بسم الله الرحمن الرحيم
يتحدث السيد العارف حسن الأبطحي "ره : كان حجة الإسلام السيد حسن النبوي من علماء بلدة گرگان وكان من منتظري الإمام بقية الله " أرواحنا فداه " ومن محبيه الصادقين وقد لقيته مرارا.
يقول هذا الرجل : كنت مواظباً على ورد لي ادعوا به ، وهو : ( اللهم ارنا الطلعة الرشيدة) وكنت بيني وبين نفسي كثير الذكر للامام (عجل الله فرجه الشريف) لم اطلع على ذكري احدا ، وفي احد الايام جاءني الى (گرگان) رجل من طهران (وعلمت فيما بعد انه من اولياء الله) فقال لي: قد تشرفت بلقاء الإمام بقية الله عجل (الله فرجه الشريف) وهو (سلام الله عليه) يبلغك السلام ويقول: أنا شاكر لك كثرة ورود اسمي على لسانك وانك لم تنسني.. أقول : إن الأمر المهم الذي ينبغي تحقيقه هو تكوين العلاقة والإرتباط مع صاحب الزمان ونحن مشتبهون كثيرا إذ لم نعقد ارتباطا وثيقا معه فما نحن عليه من ارتباط الآن هو مقدار قليل وغير كاف.
ومتى ما حصل هذا الإرتباط وهذه العلاقة فإن كل شيء سيتغير ويتأثر ببركة هذه الحالة،فحينها سيكون من المحال أن يطلب الشخص شيئا ويرجع خائبا دون حاجته!
والدعاء والصدقة عنه من أسهل وأوضح الطرق ٠٠٠
تعليق