بسم الله الرحمن الرحيم
الروح عليها حجابين أساسيين، ومن هذين الحجابين تتولد الحجب الأخرى، هذين الحجابين هما "النفس والبدن"، الروح وبسبب ارتباطها بالبدن والنفس تتخبط يميناً وشمالاً بحثاً عن الكمال إلا أنها لا تجده بسبب الفوضى العارمة التي يثيرانها النفس والبدن بمعاونة الشيطان.
ما يجري الآن هو أن النفس ترتع في الدنيا -عن طريق البدن- وتتلذذ وتحب وتبغض وتحقد وتحسد وتتعلق وترتبط بأمور كثيرة تحيط بها، كل هذه الأحوال والإنفعالات التي تطرأ على النفس تتجلى في الباطن فتثير بذلك فوضى داخلية ليتحصل بذلك ظلمة تسمى "الحجاب"، واسمه حجاب لأنه لا يتسنى للروح بسببه رؤية ذلك النور الأزلي "نور الله عز وجل".
لأجل ذلك "جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ" لأجل أن يتمكن الإنسان من النفس، كل صفة رذيلة حجاب، وكلها متجذرة داخل النفس ومصدر قوتها وما يغذي جذورها هو التعلق بما يبعدك عن الله تعالى، فإذا أسكنت اسم الله في القلب تقشعت كل هذه الحُجب وأشرق قلبك، فيحصل الهدوء وتستقر الأمواج والإضطرابات ليستعلن نور الله في النفس، ومن هذه الظلمات والأنوار يبني الإنسان درجاته في الجنة ودركاته في النار.
قال أمير المؤمنين عليه السلام: "دواؤك فيك وما تشعر * وداؤك منك وما تُبصر".
-----------------
منقول
الروح عليها حجابين أساسيين، ومن هذين الحجابين تتولد الحجب الأخرى، هذين الحجابين هما "النفس والبدن"، الروح وبسبب ارتباطها بالبدن والنفس تتخبط يميناً وشمالاً بحثاً عن الكمال إلا أنها لا تجده بسبب الفوضى العارمة التي يثيرانها النفس والبدن بمعاونة الشيطان.
ما يجري الآن هو أن النفس ترتع في الدنيا -عن طريق البدن- وتتلذذ وتحب وتبغض وتحقد وتحسد وتتعلق وترتبط بأمور كثيرة تحيط بها، كل هذه الأحوال والإنفعالات التي تطرأ على النفس تتجلى في الباطن فتثير بذلك فوضى داخلية ليتحصل بذلك ظلمة تسمى "الحجاب"، واسمه حجاب لأنه لا يتسنى للروح بسببه رؤية ذلك النور الأزلي "نور الله عز وجل".
لأجل ذلك "جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ" لأجل أن يتمكن الإنسان من النفس، كل صفة رذيلة حجاب، وكلها متجذرة داخل النفس ومصدر قوتها وما يغذي جذورها هو التعلق بما يبعدك عن الله تعالى، فإذا أسكنت اسم الله في القلب تقشعت كل هذه الحُجب وأشرق قلبك، فيحصل الهدوء وتستقر الأمواج والإضطرابات ليستعلن نور الله في النفس، ومن هذه الظلمات والأنوار يبني الإنسان درجاته في الجنة ودركاته في النار.
قال أمير المؤمنين عليه السلام: "دواؤك فيك وما تشعر * وداؤك منك وما تُبصر".
-----------------
منقول