الحسين عدل القرآن

[الفقيه]

بسم الله الرحمن الرحيم

" إن كان القرآن {غَيْر ذِي عِوَج}، فقد ورد بشأن الإمام الحسين (عليه السلام): "لم تَمِل من حق إلى باطل".
إن كان القرآن كريما {إِنَّه لَقُرْآن كَرِيم}، فالإمام الحسين (عليه السلام) كريم الخلائق".
إن كان القرآن: {إِنَّه لَكِتَاب عَزِيز}، فالإمام الحسين (عليه السلام) قد قال: "هيهات منّا الذّلة".
إن كان القرآن: "إن هذا القرآن... العروة الوثقى"، فالإمام الحسين (عليه السلام): "إن الحسين... سفينة النجاة والعروة الوثقى".
إن كان القرآن بيّنة واضحة: {جَاءكُم بَيِّنَة مِّن رَّبِّكُم}، فالإمام الحسين (عليه السلام) كذلك: "أشهد أنّك على بيّنة من ربّك".
إن كان ينبغي تلاوة القرآن بسكينة وتأن {وَرَتِّلِ الْقُرْآن تَرْتِيلا}، فقد ورد عن الإمام الصادق (ع) في آداب زيارة قبر الإمام الحسين (عليه السلام): "... فإذا أتيت الفرات فاغتسل وعلق نعليك وامش حافيآ وامشِ بمشي العبد الذليل".
إن كان ينبغي تلاوة القرآن بحزن: "فاقرؤه بالحُزن"، فقد ورد عن أبي عبدالله الصادق (ع) في زيارة الإمام الحسين (عليه السلام): "إذا أردت أنت قبر الحسين (عليه السلام) فزره وأنت كئيب حزين شعث مغبر...".
بلى، فالإمام الحسين (عليه السلام) هو القرآن الناطق، وسيماء كلام الباري تعالى ".
--------------------------------
الشيخ محسن قراءتي

[خادم الكفيل]

الأخ الفاضل الفقيه . أحسنتم و أجدتم و سلمت أناملكم على نقل و نشر كلمات العلماء التي تبين الإرتباط الوثيق بين القرآن الكريم وعترة أهل البيت (عليهم السلام) . جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم . ودمتم في رعاية الله تعالى وحفظه .