( إقتحام القوم دار الزهراء (ع) وإسقاط جنينها )
عدد الروايات : ( 15 )
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الطبقة العشرون - إبن أبي دارم - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 578 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال الحاكم : هو رافضي ، غير ثقة ، وقال محمد بن حماد الحافظ ، كان مستقيم الأمر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه : أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسناً.
إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 268 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... روى عنه الحاكم وقال : رافضي غير ثقة ، وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته كان مستقيم الأمر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.
الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 139 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أحمد بن محمد بن السري بن يحيى المعروف ب : إبن أبي دارم : قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي فيما قال :.... ثم كان في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.
الشهرستاني - الملل والنحل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 57 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- إن عمر ضرب بطن فاطمة (ع) يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح : أحرقوا دارها بمن فيها ، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين (ع).
اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وبلغ أبابكر وعمر : إن جماعة من المهاجرين والأنصار قد إجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله ، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار ، وخرج علي ومعه السيف ، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه ، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة ، فقالت : والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولا عجن إلى الله ! فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم.
- ثم قام عمر ، فمشى معه جماعة ، حتى أتوا باب فاطمة ، فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ، ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها ، إنصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تنصدع ، وأكبادهم تنفطر ، وبقي عمر ومعه قوم ، فأخرجوا علياًً ، فمضوا به إلى أبي بكر ....
المصادر :
1 - إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 30 ).
2 - إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الزيني - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 20 ).
3 - عبد الرحمن أحمد بكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 87 و 184 ).
4 - اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 ).
الشيخ محمد فاضل المسعودي - الأسرار الفاطمية - رقم الصفحة : ( 123 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة ، حتى ألقت المحسن من بطنها ، وعن لسان الميزان : إن عمر رفس فاطمة (ع) حتى أسقطت بمحسن.
صلاح الدين الصفدي - الوافي بالوفيات - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 57 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- إستدرك على كتاب ( وفيات الأعيان ) لإبن خلكان ، وقد ترجم فيه النظام المعتزلي إبراهيم بن سيار البصري (160ـ 231هـ) ، وقال : قالت المعتزلة : إنما لقب ذلك النظام لحسن كلامه نظماً ونثراً ، وكان إبن أخت أبي هذيل العلاف شيخ المعتزلة ، وكان شديداًًً الذكاء ، ونقل آراءه ، فقال : أن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن في بطنها.
الصفدي - الوافي للوفيات - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 15 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم لبيعة حتى ألقت المحسن من بطنها.
الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 241 ) - نشر دار الكتب العلمية - بيروت.
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- فجاء عمر في عصابة ، منهم أسيد بن خصير ، وسلمة بن سلامة بن وقش ، وهما من بني عبد الأشهل ، فصاحت فاطمة (ع) وناشدتهم الله ، فأخذوا سيفي علي ، والزبير ، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ، ثم أخرجهما عمر يسوقهما ....
المصادر :
1 - الجوهري - السقيفة وفدك - رقم الصفحة : ( 46 ).
2 - إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 و 6 ) - رقم الصفحة : ( 50 و 47 ).
3 - إبن هشام - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 307 ) - نشر دار الباز - مكة المكرمة.
4 - الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 241 ) - نشر دار الكتب العلمية - بيروت.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 49 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ورأت فاطمة ما صنع عمر ، فصرخت وولولت ، وإجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن ، فخرجت إلى باب حجرتها ، ونادت ، يا أبابكر ، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ، والله لا أكلم عمر حتى القى الله.
المصادر :
1 - الجوهري - السقيفة وفدك - رقم الصفحة : ( 74 ).
2 - إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 49 ).
3 - عبد الرحمن أحمد بكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 182 ).
علي الخليلي - أبوبكر بن أبي قحافة - رقم الصفحة : ( 317 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- كما نقل صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي في الوافي بالوفيات ضمن حرف الألف كلمات وعقائد إبراهيم بن سيار بن هاني البصري المعروف بالنظام المعتزلي إلى أن قال النظام : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها ، وهكذا تجد مما أخرجه البلاذري والطبري وإبن خزاية وإبن عبد ربه والجوهري والمسعودي والنظام وإبن أبي الحديد وإبن قتيبة وإبن شحنة والحافظ إبراهيم وغيرهم تثبت أن علياًً وبني هاشم وأخص الصحابة إنما بايعوا بعد التهديد وبعد إجبارهم قسراً ، وأن أبابكر وعمر بالغاً بالظلم والقسر لأخذ البيعة.
الكنجي الشافعي - كفاية الطالب - رقم الصفحة : ( 411 ) - طبعة الحيدرية ، النجف الأشرف
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- في ذكر عدد أولاده (ع) : كان له من سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد (ص) وأمها سيدة نساء العالمين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى الحسن والحسين وزينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى وساق الكلام إلى أن قال : وزاد على الجمهور وقال : وأن فاطمة (ع) أسقطت بعد النبي ذكراً كان سماه رسول الله (ص) محسناً ، وهذا شئ لا يوجد عند أحد من أهل النقل إلاّ عند إبن قتيبة.
محمد بن علي بن شهر آشوب - مناقب آل أبي طالب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 358 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وأولادها الحسن والحسين والمحسن سقط وفي ( معارف القتيبي ) إن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي وزينب وأم كلثوم.
إبن قتيبة الدينوري - المعارف - رقم الصفحة : ( 93 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... أن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي.
السؤال: من الذي أسقط المحسن (عليه السلام)؟
هناك روايتان حول مظلومية الزهراء عليها السلام:
الاختصاص- الشيخ المفيد ص 183: (حديث فدك)
أبو محمد, عن عبد الله بن سنان, عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وجلس أبو بكر مجلسه بعث إلى وكيل فاطمة صلوات الله عليها فأخرجه من فدك فأتته فاطمة عليها السلام فقالت: يا أبا بكر ادعيت أنك ..... .... فقال علي عليه السلام لها: ائت أبا بكر وحده فإنه أرق من الآخر وقولي له: ادعيت مجلس أبي وأنك خليفته وجلست مجلسه ولو كانت فدك لك ثم استوهبتها منك لوجب ردها علي فلما أتته وقالت له ذلك, قال: صدقت, قال: فدعا بكتاب فكتبه لها برد فدك, فقال: فخرجت والكتاب معها, فلقيها عمر فقال: يا بنت محمد ما هذا الكتاب الذي معك, فقالت: كتاب كتب لي أبو بكر برد فدك, فقال: هلميه إلي, فأبت أن تدفعه إليه, فرفسها برجله وكانت حاملة بابن اسمه المحسن فأسقطت المحسن من بطنها ثم لطمها فكأني أنظر إلى قرط في اذنها حين نقفت ثم أخذ الكتاب فخرقه فمضت ومكثت خمسة وسبعين يوماً مريضة مما ضربها عمر.
دلائل الامامة- محمد بن جرير الطبري (الشيعي) ص 134:
- حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري, قال: حدثني أبي, قال: حدثني أبو علي محمد بن همام بن سهيل (رضي الله عنه), قال: روى أحمد ابن محمد بن البرقي, عن أحمد بن محمد الاشعري القمي, عن عبد الرحمن بن أبي نجران, عن عبد الله بن سنان, عن ابن مسكان, عن أبي بصير, عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام), قال: ولدت فاطمة (عليها السلام) في جمادى الآخرة, يوم العشرين منه, سنة خمس وأربعين من مولد النبي (صلى الله عليه وآله). وأقامت بمكة ثمان سنين, وبالمدينة عشر سنين, وبعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما . وقبضت في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه, سنة إحدى عشرة من الهجرة . وكان سبب وفاتها أن قنقذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره, فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا, ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها .
الرواية الاولى تذكر ان الاسقاط والضرب تم بعد ان خرجت فاطمة الزهراء من ابي بكر وبيدها الكتاب فحصل الضرب والاسقاط وبعد ذلك اخذ عمر منها الكتاب وكل هذا خارج البيت بينما الرواية الثانية تذكر الحادثة عند الهجوم على البيت فايهما اصح؟ علما ان الروايتين للامام جعفر الصادق عليه السلام..وهل الفاعل عمر ام قنفذ؟
الجواب:
إن المعلوم من الروايات والأخبار بأن عملية إسقاط المحسن الشهيد (عليه السلام) قد تمت عند الهجوم على بيت الزهراء (عليها السلام) من قبل جماعة فيهم عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة وقنفذ مولى عمر.
وأما رواية (الاختصاص) للشيخ المفيد فهي مرسلة، ولا حجية لها من هذه الناحية، وتبقى تلك الأخبارـ التي تشير إلى حدوث عملية الإسقاط عند الهجوم على البيت ـ لتعددها وتضافرها تشكل علماً إجمالياً بحصول هذه الحادثة في المكان المزبور.
نعم، هذه الروايات قد تباينت في نسبة الإسقاط إلى الأشخاص المهاجمين للدار، فبعضها أسند الإسقاط إلى قنفذ وانّه هو الذي ألجأ الزهراء (عليها السلام) إلى عضادة بيتها ودفعها فكسر ضلعها من جنبها فألقت جنيناً من بطنها.
وفي رواية: أنه لكزها بنعل السيف، وأن الضرب الصادر منه كان السبب في إسقاط جنينها.
وبعض الروايات أشارت إلى أن عمر هو الذي ضرب الباب برجله فكسرها، وهو الذي عصر الزهراء (عليها السلام) بين الباب والحائط عصرة شديدة قاسية كانت السبب في قتل من في بطنها.
وبعض الروايات قد أسندت مسألة الإسقاط هذه إلى خالد بن الوليد.
وبعضها أسند الإسقاط إلى المغيرة بن شعبة، وأنه ضربها حتى أدماها، (راجع مصادر هذه الروايات في كتاب: الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام)، لمؤلفه: عبد الزهراء مهدي (ص118 ـ 122).
إن هذه الأخبار المتضافرة حول حادثة الإسقاط تثبت لنا ـ بسبب تظافرها وتعدد طرقها ـ علماً إجمالياً ـ كما أسلفنا ـ بحصول حادثة الهجوم على الدار، وحصول مسألة الإسقاط المذكورة وهذا الاختلاف في بيان الأشخاص المباشرين لهذه العملية لا يمنع من القول بإشتراك الجميع في هذه الجريمة وذلك بدفعهم سوية للباب التي كانت تلوذ خلفها الزهراء (عليها السلام) وتخاطبهم من ورائها، فإن الشخص الواحد قد لا يقدر على دفع باب مغلقة مصنوعة من جذوع النخيل القوية، ومحكمة الإغلاق من الداخل، كما هو الشأن في بيت علي والزهراء (عليهما السلام)، لما يفهم عنهما من شدة مراعاة الستر والحجاب، الأمر الذي يستدعي صنع أبواب محكمة تفي بهذا الغرض، وخاصة بعد اعتقادنا أنهما (عليهما السلام) كانا يتوقعان وبما حباها المولى سبحانه من علم وبما أخبرهما به رسول الله (صلى الله عليه وآله) من جريان بعض الحوادث عليهما) هجوم القوم عليهم بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله), فالغبرة تدفعهم مع وجود هذا العلم ـ بإحكام صنع هذه الباب التي يتوقع حصول الهجوم من خلالها، ومن هنا قلنا أنه يمكن أن يكون ثمة عدة رجال قد تكاتفوا في الهجوم على هذه الباب لقوته، وعصر الزهراء(عليها السلام) بينها والحائط، الأمر الذي كان سبباً في إسقاط الجنين وبهذا اللحاظ تصح نسبة الإسقاط إلى كل واحد من المذكورين.
ولكن يبقى الآمر بذلك هو عمر بن الخطاب لصريح الروايات في ذلك.
تعليق