو مخطوطة تحت أيديهم فإن الصعود إلى سطح القمر أقرب إليك من الاطلاع عليها أو الحصول على نسخة أو صورة منها، والسبب الوحيد هو أن سوء الظن( قد عُيّن بقرار حاسم ) حارساً لتلك الوثائق والمخطوطات !!
                وحديثي هنا عن الوثائق والمخطوطات التي يملكها الأفراد وليس عن تلك التي في المكتبات العامة؛ لأن الأخيرة لها نظام واضح معروف، والمكتبات تتعاون مع الباحثين تعاوناً كبيراً رائعاً .. ويمكن للباحث إذا أثبت غرضه البحثي أن يحصل على صورة لما طلبه وأن يطلع على كل ما يطلبه حسب شروط رسمية معروفة .
                وهناك فريق آخر من العامة تكون مواقفهم من الوثائق والمخطوطات مواقف معاكسة تماماً للفريق الأول، ففي مقابل (تشدّد (الفريق الأول وسوء ظنهم في الباحثين ومنعهم الاطلاع على الوثائق ، نجد الفريق الثاني لا يقيم للوثائق والمخطوطات أي وزن، فهي ترمى في أي مكان، وسرعان ما تصلها حشرات الأرض، فتجد لها فيها مرتعاً خصباً حتى تنقرض ويحرم منها الباحثون .. وقد سمعت ورأيت صوراً مما فعله الفريق الثاني كما رأيت مواقف مما يفعله الفريق الأول من عامة الناس الذين لديهم وثائق وصكوك ومخطوطات تحوي كنوزاً معرفية وحقائق نحن بأمسّ الحاجة إليها . والزهد في الوثائق عند الفريق الثاني قد يسلك طرقاً متعددة، منها بيع بعض الوثائق بأبخس الأثمان أو إهداؤها لمن لا يحسن الاستفادة والإفادة منها، وتبقى هذه المشكلة عقبة كؤوداً في وجه الباحث، وحجر عثرة في طريق المؤرخ، ونقطة سوداء في منهج البحث والتحقيق .

                تعليق


                • #88
                  تمثل المخطوطات ارث حضاري وعلمي مهم ويضم نتاج الماضين من العلوم المختلفة حيث دونت على الورق وحفظت لنا ماتم إنتاجه وما بذلوه من الجهود لخدمة البشرية بمختلف العلوم والمعارف وسميت المخطوطات لأنها خطت باليد.
                  وكان للعتبة المقدسة دور كبير في كشف اهمية هذه الكنوز الثمينة والقيمة من خلال ترميم المخطوطات وبيان أهميتها من خلال تسليط الضوء على أهميتها من خلال عقد ندوات وورش ومعارض لنشر الاهمية فعلى سبيل المثال كان للمكتبة النسوية للعتبة العباسية فضل كبير لنشر معلومات قيمة من خلال التعاون مع ادارة مدرسةث. النبا العظيم للبنات باقامة معرض للمخطوطات في المدرسة لتسليط الضوء عن كثب على اهمية المخطوطات والية الحفاظ عليها وقد ضم هذا المعرض شخصيات كثيرة وعدد كبير من طالبات الثانوية للتعرف على هذا الإرث التاريخي بالإضافة إلى تقديم الدعوات المستمرة للكوادر التدريسية والطالبات لزيارة المكتبة والوقوف على آلية عمل الأخوات في المكتبة لحفظ المخطوطات والتعرف على الكثير من المعلومات ومن خلال هذا المنبر اتمنى مزيد من التقدم في هذا المجال خدمة للبشرية وحفاظا على الإرث التاريخي واشكر جميع القائمين على هذا العمل المبارك اختكم د. غفران اقبال يوسف مديرة ث.النبأ العظيم

                  تعليق


                  • #89
                    المشاركة الأصلية بواسطة د. غفران اقبال يوسف مشاهدة المشاركة
                    تمثل المخطوطات ارث حضاري وعلمي مهم ويضم نتاج الماضين من العلوم المختلفة حيث دونت على الورق وحفظت لنا ماتم إنتاجه وما بذلوه من الجهود لخدمة البشرية بمختلف العلوم والمعارف وسميت المخطوطات لأنها خطت باليد.
                    وكان للعتبة المقدسة دور كبير في كشف اهمية هذه الكنوز الثمينة والقيمة من خلال ترميم المخطوطات وبيان أهميتها من خلال تسليط الضوء على أهميتها من خلال عقد ندوات وورش ومعارض لنشر الاهمية فعلى سبيل المثال كان للمكتبة النسوية للعتبة العباسية فضل كبير لنشر معلومات قيمة من خلال التعاون مع ادارة مدرسةث. النبا العظيم للبنات باقامة معرض للمخطوطات في المدرسة لتسليط الضوء عن كثب على اهمية المخطوطات والية الحفاظ عليها وقد ضم هذا المعرض شخصيات كثيرة وعدد كبير من طالبات الثانوية للتعرف على هذا الإرث التاريخي بالإضافة إلى تقديم الدعوات المستمرة للكوادر التدريسية والطالبات لزيارة المكتبة والوقوف على آلية عمل الأخوات في المكتبة لحفظ المخطوطات والتعرف على الكثير من المعلومات ومن خلال هذا المنبر اتمنى مزيد من التقدم في هذا المجال خدمة للبشرية وحفاظا على الإرث التاريخي واشكر جميع القائمين على هذا العمل المبارك اختكم د. غفران اقبال يوسف مديرة ث.النبأ العظيم
                    بالفعل جهود العتبة المقدسة لايمكن تجاهلها انما النظر لها بعين الاكبار والتقدير فهي من خلال مراكزها واقسامها المميزة تساهم مساهمة كبيرة في خدمة المحافظة على الارث الحضاري للعراق وانجازات علمائنا الافذاذ

                    تعليق


                    • #90
                      لم تعد المكتبات و مراكز المعلومات قاعات ورفوفا ترتب عليها الكتب و الوثائق، بل أصبحت فضاء واسعا لا تحده الجدران. ولم يعد البحث عن المراجع يقتصر على مراجعة قصاصات من الورق تسمى الفهارس، بل مداخل البحث الآلي باستخدام الحاسوب بالضغط على أقفال فتصطف قائمة المراجع على شاشة متابعة مرتبة أبجديا. ولم يعد القائم على المكتبة و الوثائقي مجرد مكتبي ينظم الكتب و الوثائق على الرفوف، ويقدمها للباحث أو القارئ حين يطلبها بل، هو وثائقي متعدد الاختصاصات خاصة المشرف على المكتبة المدرسية الذي ينبغي أن يكون ملما بمبادئ كل المواد الدراسية، مطلعا على برامجها الرسمية، عارفا بأساليب تدريسها وطرائق تعلّمها وتعليمها .
                      هذا التطور في عالم المكتبات بفضل الثورة التي أحدثتها التكنولوجيا الرقمية في مجال المعلومات فألغت الجدران والأسقف واختصرت المسافات وحولت العالم بقاراته الشاسعة إلى قرية صغيرة يمكن للإنسان أن يصل إلى أطرافها في ثواني معدودات.
                      ونتيجة لهذه الثورة، فإن تسيير الكم الهائل من المعلومات والوثائق قد تطلب بدون شك تغييرا جذريا، وظهر ما يسمى بـ "التسيير الالكتروني للوثائق"
                      وإننا نشهد في عصر المعلومات والاتصالات تطوراً تقنياً مذهلاً, وبفضل هذا التطور الهائل أصبحت الوثائق تنشأ وتتداول وتوزع عن طريق الحاسبات, ووسائل الاتصال الحديثة والشبكات بحثاً عن إنتاجية أفضل في الأعمال, وسرعة في توزيع المعلومات للمستفيدين منها, وبالتالي أصبحنا أمام واقع جديد يسمى بالوثائق الإلكترونية مما يتطلب معه وضع القوانين والسياسات المناسبة التي تحدد كيفية إنتاج وحفظ واسترجاع هذا النوع من الوثائق، والاستفادة منها لأغراض الإدارة والقضاء والاقتصاد، بل وللبحث العلمي، ناهيك عن ضرورة وضع استراتيجية شاملة لإدارة الوثائق بشكل يواكب ويتفق مع سرعة انتشار وتطور تقنية المعلومات والاتصالات, والتداخل على المستوى الدولي، وهشاشة الوسائط الإلكترونية، إلى جانب ضرورة توفير أدوات وإدارات عمل مناسبة.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X