الامام المهدي(عليه السلام)،أمل العالم:
ثبت بالدليل القاطع ان الارض لاتخلو من حجة،أما ظاهر أو باطن،وقد تواترت الروايات بهذا المعنى،منها ماورد عن الامام الصادق(عليه السلام)،قال(إن الارض لاتخلو إلا وفيها إمام ،كيما إذا زاد المؤمنين شيئاً ردهم،وإن نقصوا شيئاً أتمهُ لهم)).(1).
وكذلك ماورد عن الامام الباقر(عليه السلام)،قال(لو أن الامام رُفع من الارض ساعةً لماجت بأهلها،كما يموج البحرُ بأهله))(2).
فاتضح إن ضرورة وجود إمام يهدي الى الحق،ويقيم العدل والقسط في العالم،وحيث ان الامامة بعد رسول الله(صلى الله عليه واله)،منحصرةٌ بالعترة الطاهرة،بدلالة حديث الثقلين،حيث قال رسول الله(صلى الله عليه واله)(إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي،ماان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا،الا انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)(3)،
فتعين وجود إمام من أهل البيت خاصة ،وهذا الامام ينبغي ان يكون معصوماً من الخطأ،لان حديث الثقلين أثبت ان الكتاب لايفارق العترة الطاهرة(وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)ولا العترة تفارق الكتاب،فوجب عصمة الامام الذي هو من العترة الطاهرة،وقد نصت الاحاديث،على ان الائمة من اهل البيت(عليهم السلام)،هم خصوص الاثنا عشر،إبتداءاً باامير المومنين(عليه السلام)وختاماً بالحجة المهدي المنتظر(عليه السلام)،وعليه فان الامام في هذا الزمان هو الامام المهدي(عج)،الذي سيملى الارض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً،وقد حدثتنا الروايات،عن غيبة للامام (عليه السلام)،ومنها ماورد عن الامام الصادق(عليه السلام)(إن لصاحب هذا الامر غيبة،المتمسك فيها بدينه كالخارط للقتاد-ثم قال هكذا بيده-فأيكم يمسك شوك القتاد بيده؟ثم أطرق ملياً،ثم قال:إن لصاحب هذا الامر غيبة،فليتق الله عبدُ وليتمسك بدينهٍ)).(4).
وكذلك ماورد عن الامام الصادق(عليه السلام)،قال(إن بلغكم عن صاحب هذا الامر غيبة فلاتنكروها)).(5)
وعن الامام الصادق(عليه السلام)،قال(للقائم غيبتان:إحداهما قصيرةُ والاخرى طويلةُ،الغيبة الاولى لايعلم بمكانهٍ فيها إلا خاصة شيعته،والاخرى لايعلم بمكانهٍ فيها إلا خاصةُ مواليهٍ))(6)،وهناك الروايات الكثيرة التي تبين لنا حال الغيبة وحتمية وقوعها،فلاينبغي الشك والغفلة عن صاحب العصر والزمان(عج)،وإما واجباتنا تجاه الامام(عليه السلام)،فينبغي علينا الالتزام بالدين الاسلامي الحنيف،وان نُعرف الناس بالامام(عليه السلام) وعلينا الانتظار لهُ والدعاء بتعجيل فرجه،ومن الادعية المهمة في هذا المجال،ماورد عن صادق ال محمد(صلوات الله عليهم)،حيث قال:يازرارة إذا أدركت هذا الزمان فادعُ بهذا الدعاء(اللهم عرفني نفسك،فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك،اللهم عرفني رسولك،فإنك ان لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك ،اللهم عرفني حجتك ،فانك ان لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني)).(7)
ومن أحرز الايمان بالحجة المنتظر(عج)،فطوبى له ،لانه قد أمن من الضلال وهدي بفيض ال محمد(صلوات الله عليهم)،والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين.
(1)اصول الكافي،بابلاتخلو الارض من حجة)،ح 2.
(2)المصدر السابق،بابلاتخلو الارض من حجة)،ح12.
(3)صحيح الترمذي،صححه الكثير من علماء اهل السنة.
(4)اصول الكافي،باب في الغيبة ،ح1
(5)اصول الكافي،باب في الغيبة،ح10.
(6)اصول الكافي،باب في الغيبة،ح19.
(7)اصول الكافي،باب في الغيبة،ح5..
ثبت بالدليل القاطع ان الارض لاتخلو من حجة،أما ظاهر أو باطن،وقد تواترت الروايات بهذا المعنى،منها ماورد عن الامام الصادق(عليه السلام)،قال(إن الارض لاتخلو إلا وفيها إمام ،كيما إذا زاد المؤمنين شيئاً ردهم،وإن نقصوا شيئاً أتمهُ لهم)).(1).
وكذلك ماورد عن الامام الباقر(عليه السلام)،قال(لو أن الامام رُفع من الارض ساعةً لماجت بأهلها،كما يموج البحرُ بأهله))(2).
فاتضح إن ضرورة وجود إمام يهدي الى الحق،ويقيم العدل والقسط في العالم،وحيث ان الامامة بعد رسول الله(صلى الله عليه واله)،منحصرةٌ بالعترة الطاهرة،بدلالة حديث الثقلين،حيث قال رسول الله(صلى الله عليه واله)(إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي،ماان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا،الا انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)(3)،
فتعين وجود إمام من أهل البيت خاصة ،وهذا الامام ينبغي ان يكون معصوماً من الخطأ،لان حديث الثقلين أثبت ان الكتاب لايفارق العترة الطاهرة(وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)ولا العترة تفارق الكتاب،فوجب عصمة الامام الذي هو من العترة الطاهرة،وقد نصت الاحاديث،على ان الائمة من اهل البيت(عليهم السلام)،هم خصوص الاثنا عشر،إبتداءاً باامير المومنين(عليه السلام)وختاماً بالحجة المهدي المنتظر(عليه السلام)،وعليه فان الامام في هذا الزمان هو الامام المهدي(عج)،الذي سيملى الارض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً،وقد حدثتنا الروايات،عن غيبة للامام (عليه السلام)،ومنها ماورد عن الامام الصادق(عليه السلام)(إن لصاحب هذا الامر غيبة،المتمسك فيها بدينه كالخارط للقتاد-ثم قال هكذا بيده-فأيكم يمسك شوك القتاد بيده؟ثم أطرق ملياً،ثم قال:إن لصاحب هذا الامر غيبة،فليتق الله عبدُ وليتمسك بدينهٍ)).(4).
وكذلك ماورد عن الامام الصادق(عليه السلام)،قال(إن بلغكم عن صاحب هذا الامر غيبة فلاتنكروها)).(5)
وعن الامام الصادق(عليه السلام)،قال(للقائم غيبتان:إحداهما قصيرةُ والاخرى طويلةُ،الغيبة الاولى لايعلم بمكانهٍ فيها إلا خاصة شيعته،والاخرى لايعلم بمكانهٍ فيها إلا خاصةُ مواليهٍ))(6)،وهناك الروايات الكثيرة التي تبين لنا حال الغيبة وحتمية وقوعها،فلاينبغي الشك والغفلة عن صاحب العصر والزمان(عج)،وإما واجباتنا تجاه الامام(عليه السلام)،فينبغي علينا الالتزام بالدين الاسلامي الحنيف،وان نُعرف الناس بالامام(عليه السلام) وعلينا الانتظار لهُ والدعاء بتعجيل فرجه،ومن الادعية المهمة في هذا المجال،ماورد عن صادق ال محمد(صلوات الله عليهم)،حيث قال:يازرارة إذا أدركت هذا الزمان فادعُ بهذا الدعاء(اللهم عرفني نفسك،فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك،اللهم عرفني رسولك،فإنك ان لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك ،اللهم عرفني حجتك ،فانك ان لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني)).(7)
ومن أحرز الايمان بالحجة المنتظر(عج)،فطوبى له ،لانه قد أمن من الضلال وهدي بفيض ال محمد(صلوات الله عليهم)،والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين.
(1)اصول الكافي،بابلاتخلو الارض من حجة)،ح 2.
(2)المصدر السابق،بابلاتخلو الارض من حجة)،ح12.
(3)صحيح الترمذي،صححه الكثير من علماء اهل السنة.
(4)اصول الكافي،باب في الغيبة ،ح1
(5)اصول الكافي،باب في الغيبة،ح10.
(6)اصول الكافي،باب في الغيبة،ح19.
(7)اصول الكافي،باب في الغيبة،ح5..
تعليق