زينب (


لزينب (



والمرأة قد تقوم بأعمال يعجز عنها الرجل طالما كان قلبها في ارتياح ونشاط، أما لو تصدع قلبها او جرحت منها العواطف فتراها زجاجة أو أرق، وكسرها لا يجبر، ولذلك أوصى بهنّ النبي (

فكانت ابنة علي (



يا دهر أف لك من خليل***كم لك بالإشراق والأصيل
من صاحب أو طالب قتيل***والأمر في ذاك الى الجليل
والمعنى: يا دهر كم لك من صاحب قتيل في ممر الإشراق والأصيل، فأفٍّ لك من خليل.
ذعرت زينب (



ولكن في المقام سر مكتوم: فإن زينباً (

فليت شعري! ما الذي حوّل ذلك القلب الرقيق الى قلب صلب متماسك؟ نعم، كانت شقيقة الحسين (


وعليه فإنّها على رقة عواطفها وسرعة تأثّرها تمكّنت من تبديل حالتها، والاستيلاء على نفسها بنفسها، من حين ما أوحى إليها الحسين (

المصدر: نهضة الحسين