- تاريخ التسجيل: 05-03-2016
- المشاركات: 5910
- لنبصر ذلك القميص
- المنشور في السماء
- روي عن مولانا الصادق عليه السلام انه قال:
"اذا هل هلال المحرم اول الشهر نشرت الملائكة ثوب الحسين عليه السلام وهو مخرق من ضرب السيوف وملطخ بالدماء فنراه نحن وشيعتنا بالبصيرة لا بالبصر فتنفجر دموعنا".
تنشر الملائكة ذلك القميص المُفجع فتُنشر معه الرايات السوداء، وتنصب المواكب في الأرجاء، ولكن ياتُرى ماذا عن قلوبنا؟ هل تُقيم العزاء؟ هل تبصر ذلك الرداء؟
- بصيرة القلب تحتاج الى معرفة .
– اول ما نحتاج معرفته هو الهدف الحسيني من الثورة :
إن الامام الحسين عليه السلام لم يكن هدفه الدنيا، وكان هدفه فوق الآخرة، فالآخرة مهمة وكان يريدها سيد الشهداء عليه السلام ويحبها، ولكن هدفه كان اعلى منها .
إن الهدف الأعلى هو الله تعالى، لذا نهضة الحسين مرتبطة بالله سبحانه وتعالى، ونحن نقرأ في زيارة الاربعين:..وبذل مهجته فيك "اي في الله تعالى وهذا مقام الاولياء" .*
– الامر الثاني الذي نحتاج معرفته ونشره في زمننا هذا هو الرحمة التي تجسدت في الامام الحسين حتى مع اعداءه .
في أيامنا هذه نرى أن الغرب يدعي الرحمة وينادي بالانسانية انطلاقا من مبدأهم ومعتقدهم بأن النبي عيسى قد فدى نفسه من اجل انقاذ الناس، يصورون للعالم ان الاسلام لا يتسم بالرحمة والانسانية ابداً.. ونحن! هل سلطنا الضوء على الرحمة التي تجسدت في اعلى مراتبها في شخص الحسين عليه السلام في كربلاء .
كل مايلزمنا في هذه الايام الحسينية التأسي بمولانا سيد الشهداء عليه السلام في القرب من الله تعالى والانسانية والرحمة، لنوفق في اسعاد قلب امه فاطمة عليها السلام، لنرزق نفاذ البصيرة فنرى قميص الحسين عليه السلام بقلوبنا فنوفيه حق العزاء .
____________________
* الإمام الحسين عظمة إلهية وعطاء بلا حدود .
****************************
******************
************
اللهّم صل على محمّد وآل محمد
جاءَ المحرَّمُ بالعزاءِ مصائباً
نزلَتْ بآلِ محمدٍ أَحقادا
حيثُ الحَسينُ وآلُهُ وصِحابُهُ
في كربلاءَ تقتَّلُوا أَمجادا
وجُيوشُ أعداءِ الرسالةِ سُؤلُهُمْ
ثاراتُ كُفّارٍ قَضَوا أَفنادَا
ونعود لواقعة هزت الارض والسماء وتزلزت لها الاركان
تلك المصيبة الراسية التي لها الوقع والاثر والخلود البالغ في ضمير الامة
لتخط للاحرار مبدأ الحياة الكريمة
فهلموا لنُشارك الزهراء العظيمة بالعزاء والمصاب
ولنفهم ونتعرّف ونغترف من فكر الحسين ووعيه وانسانيته وخلوده
خلوداً وفكراً لدنيا وآخرتنا وشفاعة محمدية علوية حسينية
كونوا معنا وعظّم الله لكم الاجر بحلول شهر المحرم والعزاء والولاء ...
******************
************
اللهّم صل على محمّد وآل محمد
جاءَ المحرَّمُ بالعزاءِ مصائباً
نزلَتْ بآلِ محمدٍ أَحقادا
حيثُ الحَسينُ وآلُهُ وصِحابُهُ
في كربلاءَ تقتَّلُوا أَمجادا
وجُيوشُ أعداءِ الرسالةِ سُؤلُهُمْ
ثاراتُ كُفّارٍ قَضَوا أَفنادَا
ونعود لواقعة هزت الارض والسماء وتزلزت لها الاركان
تلك المصيبة الراسية التي لها الوقع والاثر والخلود البالغ في ضمير الامة
لتخط للاحرار مبدأ الحياة الكريمة
فهلموا لنُشارك الزهراء العظيمة بالعزاء والمصاب
ولنفهم ونتعرّف ونغترف من فكر الحسين ووعيه وانسانيته وخلوده
خلوداً وفكراً لدنيا وآخرتنا وشفاعة محمدية علوية حسينية
كونوا معنا وعظّم الله لكم الاجر بحلول شهر المحرم والعزاء والولاء ...
تعليق