بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
عن حميد بن هلال قال:
تفاخر رجلان من قريش، رجل من بني هاشم ورجل من بني امية،
فقال هذا: قومي أسخى من قومك، وقال هذا: قومي أسخى من قومك.
وقال: سل في قومك حتى أسأل في قومي، فافترقا على ذلك.
فسأل الأموي عشرة من قومه فأعطوه مئة ألف، عشرة آلاف، عشرة آلاف.
قال: وجاء الهاشمي إلى عبيد الله بن عباس فسأله فأعطاه مئة ألف، ثم أتى الحسن بن علي (ع) فسأله فقال: هل أتيت أحدا قبلي؟
قال: نعم، عبيد الله بن عباس فأعطاني مئة ألف،
فأعطاه الامام الحسن مئة ألف وثلاثين ألفا،
ثم أتى الامام الحسين بن علي (ع) فسأله
فقال: هل سألت أحدا قبلي؟ قال: نعم أخاك الحسن، فأعطاني مئة وثلاثين ألفا،
فقال: لو أتيتني قبل أن تأتيه أعطيتك أكثر من ذلك، ولكن لم أكن لأزيد على سيدي،
قال: فأعطاه مئة ألف وثلاثين ألفا.
قال: فجاء الاموي بمئة ألف من عشرة،
وجاء الهاشمي بثلاثمئة وستين ألفا من ثلاثة.
فقال الاموي: سألت عشرة من قومي فأعطوني مئة ألف،
وقال الهاشمي: سألت ثلاثة من قومي فأعطوني ثلاثمئة وستين ألفا، ففخر الهاشمي
الاموي. فرجع الاموي إلى قومه فأخبرهم الخبر ورد عليهم المال فقبلوه،
ورجع الهاشمي إلى قومه فأخبرهم الخبر ورد عليهم المال فأبوا أن يقبلوه، وقالوا: لم نكن لنأخذ شيئا قد أعطيناه.
تهذيب الكمال ج 19 ص 62, مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا ص 134,
المنتظم من تاريخ الأمم ج 2 ص 214, تاريخ مدينة دمشق ج 37 ص 487,
مقتل الحسين (ع) للخوارزمي ص 187 نحوه بإختصار
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
عن حميد بن هلال قال:
تفاخر رجلان من قريش، رجل من بني هاشم ورجل من بني امية،
فقال هذا: قومي أسخى من قومك، وقال هذا: قومي أسخى من قومك.
وقال: سل في قومك حتى أسأل في قومي، فافترقا على ذلك.
فسأل الأموي عشرة من قومه فأعطوه مئة ألف، عشرة آلاف، عشرة آلاف.
قال: وجاء الهاشمي إلى عبيد الله بن عباس فسأله فأعطاه مئة ألف، ثم أتى الحسن بن علي (ع) فسأله فقال: هل أتيت أحدا قبلي؟
قال: نعم، عبيد الله بن عباس فأعطاني مئة ألف،
فأعطاه الامام الحسن مئة ألف وثلاثين ألفا،
ثم أتى الامام الحسين بن علي (ع) فسأله
فقال: هل سألت أحدا قبلي؟ قال: نعم أخاك الحسن، فأعطاني مئة وثلاثين ألفا،
فقال: لو أتيتني قبل أن تأتيه أعطيتك أكثر من ذلك، ولكن لم أكن لأزيد على سيدي،
قال: فأعطاه مئة ألف وثلاثين ألفا.
قال: فجاء الاموي بمئة ألف من عشرة،
وجاء الهاشمي بثلاثمئة وستين ألفا من ثلاثة.
فقال الاموي: سألت عشرة من قومي فأعطوني مئة ألف،
وقال الهاشمي: سألت ثلاثة من قومي فأعطوني ثلاثمئة وستين ألفا، ففخر الهاشمي
الاموي. فرجع الاموي إلى قومه فأخبرهم الخبر ورد عليهم المال فقبلوه،
ورجع الهاشمي إلى قومه فأخبرهم الخبر ورد عليهم المال فأبوا أن يقبلوه، وقالوا: لم نكن لنأخذ شيئا قد أعطيناه.
تهذيب الكمال ج 19 ص 62, مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا ص 134,
المنتظم من تاريخ الأمم ج 2 ص 214, تاريخ مدينة دمشق ج 37 ص 487,
مقتل الحسين (ع) للخوارزمي ص 187 نحوه بإختصار
تعليق