بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
في تفسير فرات بن ابراهيم بن فرات الكوفي في ذيل الآية
" ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة " ، عن أبي عبد الله (ع) قال :
كان الحسين مع أمه تحمله فأخذه النبي صل الله عليه وآله وسلم وقال : لعن الله قالتك ، ولعن الله سالبك ، وأهلك الله المتوازرين عليك ، وحكم الله بيني وبين من أعان عليك .
قالت فاطمة الزهراء : يا أبه ، أي شئ تقول ؟ قال : يا بنتاه ذكرته ـ أو ذكرت ـ ما يصيبه بعدي وبعدك من الأذى والظلم والغدر والبغي ، وهو يؤمئذ في عصبة كأنهم نجوم السماء ، يتهادون إلى القتل ، وكأني أنظر إلى معسكريهم وإلى موضع رحالهم وتربتهم .
قالت : يا أبه ، أين هذا الموضع الذي تصف ؟ قال : موضع يقال له كربلا وهي دار كرب وبلاء علينا وعلى الأمة ، يخرج عليهم شرار أمتي ، ولو أن أحدهم شفع له من في السماوات والأرض ما شفعوا فيهي وهم المخلدون في النار .
قالت : يا أبتاه ، فيُقتل ؟ قال : نعم يا بنتاه ، وما قتل قتله أحد كان قبله ، وتبكيه السماوات والأرضون والملائكة والوحش والنباتات والبحار والجبال ، ولو يؤذن لها ما بقي على الأرض متنفس ، ويأتيه قوم من محبينا ليس في الأرض أعلم بالله ولا أقوم بحقنا منهم ، وليس على الأرض أحد يلتفت إليه غيرهم ، أولئك مصابيح في ظلمات الجور . ( تفسير الفرات ص 171 ) .
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
من هم المصابيح في ظلمات الجور؟
في تفسير فرات بن ابراهيم بن فرات الكوفي في ذيل الآية
" ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة " ، عن أبي عبد الله (ع) قال :
كان الحسين مع أمه تحمله فأخذه النبي صل الله عليه وآله وسلم وقال : لعن الله قالتك ، ولعن الله سالبك ، وأهلك الله المتوازرين عليك ، وحكم الله بيني وبين من أعان عليك .
قالت فاطمة الزهراء : يا أبه ، أي شئ تقول ؟ قال : يا بنتاه ذكرته ـ أو ذكرت ـ ما يصيبه بعدي وبعدك من الأذى والظلم والغدر والبغي ، وهو يؤمئذ في عصبة كأنهم نجوم السماء ، يتهادون إلى القتل ، وكأني أنظر إلى معسكريهم وإلى موضع رحالهم وتربتهم .
قالت : يا أبه ، أين هذا الموضع الذي تصف ؟ قال : موضع يقال له كربلا وهي دار كرب وبلاء علينا وعلى الأمة ، يخرج عليهم شرار أمتي ، ولو أن أحدهم شفع له من في السماوات والأرض ما شفعوا فيهي وهم المخلدون في النار .
قالت : يا أبتاه ، فيُقتل ؟ قال : نعم يا بنتاه ، وما قتل قتله أحد كان قبله ، وتبكيه السماوات والأرضون والملائكة والوحش والنباتات والبحار والجبال ، ولو يؤذن لها ما بقي على الأرض متنفس ، ويأتيه قوم من محبينا ليس في الأرض أعلم بالله ولا أقوم بحقنا منهم ، وليس على الأرض أحد يلتفت إليه غيرهم ، أولئك مصابيح في ظلمات الجور . ( تفسير الفرات ص 171 ) .
تعليق