السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فدك تلك القرية ذات الأراضي الزراعية المثمرة فيها بساتين التمر والتي تتوسطها عين ماء فائرة تقع فدك في الحجاز بينها وبين المدينة المنورة مسيرة يومان وقيل ثلاثة اصبحت فيء للرسول سنة (7هـ) بعدما فتح النبي (صلى الله عليه واله) خيبر وفتح حصونها فأشتد الحصار عليهم والقي الله في قلوبهم الرعب ارسل زعيم فدك يوشع بن نون الى النبي ان يصالحهم وأعطى ملكية فدك لنبي الاسلام فهي خالصة له لأنها سقطت بلا قتال المسلمين وتقرر ان ذاك ان يبقى اهل فدك فيها عمالاً عليها للنبي ولهم نصف من حاصلها ثمناً لعملهم والنصف الاخر للنبي يحمل اليه سنوياً حتى تعهدوا ان يبقوا تحت راية الاسلام مسالمين حينها نزلت الآية المباركة{وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} فكانت هدية النبي لفاطمة بأمر من الله عز وجل فدعاها رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال لها : فاطمة ان الله تعالى امرني ان ادفع اليك فدك فقالت: قد قبلت يا رسول الله من الله ومنك فلم يزل وارد فدك عائده اليها (صلوات الله عليها) في حياة ابيها حتى غُصب هذا الحق بعد وفاة النبي (صلى الله عليه واله)لتهضم وهي تطالب بحقها, ولا مجيب لها حتى اقبلت بعظمة جلالها الى مسجد ابيها مقبلة مع نساء قومها كأنها رسول الله (صلى الله عليه واله) في مشيتها فخطبت خطبتها الغراء الخالدة التي بينت فيها عصارة الدين المحمدي بألفاظ ألهيه عجز البيان ان يدرك تمام مكانين معانيها الا القليل منها نسأل الله ان يعجل بظهور اخر وارث فدك الامام الغائب المهدي (عجل الله فرجه الشريف) ليعمر مدينة جدته ويأخذ بثأرها ممن ظلمها وظلم ذريتها .
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فدك تلك القرية ذات الأراضي الزراعية المثمرة فيها بساتين التمر والتي تتوسطها عين ماء فائرة تقع فدك في الحجاز بينها وبين المدينة المنورة مسيرة يومان وقيل ثلاثة اصبحت فيء للرسول سنة (7هـ) بعدما فتح النبي (صلى الله عليه واله) خيبر وفتح حصونها فأشتد الحصار عليهم والقي الله في قلوبهم الرعب ارسل زعيم فدك يوشع بن نون الى النبي ان يصالحهم وأعطى ملكية فدك لنبي الاسلام فهي خالصة له لأنها سقطت بلا قتال المسلمين وتقرر ان ذاك ان يبقى اهل فدك فيها عمالاً عليها للنبي ولهم نصف من حاصلها ثمناً لعملهم والنصف الاخر للنبي يحمل اليه سنوياً حتى تعهدوا ان يبقوا تحت راية الاسلام مسالمين حينها نزلت الآية المباركة{وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} فكانت هدية النبي لفاطمة بأمر من الله عز وجل فدعاها رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال لها : فاطمة ان الله تعالى امرني ان ادفع اليك فدك فقالت: قد قبلت يا رسول الله من الله ومنك فلم يزل وارد فدك عائده اليها (صلوات الله عليها) في حياة ابيها حتى غُصب هذا الحق بعد وفاة النبي (صلى الله عليه واله)لتهضم وهي تطالب بحقها, ولا مجيب لها حتى اقبلت بعظمة جلالها الى مسجد ابيها مقبلة مع نساء قومها كأنها رسول الله (صلى الله عليه واله) في مشيتها فخطبت خطبتها الغراء الخالدة التي بينت فيها عصارة الدين المحمدي بألفاظ ألهيه عجز البيان ان يدرك تمام مكانين معانيها الا القليل منها نسأل الله ان يعجل بظهور اخر وارث فدك الامام الغائب المهدي (عجل الله فرجه الشريف) ليعمر مدينة جدته ويأخذ بثأرها ممن ظلمها وظلم ذريتها .