إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(هلال العزاء المحمدي)403

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(هلال العزاء المحمدي)403


    فداء الكوثر
    عضو ماسي


    • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
    • المشاركات: 5910



    #1
    "اذا هل هلال المحرم نشرت الملائكة قميص الامام الحسين عليه السلام "

    17-08-2020, 10:19 AM
    • لنبصر ذلك القميص
    • المنشور في السماء


    • روي عن مولانا الصادق عليه السلام انه قال:


      "اذا هل هلال المحرم اول الشهر نشرت الملائكة ثوب الحسين عليه السلام وهو مخرق من ضرب السيوف وملطخ بالدماء فنراه نحن وشيعتنا بالبصيرة لا بالبصر فتنفجر دموعنا".


      تنشر الملائكة ذلك القميص المُفجع فتُنشر معه الرايات السوداء، وتنصب المواكب في الأرجاء، ولكن ياتُرى ماذا عن قلوبنا؟ هل تُقيم العزاء؟ هل تبصر ذلك الرداء؟


      - بصيرة القلب تحتاج الى معرفة .


      – اول ما نحتاج معرفته هو الهدف الحسيني من الثورة :


      إن الامام الحسين عليه السلام لم يكن هدفه الدنيا، وكان هدفه فوق الآخرة، فالآخرة مهمة وكان يريدها سيد الشهداء عليه السلام ويحبها، ولكن هدفه كان اعلى منها .


      إن الهدف الأعلى هو الله تعالى، لذا نهضة الحسين مرتبطة بالله سبحانه وتعالى، ونحن نقرأ في زيارة الاربعين:..وبذل مهجته فيك "اي في الله تعالى وهذا مقام الاولياء" .*


      – الامر الثاني الذي نحتاج معرفته ونشره في زمننا هذا هو الرحمة التي تجسدت في الامام الحسين حتى مع اعداءه .


      في أيامنا هذه نرى أن الغرب يدعي الرحمة وينادي بالانسانية انطلاقا من مبدأهم ومعتقدهم بأن النبي عيسى قد فدى نفسه من اجل انقاذ الناس، يصورون للعالم ان الاسلام لا يتسم بالرحمة والانسانية ابداً.. ونحن! هل سلطنا الضوء على الرحمة التي تجسدت في اعلى مراتبها في شخص الحسين عليه السلام في كربلاء .


      كل مايلزمنا في هذه الايام الحسينية التأسي بمولانا سيد الشهداء عليه السلام في القرب من الله تعالى والانسانية والرحمة، لنوفق في اسعاد قلب امه فاطمة عليها السلام، لنرزق نفاذ البصيرة فنرى قميص الحسين عليه السلام بقلوبنا فنوفيه حق العزاء .


      ____________________
      * الإمام الحسين عظمة إلهية وعطاء بلا حدود .
    ****************************
    ******************
    ************
    اللهّم صل على محمّد وآل محمد


    جاءَ المحرَّمُ بالعزاءِ مصائباً

    نزلَتْ بآلِ محمدٍ أَحقادا

    حيثُ الحَسينُ وآلُهُ وصِحابُهُ

    في كربلاءَ تقتَّلُوا أَمجادا

    وجُيوشُ أعداءِ الرسالةِ سُؤلُهُمْ

    ثاراتُ كُفّارٍ قَضَوا أَفنادَا


    ونعود لواقعة هزت الارض والسماء وتزلزت لها الاركان

    تلك المصيبة الراسية التي لها الوقع والاثر والخلود البالغ في ضمير الامة


    لتخط للاحرار مبدأ الحياة الكريمة


    فهلموا لنُشارك الزهراء العظيمة بالعزاء والمصاب


    ولنفهم ونتعرّف ونغترف من فكر الحسين ووعيه وانسانيته وخلوده

    خلوداً وفكراً لدنيا وآخرتنا وشفاعة محمدية علوية حسينية


    كونوا معنا وعظّم الله لكم الاجر بحلول شهر المحرم والعزاء والولاء ...













    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	887505_1865444337015137_6301740586308844013_o.jpg 
مشاهدات:	3881 
الحجم:	106.6 كيلوبايت 
الهوية:	893916





    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	12118746_1700141413538176_5114787031219256709_n.jpg 
مشاهدات:	4705 
الحجم:	84.1 كيلوبايت 
الهوية:	893918





    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	11222303_1499415840359198_2628018891595517522_n.jpg 
مشاهدات:	2392 
الحجم:	15.1 كيلوبايت 
الهوية:	893917








  • #2

    فداء الكوثر
    عضو ماسي




    • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
    • المشاركات: 5910



    #1
    " كيفية الأستعداد لشهر محرم🏴🚩🏴 " ◾◾◾

    26-08-2019, 05:21 PM



    بسم الله وله الحمد والمجد سبحانه والصلاة على محمد المبعوث رحمة للعالمين واله الهداة

    مصيبة ما اعظمها واعظم رزيتها في الاسلام
    فإنا لله وإنا اليه راجعون واحسيناه واسيداه واغريباه
    أعظم الله اجورنا واجوركم

    إن الاستعداد لعاشوراء يقع في نمطين:

    الاول نمط ممارسة الموروثات والعادات العاشورائية المباركة من لبس السواد واتشاح البلاد وتهيئة القدور للطبخ والثوابات واطعام المعزين واقامة العزوات واللطميات ...

    والثاني نمط العمل على تحقيق اهداف نهضة الامام الحسين عليه السلام والعمل يحتاج الى العلم وتهذيب النفس وكلاهما مطلب ضروري في نصرة الامام الحسين واحياء ذكره

    فالناس بمستويات متعدده وكل يقع على عاتقه نسبة من المسؤولية اتجاه نصرة نهضة الامام الحسين ولكن بدون العلم والتقوى وتهذيب النفس لايقبل شيء فأول الامر ان يفكر الفرد*في إخلاص العمل لله تعالى والابتعاد عن التباهي والرياء لانه موجب لفساد العمل والفرد الواعي هو من يربط اهداف الامام الحسين مع الواقع المعاش ويعمل على الاصلاح الذي نادى به الامام الحسين عليه السلام

    وإن التحرك لاحياء مرسم عاشوراء ينبغي ان يكونمنطلقه طبقا لما جاء عن أهل اليبت عليهم السلام وأقروهوعمل به علمائنا الاعلام فليس من الصحيح ان يكون المنطلق هو الهوى والمشتهيات في احياء الشعائر الحسينية بل الحب المنضبط بضوابط الشريعة التي نهض من اجل اقامتها سيد الشهداء الذي نخاطبه في الزيارة ب

    [ اشهد انك قد اقمت الصلاة واتيت الزكاة وامرت بالمعروف ونهيت عن المنكر ..]







    تعليق


    • #3

      ارض البقيع
      عضو فضي




      • تاريخ التسجيل: 23-07-2019
      • المشاركات: 913



      #1
      كيف نستعد لشهر الحرام 🏴

      21-08-2019, 10:08 PM



      في شهر محرم يستعد الشيعة في كل بقاع الأرض لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) بنشر السواد في المآتم والطرقات، ولبس الثياب السود، وهذه هي البداية للتفاعل القلبي مع عاشوراء الحسين (ع).. فعندما ترى العالم يكسوه السواد، تعظم عليك مصيبة أبي عبدالله.🏴
      ومن الملاحظ أن التصور لواقعة الطف، هو من الأسباب التي تؤدي إلى ذرف الدموع، وخصوصا عند قراءة الخطيب.🏴
      وعندما ترى الماء (السبيل) المنتشر في كثير من الطرقات، ستتذكر عطش الحسين، وعندما تشارك في ركب العزاء، ستحس بوجع السيدة زينب -عليها السلام- وعندما ترى (الجمال والهوادج في مواكب العزاء)، لن تنسى ما آل إليه حرم الحسين عليه السلام.. كل ذلك سيلهب المشاعر، وتذرف الدمع، حتى يصل بك المقام إلى تقطع الزفرات والأنات في صدرك، وكأن جرح الحسين لم يتجاوز سوى بضع دقائق، وهذا من فضل الله، فمع مرور الزمن تتجدد عاشوراء.
      ويتزامن كل ذلك في المواظبة على العبادات، وزيارة عاشوراء ومجالس العزاء.🏴
      وكل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء. وقال النبي محمد صلى الله عليه وال محمد ان قتل الإمام الحسين جمرة في قلوب المؤمنين


      ياحسين ياحسين ياحسين

















      تعليق


      • #4


        اشعار بحلول شهر محرم



        أفاطم قومي ياابنة الخير واندبي
        نجوم سماوات بأرض فلاة
        قبور بكوفان واخرى بطيبة
        افاطم لوخلت الحسين مجدلا
        وقدمات عطشانا بشط فرات
        إذا للطمت الخد فاطم عنده
        وأجريت دمع العين في الوجنات
        أفاطم قومي ياابنة الخير واندبي
        نجوم سماوات بأرض فلاة
        قبور بكوفان واخرى بطيبة
        واخرى بفخ نالها صلواتي
        قبورببطن النهر من جنب كربلا
        معرسهم فيها بشط فرات
        توافواعطاشا بالعراء فليتني
        توفيت فيهم قبل حين وفاتي
        إلى الله أشكولوعة عند ذكرهم (1 )
        سقتني بكأس الثكل والفضعات
        إذا فخروا يوما أتوا بمحمد
        وجبريل والقرآن والسورات
        وعدوا عليا اذا المناقب والعل
        ا
        وفاطمة الزهراء خير بنات
        وحمزة والعباس ذاالدين والتقى
        وجعفرها الطيار في الحجبات|
        اولئك مشؤمون هندا وحربها

        سمية من نوكى ومن قذرات
        هم منعو االآباء من أخذ حقه
        م
        وهم تركوا الابناء رهن شتات
        سأبكيهم ماحج الله راكب
        وماناح قمري على الشجرات
        فياعين بكيهم وجودي بعبرة
        فقد آن للتسكاب والهملات
        بنات زياد في القصور مصونة
        وآل رسول الله منهتكات
        وآل زياد في الحصون منيعة
        وآل رسول الله في الفلوات
        ديار رسول الله أصبحن بلقعا
        وآل زياد تسكن الحجرات
        وآل رسول الله نحف جسومهم
        وآل زياد غلظ القصرات ( 1 )
        وآل رسول الله تدمى نحورهم
        وآل زياد ربة الحجلات
        وآل رسول الله تسبى حريمهم
        وآل زياد آمنوا السربات
        إذا وتروا مدوا إلى واتريهم
        أكفا من الاوتار منقبضات
        سأبكيهم ماذر في الارض شارق
        ونادى منادي الخير للصلوات
        وماطلعت شمس وحان غروبها
        وبالليل أبكيهم وبالغدوات




        دعبل







        تعليق


        • #5
          عادتْ إلينا كربلاءُ مِدادا

          فالعينُ تهتِفُ بالدُّموعِ حِدادا

          عادَ الحسينُ مُضمّخاً بدمائهِ

          يستنصِرُ المتحفِّزينَ رَشادا

          ويَقولُ : أينَ الناصرُونَ حقيقةً

          بل أين مَنْ يحمي الذِّمارَ جِهادا

          يَحمي ثغورَ الدينِ من أعدائهِ

          ويصُونُ مِيراثاً غدا إفرادا

          يروي المودَّةَ بالفِداءِ وِقايةً

          كي لا يَعيثَ الظالمون فسادا

          جاءَ المحرَّمُ بالعزاءِ مصائباً

          نزلَتْ بآلِ محمدٍ أَحقادا

          حيثُ الحَسينُ وآلُهُ وصِحابُهُ

          في كربلاءَ تقتَّلُوا أَمجادا

          وجُيوشُ أعداءِ الرسالةِ سُؤلُهُمْ

          ثاراتُ كُفّارٍ قَضَوا أَفنادَا

          قد أنكروا الدينَ الحنيفَ ونَبعَهُ

          وعَدَوا على آلِ النبيِّ شِدادا

          منَعُوهُمُو المَاءَ الفُرَاتَ فظاظةً

          وقَساوَةً قد فطَّرَتْ أكبادَا

          وبناتُ طهَ في الخِباءِ ذواعِرٌ

          ويَصِحْنَ أينَ محمدٌ إنجادا

          أينَ البتولُ واينَ حيدرةُ الحمى

          اين الذين بحِصنهِم نتفادى







          تعليق


          • #6
            هـيَ لـحـظـةٌ كـلُّ الـسـمـــــــــاءِ تـرجَّـلـتْ *** وعـلـى حـدودِكَ يــا حــسـيـنُ تـكـربـلـتْ



            وعـلـى امـتـدادِ الأحـمـريــــــنِ نـشـيـدُهـا *** مـا بـيـنَ نـحـرِكَ والـســيـوفِ ومـا تـلـتْ



            إذْ أنـتَ مـخـتـصـرُ الـبـيــــــاضِ ولـوحـةٌ *** فـيـهـا وجـوهُ الأنـبــــــــــــيـاءِ تـشـكّـلـتْ



            ضـوءٌ إلـى الأعـلـى ومـســـــرحُ لـلـنـدى *** وأرائـكٌ لـلـثــــــــــــــــــــائـريـنَ تـنـزّلـتْ



            عـرضٌ مـهـيـبٌ والـسـتــائـرُ تـنـــــطـوي *** وعـلا صـهـيـلٌ والـمــقـــــــاعـدُ زُلـزِلـتْ



            نـارٌ وصـوتُ الـخـائـفـيـــــنَ وكــــفُّ مَـنْ *** صـلّـت لـه عـيـنُ الـفــــــــــراتِ وقـبَّـلـتْ



            أمـويّـةٌ عـيـنُ الـزمـانِ يـحـــــــــــــــفُّـهـا *** قـلـقٌ بـمـعـنـــــــــــــىً لا تــراكَ تـكـبَّـلـتْ



            أسـرجـتَ لـيـلَ الـحـالـمـيـنَ بـنـصــــرِهـمْ *** وعـلـى جـراحِـكَ يـــا حـــسـيـنُ تـوكّـلـتْ



            جـاءتـكَ مـن أقـصـى الأنـيـنِ بـحـمـــدِهـا *** كـمْ مـريـمٍ فـي راحـتـيـكَ تـمــــــــــــثّـلـتْ



            كـمْ مـن يـسـوعٍ تُـسـتـبـاحُ دمــــــــــــاؤهُ *** لـولا نـداؤكَ والـمـنــــــــــــــــايـا أقـبـلـتْ



            مـا زلـتَ تـبـتـكـرُ الـحـضـورَ ســـــنـابــلاً *** يـا مَـنْ بـهِ لـغـةُ الـرغـيـفِ تــــــــأصَّـلـتْ



            إذْ أنـتَ بـردتُـكَ الـفـصـولُ نـثــــرتَــــــهـا *** ونـزلـتَ غـيـثـاً والـمـــــــــــــآذنُ هــلّـلـتْ



            مـا بـيـنَ طـهَ والـحـسـيـنِ فـــــســـــــائـلٌ *** مـنـهـا تـدلّـى الـمـؤمـنـونَ وفُــــــــصِّـلَـتْ



            يـقـتـادُنـي ظـمـأ الـخـيـــــــــــامِ لـمـحـنـةٍ *** شـــــــــــــامـيـةِ الـمـغـزى إلـيَّ تـســلّـلـتْ



            وأنـا عـلـى مـرأى ارتـبـــاكِ مـفـــــازتـي *** أدنـو بـيـــــــــــــأسـي والـمـنـافـذُ أقـفِـلـتْ



            وبـذرتُ حـائـرَكَ ابـتـهـالَ قـنـــــــــاطـري *** وخـرائـطٌ لـلـمـــــــــــاءِ فـيـكَ تـبـوصَـلـتْ



            كـمْ يـشـتـهـيـكَ الـفـجـرُ يـا ابـنَ ضـيـائـهِ *** حـلـمٌ تـنـفّـسَ والـحـيــــــــــاةُ تـبَـسـمَـلـتْ



            أوثـقـتُ قـافـيـتـي بـبـابِ سـمــــــــــائِـكـمْ *** خـجـلاً تـئـنُّ وبـالـحـيـاءِ تــــــــــــظـلـلـتْ



            مِـن مـسـرحِ الـدنـيـا أتـاكَ مُـســــــــافـراً *** وخُـطـاهُ فـي كـبـرِ الـوصـولِ تـكـــــحَّـلـتْ





            نـاصـر أبـو الـورد

            تعليق


            • #7
              • تاريخ التسجيل: 02-02-2014
              • المشاركات: 8740



              #1
              شعــــــائر_عـاشــــــــوراء

              27-08-2019, 10:16 PM



              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اللهم صل على محمد وال محمد
              **********************
              ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ
              إنَّ عمل الإنسان له شكلٌ ظاهر وحقيقة مضمرة فأيّ منهما هو مصبُّ الكمال الإنساني في توجيه الإسلام ؟
              الإسلام والاهتمام بالباطن:
              ممّا لا شكّ فيه أنَّ الإسلام شدَّد على الباطن والنيَّة فقد اشتهر عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال:إنَّما الأعمال بالنيّات وإنَّما لكلِّ امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى أمر دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه. وعن الإمام الصادق عليه السلام :اجعلوا أمركم هذا لله ولا تجعلوه للناس فإنَّه ما كان لله فهو لله وما كان للناس فلا يصعد إلى الله.
              من هنا كانت الدعوة القرآنيّة المكرّرة إلى التقوى التي مرجعها القلب والباطن؟تَقْوَى الْقُلُوبِ.
              الإسلام والاهتمام بالظاهر:
              إلّا أنّ الإسلام لم يهمل الشكل والظاهر بل اعتبر في بعض الحالات أنّ هناك ترابطاً بين الظاهر والباطن. قال تعالى:ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ
              فالشعائر هي الأعلام الظاهرة المنصوبة للطاعة كالصفا والمروة اللتين قال الله تعالى فيهما:إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ وكالكعبة الشريفة التي ورد استحباب أن نذكر الله تعالى عندها قائلين:الحمد لله الذي عظمّك وشرّفك.
              لذا نتبارك بالظاهر منها نتبارك بأركانها بالحجر الأسود وبالركن اليماني ... لذا نكرّمها ونكسوها بكساء الجمال والبهاء. إنَّ ذلك هو تعظيم لشعائر الله تعالى.
              وقد عبَّر الإمام الحسين عليه السلام عن حرمة الكعبة الشريفة حينما أرسل يزيد لعنه الله مجموعة اغتيال من 30 شخصاً ليغتالوا الإمام الحسين عليه السلام ولو كان متمسكاً بستار الكعبة.
              فخرج الإمام عليه السلام من المسجد مسوِّغاً ذلك بقوله:لأنْ أُقتل بمكان كذا وكذا أحبّ إليّ من أن يُستحلّ بي حرمة الكعبة.
              الحسين عليه السلام بين المذبحين:
              خرج الإمام الحسين عليه السلام من الحجّ مغيِّراً وجهته من مذبح منى حيث لم تتمّ التضحية بتمامها إذ بدّلها الله تعالى بكبش عظيم إلى مذبح كربلاء حيث كان الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه هم الفداء العظيم.
              بدَّل الحسين عليه السلام اتجاهه من مذبح فداء الإنسان بكبش إلى مذبح فداء الدين بأقدس إنسان في ذلك العصر.
              بدَّل الحسين عليه السلام اتجاهه من مذبح سلوك الفرد لأجل كمال الفرد إلى مذبح سلوك الفرد والجماعة لأجل كمال الفرد والجماعة.
              لذا كما كانت الدعوة إلى تعظيم شعائر الحج الابراهيميّ كانت الدعوة إلى تعظيم شعائر عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام التي تتحقّق من خلال العناوين الآتية:
              1- البكاء:
              عن الإمام الرضا عليه السلام :على مثل الحسين فليبكِ الباكون فإنَّ البكاء عليه يحطُّ الذنوب العِظام.
              2- إنشاد الشعر:
              ورد أنّ الإمام الصادق عليه السلام قال لجعفر بن عفّان الطائي:بلغني أنَّك تقول الشعر في الحسين عليه السلام وتجيد. قال: نعم فأنشده فبكى ومن حوله حتى سالت الدموع على وجهه ولحيته.
              وورد عنه عليه السلام أيضاً:ما من أحد قال في الحسين عليه السلام شعراً فبكى وأبكى به إلا أوجب الله له الجنّة وغفر له.
              3- زيارة الحسين عليه السلام:
              عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم :ومن زاره يوم عاشوراء فكأنّما زار الله
              وعن الإمام الرضا عليه السلام :يا بن شبيب إنْ سرَّك أن تلقى الله ولا ذنب عليك فزر الحسين عليه السلام .
              وعن الإمام الصادق عليه السلام :لو أنَّ أحدكم حجَّ دهره ثم لم يزر الحسين بن علي عليهما السلام لكان تاركاً حقّاً من حقوق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
              4- لعن قاتليه:
              عن الإمام الرضا عليه السلام :يا بنَ شبيب إنْ سرّك أن تسكن الغرف المبنيّة في الجنّة مع النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فالعن قتلة الحسين عليه السلام .
              5- ذكر عطش الحسين عليه السلام عند شرب الماء:
              عن داوودُ الرقّي قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام أي الإمام الصادق عليه السلام إذ استسقى الماء فلمّا شربه رأيته قد استعبر واغرورقت عيناه بدموعه ثمّ قال لي:يا داوودُ لعن الله قاتل الحسين عليه السلام .
              6- تعزية المؤمنين:
              عن الإمام الباقر عليه السلام:ليعزِّ بعضهم بعضاً بمصابهم بالحسين عليه السلام ، ... يقولون عظّم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بالحسين عليه السلام وجعلنا وإيَّاكم من الطالبين بثأره مع وليّه الإمام المهدي من آل محمد.
              7- الحضور في مجالس العزاء:
              ورد أنَّ الإمام الصادق عليه السلام قال لفضيل:يا فضيل تجلسون وتَحدَّثون ؟ قال: نعم جعلت فداك قال عليه السلام : إنّ تلك المجالس أحبّها فأحيوا أمرنا يا فضيل فرحم الله من أحيا أمرنا.
              8- إظهار الحزن:
              عن الإمام الرضا عليه السلام :كان أبي إذا دخل شهر المحرَّم لا يُرى ضاحكاً وكانت الكآبة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام.
              وإظهار الحزن يكون من خلال لبس السواد رجالاً ونساءً كباراً وصغاراً ويكون من خلال رفع الرايات السوداء في الشوارع والأبنية والساحات ويكون من خلال اللطم على الإمام الحسين عليه السلام .
              إنّها أمور تدور حول الشكل والظاهر إلا أنّها تحصّن القلوب أفراداً وتحصّن المجتمع من الانحراف وتُصحِّح مسار الأمَّة نحو الاتّجاه الصحيح، متولِّيةً حسين العصر متبرئة من يزيد العصر





              تعليق


              • #8



                كم ياهلال محرم تشجينا؟
                لازال قوسك نبله يرمينا..

                كل المصائب قد تهون إلا التي تركت فؤاد محمد حزينا..


                ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
                """""""""""""""""""""""""






                ​​​​​​​

                تعليق


                • #9
                  🚩🏴🚩🏴🚩

                  هل المحرم يا سماء فهللي ..
                  و ببردة الحزن القديم تجللي


                  ما بان نورك يا هلال محرم .. فلقد خُسِفتَ خسوفَ بدرٍ كاملِ


                  بدرِ الإمامة و الشهادة إذ علا .. فوق القناة و بالدماء مغسّلِ


                  أنّى تضيء أيا هلال و قد ترى شمس الولاية في الكسوف الأكملِ



                  جددت أحزان الحبيب المصطفى .. و البضعة الزهراء و المولى علي


                  قطّعتَ قلب المجتبى الحسن الزكي ..
                  أفجعت كل الأولياء الكُمَّلِ


                  إذ فيك حلت وقعة الطف التي .. بكت السماء لها بدمّ هاطلِ


                  و الأرض فاضت بالدماء عبيطة تبكي الحسين بكاء أمٍ ثاكلِ



                  بل كل شيءٍ في الوجود بكى له .. حزناً عليه تألّماً للمقتلِ


                  مآجورين واعظم الله لكم الأجر


                  🌠🌠🌠🌠🌠





                  تعليق


                  • #10
                    عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر مُحَرَّم في التقويم الهجري، ويسمى عند المسلمين بيوم عاشوراء وهو اليوم الذي نجّىٰ الله فيه موسى من فرعون ويصادف اليوم الذي قتل فيه الامام الحسين بن علي عليه السلام

                    حفيد النبي محمد عليه الصلاة والسلام في معركة كربلاء،

                    لذلك يعدّه الشيعة يوم عزاء وحزن.

                    كما وقعت العديد من الأحداث التاريخية الأخرى في نفس اليوم. ويعدّ يوم عاشوراء عطلة رسمية في بعض الدول مثل ،،، ويعدّ صيام يوم عاشوراء وصيامه يُكفّر ذنوب سنة ماضية.

                    أصل التسميةعدليوم عاشوراء هو العاشر من شهر محرم، وهو اسم إسلامي، وجاء عشوراء بالمد مع حذف الألف التي بعد العين، كلمة عاشوراء تعني العاشر في اللغة العربية، ومن هنا تأتي التسمية، وإذا ما تمت ترجمة الكلمة حرفيا فهي تعني "في اليوم العاشر".

                    أي اليوم الواقع في العاشر من هذا الشهر "محرم". وعلى الرغم من أن بعض علماء المسلمين لديهم عرض مختلف لسبب تسمية هذا اليوم بعاشوراء إلا أنهم يتفقون حول أهمية هذا اليوم.







                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X