صلاة الجمعة بإمامة امير المؤمنين علي (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
في مثل هذا اليوم الـ 25 من شهر ذي الحجة تصدى امير المؤمنين علي (ع) لاقامة اول صلاة جمعة بعد مبايعته من قبل الغالبية من المسلمين .
كم هو جميل ان تقتدي في صلاة الجمعة او الجماعة بامام من المؤمنين عالم عادل ومن الثقات ولكن الاجمل هو ان تقتدي في صلاتك بامام معصوم كامير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع) .
ونستثمر هذه المناسبة المباركة في التحدث عن فضل صلاة الجماعة عن صلاة المنفرد ويتبين فضلها من خلال الروايات التالية :
*** قال رسول الله (ص) : إن صفوف أمتي كصفوف الملائكة في السماء ، والركعة في الجماعة أربع وعشرون ركعة ، كل ركعة أحب إلى الله عن عبادة أربعين سنة .
*** عن النبي المختار (ص) : التكبيرة الأولى مع الإمام خير من الدنيا وما فيها .
*** عن أبي سلمة ، عن أبي سعيد الخدري (ر) ، عن النبي (ص) قال : أتاني جبرائيل (ع) مع سبعين ألف ملك بعد صلاة الظهر وقال : يا محمد ، إن الله جل جلاله يقرؤك السلام وأهدى إليك هديتين لم يهدهما إلى نبي قبلك ، قال : يا جبرائيل ، وما الهديتان ؟ قال : الصلوات الخمس في الجماعة ، قلت : يا جبرائيل ، وما لأمتي في الجماعة ؟ قال : يا محمد ، إذا كانا اثنين ، كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة مائة وخمسين صلاة .
وإذا كانوا ثلاثة كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة مائتين وخمسين صلاة .
وإذا كانوا أربعة كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة ألفا ومائتي صلاة .
وإذا كانوا خمسة كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة ألفا وثلاثمائة صلاة .
وإذا كانوا ستة كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة الفين وأربعمائة صلاة .
وإذا كانوا سبعة كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة أربعة آلاف وثمانمائة صلاة .
وإذا كانوا ثمانية كتب الله لكل واحد بكل ركعة تسعة آلاف وستمائة صلاة .
وإذا كانوا تسعة كتب الله لكل واحد بكل ركعة تسعة عشر ألف صلاة .
وإذا كانوا عشرة كتب الله لكل واحد بكل ركعة سبعين ألفا وألفين وثمانمائة صلاة .
وإذا زاد على العشرة ، فلو صارت بحار السماوات والأرض كلها مدادا والأشجار أقلاما والثقلان والملائكة كتابا لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة واحدة .
يا محمد ، تكبير يدركه المؤمن مع الإمام خير من سبعين حجة وألف عمرة سوى الفريضة .
يا محمد ، ركعة يصليها المؤمن مع الإمام خير له من أن يتصدق بمائة ألف دينار على المساكين ، وسجدة يسجدها مع الإمام خير له من عبادة سنة ، وركعة يركعها المؤمن مع الإمام خير له من مائتي رقبة يعتقها في سبيل الله تعالى ، وليس على من مات على السنة والجماعة عذاب القبر ولا شدة يوم القيامة .
يا محمد ، من أحب الجماعة أحبه الله والملائكة أجمعون .
*** عن أنس بن مالك ، عن رسول الله (ص) : صلاة الرجل في جماعة خير من صلاته في بيته أربعين سنة قيل : يا رسول الله : صلاة يوم ؟ فقال : صلاة واحدة ثم قال رسول الله (ص) : إذا كان العبد خلف الإمام كتب الله تعالى له مائة ألف ألف وعشرين درجة .
*** قال النبي (ص) لعثمان بن مظعون : من صلى الفجر في جماعة ، ثم جلس يذكر الله عز وجل حتى تطلع الشمس ، كان له في الفردوس سبعون درجة ، بعد ما بين درجتين كحضر الفرس الجواد المضمر سبعون سنة .
ومن صلى الظهر في جماعة كان له في جنات عدن خمسون درجة ، بعد ما بين درجتين كحضر الفرس خمسين سنة .
ومن صلى العصر في جماعة كان له كأجر ثمانية من ولد إسماعيل كل منهم رب بيت يعتقهم .
ومن صلى المغرب في جماعة كان له كحجة مبرورة وعمرة متقبلة .
ومن صلى العشاء الآخرة في جماعة كان له كقيام ليلة القدر ) - 1 -
*** وروي عن الامام الصادق (ع) انه قال : ( إن الله يستحي من عبده إذا صلّى في جماعة ثم سأله حاجته أن ينصرف حتى يقضيها ) - 2 -
اللهم وفقنا لادراك الامام صاحب الزمان (ع) واجعلنا من المأتمين به في صلاته مع عيسى ابن مريم (ع) وجميع المؤمنين بحق محمد وال محمد .
******************************
الهوامش :
1 - مصدر هذه الروايات من كتاب معارج اليقين في أصول الدين ، الشيخ محمد السبزواري .
2 - تفصيل وسائل الشيعة ، الحر العاملي ، ج 8 ، ص 286 ، ح 10689.
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
في مثل هذا اليوم الـ 25 من شهر ذي الحجة تصدى امير المؤمنين علي (ع) لاقامة اول صلاة جمعة بعد مبايعته من قبل الغالبية من المسلمين .
كم هو جميل ان تقتدي في صلاة الجمعة او الجماعة بامام من المؤمنين عالم عادل ومن الثقات ولكن الاجمل هو ان تقتدي في صلاتك بامام معصوم كامير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع) .
ونستثمر هذه المناسبة المباركة في التحدث عن فضل صلاة الجماعة عن صلاة المنفرد ويتبين فضلها من خلال الروايات التالية :
*** قال رسول الله (ص) : إن صفوف أمتي كصفوف الملائكة في السماء ، والركعة في الجماعة أربع وعشرون ركعة ، كل ركعة أحب إلى الله عن عبادة أربعين سنة .
*** عن النبي المختار (ص) : التكبيرة الأولى مع الإمام خير من الدنيا وما فيها .
*** عن أبي سلمة ، عن أبي سعيد الخدري (ر) ، عن النبي (ص) قال : أتاني جبرائيل (ع) مع سبعين ألف ملك بعد صلاة الظهر وقال : يا محمد ، إن الله جل جلاله يقرؤك السلام وأهدى إليك هديتين لم يهدهما إلى نبي قبلك ، قال : يا جبرائيل ، وما الهديتان ؟ قال : الصلوات الخمس في الجماعة ، قلت : يا جبرائيل ، وما لأمتي في الجماعة ؟ قال : يا محمد ، إذا كانا اثنين ، كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة مائة وخمسين صلاة .
وإذا كانوا ثلاثة كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة مائتين وخمسين صلاة .
وإذا كانوا أربعة كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة ألفا ومائتي صلاة .
وإذا كانوا خمسة كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة ألفا وثلاثمائة صلاة .
وإذا كانوا ستة كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة الفين وأربعمائة صلاة .
وإذا كانوا سبعة كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة أربعة آلاف وثمانمائة صلاة .
وإذا كانوا ثمانية كتب الله لكل واحد بكل ركعة تسعة آلاف وستمائة صلاة .
وإذا كانوا تسعة كتب الله لكل واحد بكل ركعة تسعة عشر ألف صلاة .
وإذا كانوا عشرة كتب الله لكل واحد بكل ركعة سبعين ألفا وألفين وثمانمائة صلاة .
وإذا زاد على العشرة ، فلو صارت بحار السماوات والأرض كلها مدادا والأشجار أقلاما والثقلان والملائكة كتابا لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة واحدة .
يا محمد ، تكبير يدركه المؤمن مع الإمام خير من سبعين حجة وألف عمرة سوى الفريضة .
يا محمد ، ركعة يصليها المؤمن مع الإمام خير له من أن يتصدق بمائة ألف دينار على المساكين ، وسجدة يسجدها مع الإمام خير له من عبادة سنة ، وركعة يركعها المؤمن مع الإمام خير له من مائتي رقبة يعتقها في سبيل الله تعالى ، وليس على من مات على السنة والجماعة عذاب القبر ولا شدة يوم القيامة .
يا محمد ، من أحب الجماعة أحبه الله والملائكة أجمعون .
*** عن أنس بن مالك ، عن رسول الله (ص) : صلاة الرجل في جماعة خير من صلاته في بيته أربعين سنة قيل : يا رسول الله : صلاة يوم ؟ فقال : صلاة واحدة ثم قال رسول الله (ص) : إذا كان العبد خلف الإمام كتب الله تعالى له مائة ألف ألف وعشرين درجة .
*** قال النبي (ص) لعثمان بن مظعون : من صلى الفجر في جماعة ، ثم جلس يذكر الله عز وجل حتى تطلع الشمس ، كان له في الفردوس سبعون درجة ، بعد ما بين درجتين كحضر الفرس الجواد المضمر سبعون سنة .
ومن صلى الظهر في جماعة كان له في جنات عدن خمسون درجة ، بعد ما بين درجتين كحضر الفرس خمسين سنة .
ومن صلى العصر في جماعة كان له كأجر ثمانية من ولد إسماعيل كل منهم رب بيت يعتقهم .
ومن صلى المغرب في جماعة كان له كحجة مبرورة وعمرة متقبلة .
ومن صلى العشاء الآخرة في جماعة كان له كقيام ليلة القدر ) - 1 -
*** وروي عن الامام الصادق (ع) انه قال : ( إن الله يستحي من عبده إذا صلّى في جماعة ثم سأله حاجته أن ينصرف حتى يقضيها ) - 2 -
اللهم وفقنا لادراك الامام صاحب الزمان (ع) واجعلنا من المأتمين به في صلاته مع عيسى ابن مريم (ع) وجميع المؤمنين بحق محمد وال محمد .
******************************
الهوامش :
1 - مصدر هذه الروايات من كتاب معارج اليقين في أصول الدين ، الشيخ محمد السبزواري .
2 - تفصيل وسائل الشيعة ، الحر العاملي ، ج 8 ، ص 286 ، ح 10689.
تعليق