بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
.
1943/ 1- ابن المتوكّل، عن الأسديّ، عن النخعيّ، عن النوفليّ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة، عن أبي بصير، قال: قال الصادق جعفر بن محمّد عليهماالسلام:
من أقام فرائض اللَّه، و اجتنب محارم اللَّه، و أحسن الولاية لأهل بيت نبيّ اللَّه،و تبرّأ من أعداء اللَّه عزّ و جلّ فليدخل من أيّ أبواب الجنّة الثمانية شاء. (1).
1944/ 2- القاسم بن محمّد، عن جدّه الحسن، عن المفضّل، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال:
من أحبّ أهل البيت، و حقّق حبّنا في قلبه، جرى ينابيع الحكمة على لسانه، و جدّد الإيمان في قلبه، و جدّد له عمل سبعين نبيّاً، و سبعين صدّيقاً، و سبعين شهيداً، و عمل سبعين عابداً عبداللَّه سبعين سنة. (2).
1945/ 3- خلّاد المقرّي، عن قيس بن الربيع، عن ليث بن سليمان، عن ابن أبيليلى،عن الحسين بن عليّ عليهماالسلام، قال: قال رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله:
ألزموا مودّتنا أهل البيت، فإنّه من لقى اللَّه و هو يودّنا أهل البيت دخل الجنّة بشفاعتنا، والّذي نفسي بيده؛ لا ينتفع عبد بعمله إلاّ بمعرفة حقّنا. (3).
1946/ 4- ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن الثمالي، عن أبيجعفر عليهالسلام قال:
بني الإسلام على خمسة دعائم: إقام الصلاة، و إيتاء الزكاة، و صوم شهر رمضان،و حجّ البيت، والولاية لنا أهل البيت. (4).
أقول: ذكرت هذه الروايات الأربعة من بين روايات لا تحصى عددها بعد اعتذاري من قبل هذا لمقصودين:
أحدهما: أردت آثار حبّ أهل البيت عليهمالسلام، والزهرا عليهاالسلام محلّها من أهل البيت محلّ القطب من الرّحى، و أنّ آثار حبّهم جامع لخير الدنيا والآخرة، كما قال رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله:
«من منّ اللَّه عليه بمعرفة أهل بيتي و ولايتهم فقد جمع اللَّه له الخير كلّه». (5).
وأنّ ولاية أهل البيت أمان من النّار، كما في خبر آخر (6)، و أنّ حبّهم إيمان، و بغضهم كفر، كما هو صريح رواية زيد الشحّام، و روايات اُخرى. (7).
والثانية: بيان أنّ هذه الروايات الّتي ذكرتها نسبتها إلى الروايات الّتي لم أذكرها كنسبة الواحد إلى الألف، بل آلاف.
والحمدللَّه الّذي جعلنا من المتمسّكين بولايتهم، اللهمّ ثبّتنا على هذا، و لا تنزع منّا ولايتهم، و احشرنا معهم بحقّهم عليهمالسلام آمين ربّ العالمين.
_______________
(1). البحار: 27/ 88 ح 37، عن أمالي الصدوق.
(2). البحار: 27/ 90 ح 43، عن المحاسن.
(3). البحار: 27/ 90 ح 45، عن المحاسن.
(4). البحار: 27/ 103 ح 69، عن أمالي المفيد.
(5). البحار: 37/ 88.
(6). البحار: 37/ 88.
(7). البحار: 27/ 92.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
.
1943/ 1- ابن المتوكّل، عن الأسديّ، عن النخعيّ، عن النوفليّ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة، عن أبي بصير، قال: قال الصادق جعفر بن محمّد عليهماالسلام:
من أقام فرائض اللَّه، و اجتنب محارم اللَّه، و أحسن الولاية لأهل بيت نبيّ اللَّه،و تبرّأ من أعداء اللَّه عزّ و جلّ فليدخل من أيّ أبواب الجنّة الثمانية شاء. (1).
1944/ 2- القاسم بن محمّد، عن جدّه الحسن، عن المفضّل، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال:
من أحبّ أهل البيت، و حقّق حبّنا في قلبه، جرى ينابيع الحكمة على لسانه، و جدّد الإيمان في قلبه، و جدّد له عمل سبعين نبيّاً، و سبعين صدّيقاً، و سبعين شهيداً، و عمل سبعين عابداً عبداللَّه سبعين سنة. (2).
1945/ 3- خلّاد المقرّي، عن قيس بن الربيع، عن ليث بن سليمان، عن ابن أبيليلى،عن الحسين بن عليّ عليهماالسلام، قال: قال رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله:
ألزموا مودّتنا أهل البيت، فإنّه من لقى اللَّه و هو يودّنا أهل البيت دخل الجنّة بشفاعتنا، والّذي نفسي بيده؛ لا ينتفع عبد بعمله إلاّ بمعرفة حقّنا. (3).
1946/ 4- ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن الثمالي، عن أبيجعفر عليهالسلام قال:
بني الإسلام على خمسة دعائم: إقام الصلاة، و إيتاء الزكاة، و صوم شهر رمضان،و حجّ البيت، والولاية لنا أهل البيت. (4).
أقول: ذكرت هذه الروايات الأربعة من بين روايات لا تحصى عددها بعد اعتذاري من قبل هذا لمقصودين:
أحدهما: أردت آثار حبّ أهل البيت عليهمالسلام، والزهرا عليهاالسلام محلّها من أهل البيت محلّ القطب من الرّحى، و أنّ آثار حبّهم جامع لخير الدنيا والآخرة، كما قال رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله:
«من منّ اللَّه عليه بمعرفة أهل بيتي و ولايتهم فقد جمع اللَّه له الخير كلّه». (5).
وأنّ ولاية أهل البيت أمان من النّار، كما في خبر آخر (6)، و أنّ حبّهم إيمان، و بغضهم كفر، كما هو صريح رواية زيد الشحّام، و روايات اُخرى. (7).
والثانية: بيان أنّ هذه الروايات الّتي ذكرتها نسبتها إلى الروايات الّتي لم أذكرها كنسبة الواحد إلى الألف، بل آلاف.
والحمدللَّه الّذي جعلنا من المتمسّكين بولايتهم، اللهمّ ثبّتنا على هذا، و لا تنزع منّا ولايتهم، و احشرنا معهم بحقّهم عليهمالسلام آمين ربّ العالمين.
_______________
(1). البحار: 27/ 88 ح 37، عن أمالي الصدوق.
(2). البحار: 27/ 90 ح 43، عن المحاسن.
(3). البحار: 27/ 90 ح 45، عن المحاسن.
(4). البحار: 27/ 103 ح 69، عن أمالي المفيد.
(5). البحار: 37/ 88.
(6). البحار: 37/ 88.
(7). البحار: 27/ 92.
تعليق