منزلة الشيعة عند الله تعالى بعد قتل الامام الحسين (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لقد ظهرت علامات الغضب الإلهي بعد قتل الإمام الحسين (ع) في السماء والأرض فالسماء احمرت واصفرت لايام عديدة بعد قتل الامام الحسين (ع) والأرض أخرجت من تحت حجرها و مدرها - 1 - دما عبيطا إشارة الى غضب الجبار على قتلة ابن رسول الله محمد (ص) وسبطه وروحه وريحانته الحسين (ع) .
وكاد أن يصل الغضب الرباني نزول العذاب على جميع أهل الأرض لولا صنفان :
1 - بقية من ذرية الامام الحسين (ع)
2 - بقية من شيعة الامام الحسين (ع) الذين يطلبون بدمه وياخذون بثأره من قتلته ومنزلتهم عند الله سبحانه وتعالى لنزل وصب العذاب الإلهي على اهل الأرض جميعا .
فقد ورد بذلك المضمون الرواية التالية : ( ولولا بقية من ذريته وطائفة من شيعته الذين يطلبون بدمه ويأخذون بثأره ، لصب الله عليهم نارا من السماء أحرقت الأرض ومن عليها ) - 2 -
**************************
الهوامش :
1 - المَدَرُ : الطِّين اللَّزِجُ المتماسك .
2 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 45 ، 315 *** العوالم ، الإمام الحسين (ع) ، الشيخ عبد الله البحراني ، ص 592 *** موسوعة كربلاء ، لبيب بيضون ، ج 2 ، ص 199 نقلا من كتاب مثير الأحزان للجواهري ، ج 1 ، ص 29 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لقد ظهرت علامات الغضب الإلهي بعد قتل الإمام الحسين (ع) في السماء والأرض فالسماء احمرت واصفرت لايام عديدة بعد قتل الامام الحسين (ع) والأرض أخرجت من تحت حجرها و مدرها - 1 - دما عبيطا إشارة الى غضب الجبار على قتلة ابن رسول الله محمد (ص) وسبطه وروحه وريحانته الحسين (ع) .
وكاد أن يصل الغضب الرباني نزول العذاب على جميع أهل الأرض لولا صنفان :
1 - بقية من ذرية الامام الحسين (ع)
2 - بقية من شيعة الامام الحسين (ع) الذين يطلبون بدمه وياخذون بثأره من قتلته ومنزلتهم عند الله سبحانه وتعالى لنزل وصب العذاب الإلهي على اهل الأرض جميعا .
فقد ورد بذلك المضمون الرواية التالية : ( ولولا بقية من ذريته وطائفة من شيعته الذين يطلبون بدمه ويأخذون بثأره ، لصب الله عليهم نارا من السماء أحرقت الأرض ومن عليها ) - 2 -
**************************
الهوامش :
1 - المَدَرُ : الطِّين اللَّزِجُ المتماسك .
2 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 45 ، 315 *** العوالم ، الإمام الحسين (ع) ، الشيخ عبد الله البحراني ، ص 592 *** موسوعة كربلاء ، لبيب بيضون ، ج 2 ، ص 199 نقلا من كتاب مثير الأحزان للجواهري ، ج 1 ، ص 29 .
تعليق