وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
أختلفت أقوال وأراء المذاهب الإسلامية بالنسبة للصلاة في المقابر إلى ثلاثة أقوال :
القول الأول : أن ذلك مكروه والصلاة صحيحة وهو مذهب الجمهور وعليه الشافعية وهو رواية عند الحنابلة وعليه الحنفية في حالة الصلاة إلى القبور , وكذا في حالة الصلاة على القبور مالم يكن قبر نبي .
القول الثاني : أن ذلك حرام وهو الرواية الأخرى عند الحنابلة وعليها المذهب ، وفي صحة الصلاة عندهم روايتان والأصح عدم الصحة ، ثم الكلام السابق عند الحنابلة إنما هو إذا كانت الصلاة في مقبرة أما القبر والقبران فلا يمنعون من الصلاة عندها وخالف في ذلك بعضهم كما سيأتي إن شاء الله .
القول الثالث : أن ذلك جائز وهو مذهب المالكية ، وهو أيضا مذهب الحنفية في حالة الصلاة عند القبور . واعتقد مذهب الشيعة الامامية الاثنى عشرية بالقول الثالث أيضا ، ومن خلال هذه الأقوال المتقدمة يتضح عدم حرمة الصلاة عند قبر أحد المعصومين (عليهم السلام) كما شنع وطبل الوهابية بحرمة ذلك ، وهذا هو ديدن وعادة جماعة الوهابية في مخالفة أغلب وأكثر عقائد الفرق الإسلامية .
قال الناصبي المعادي لأهل البيت (عليهم السلام) والمخالف لعقائد الفرق الإسلامية ابن تيمية في كتابه مجموع الفتاوى / الجزء الخامس / الصفحة 475 / عندما سئل عن زيارة القبور : (( ...... وأما الزيارة البدعية : وهي زيارة أهل الشرك من جنس زيارة النصارى الذين يقصدون دعاء الميت والاستعانة به وطلب الحوائج عنده فيصلون عند قبره ويدعون به فهذا ونحوه لم يفعله أحد من الصحابة ولا أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا استحبه أحد من سلف الأمة وأئمتها بل قد سد النبي صلى الله عليه وسلم باب الشرك )) .
أختلفت أقوال وأراء المذاهب الإسلامية بالنسبة للصلاة في المقابر إلى ثلاثة أقوال :
القول الأول : أن ذلك مكروه والصلاة صحيحة وهو مذهب الجمهور وعليه الشافعية وهو رواية عند الحنابلة وعليه الحنفية في حالة الصلاة إلى القبور , وكذا في حالة الصلاة على القبور مالم يكن قبر نبي .
القول الثاني : أن ذلك حرام وهو الرواية الأخرى عند الحنابلة وعليها المذهب ، وفي صحة الصلاة عندهم روايتان والأصح عدم الصحة ، ثم الكلام السابق عند الحنابلة إنما هو إذا كانت الصلاة في مقبرة أما القبر والقبران فلا يمنعون من الصلاة عندها وخالف في ذلك بعضهم كما سيأتي إن شاء الله .
القول الثالث : أن ذلك جائز وهو مذهب المالكية ، وهو أيضا مذهب الحنفية في حالة الصلاة عند القبور . واعتقد مذهب الشيعة الامامية الاثنى عشرية بالقول الثالث أيضا ، ومن خلال هذه الأقوال المتقدمة يتضح عدم حرمة الصلاة عند قبر أحد المعصومين (عليهم السلام) كما شنع وطبل الوهابية بحرمة ذلك ، وهذا هو ديدن وعادة جماعة الوهابية في مخالفة أغلب وأكثر عقائد الفرق الإسلامية .
قال الناصبي المعادي لأهل البيت (عليهم السلام) والمخالف لعقائد الفرق الإسلامية ابن تيمية في كتابه مجموع الفتاوى / الجزء الخامس / الصفحة 475 / عندما سئل عن زيارة القبور : (( ...... وأما الزيارة البدعية : وهي زيارة أهل الشرك من جنس زيارة النصارى الذين يقصدون دعاء الميت والاستعانة به وطلب الحوائج عنده فيصلون عند قبره ويدعون به فهذا ونحوه لم يفعله أحد من الصحابة ولا أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا استحبه أحد من سلف الأمة وأئمتها بل قد سد النبي صلى الله عليه وسلم باب الشرك )) .