إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اين نحن من شهر الاستفتاح ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المستغيثه بالحجه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    اختي الطيبة شكراً لموضوعكم النوراني الذي يفتح لنا أفاق الرحمات الإلهية بحلول شهر الله الصب
    وبودي أن انقل لكم موضوع اعجبني لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي
    #إن في شهر رجب يستحب الأكثار من الإستغفار المطلق ( استغفر الله وأسأله التوبة )
    ومن المعلوم التخلية مقدمة للتجلية
    فالتخلية في هذا الأشهر المباركة ، هي مقدمة للتجلية الكبرى في شهر رمضان المبارك ، بحيث يدخل الأنسان ذلك
    الشهر وهو في كامل الطهارة والقرب من مولاه
    وإن الأستغفار من صيغ الأستفعال ومعلوم بأن هذه الصيغة متضمنة للطلب ....
    والطلب عمل قلبي ، وليس عمل جوارحي
    فإذن ، إن الأستغفار هو طلب من اعمال القلب ، لا من أعمال اللسان ....
    وهذا ما يشير إليه إمامنا السجاد {عليه السلام} في مناجات التائبين ((الهي إن كان الندم على الذنب توبة فإني وعزتك
    من النادمين ، وإن كان الإستغفار من الخطيئة حطة فإني لك من المستغفرين ....))

    ثم إن الأستغفار هو عزم على عدم العود للمعصية ....
    والأنسان المستغفر ،إنسان يعيش حقيقة قبح ما كان يقوم به ،
    مثله كإنسان كان يستمتع بأكل الحشرات القذرة في الظلام ، وهو يضن أنه يأكل لحماً لذيذاً .... فإذا ما فتحت الأنوار ،
    وإذا به يبصر حقيقة ما هو عليه من الواقع المقزز ، الذي تنفر منه الطباع السليمة ....
    عندئذ من الطبيعي أن نفسه ستشمئز من هذه الحركة ، ولا يعاود ذلك مرة أخرى

    فإذن أن الذي يصل إلى مرحلة استقذار المنكر ورؤيته قبيحاً ، فقد حقق معنى الأستغفار ،

    وهذا الذي نفهمه من قوله تعالى ::
    (( ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكرّه إليكم الكفر والفسوق والعصيان ))

    (( نورانيات الشيخ حبيب الكاظمي))



    جميل جدا مانقلتموه سلمتم على الاختيار الموفق
    ان المسافر يستعد لسفره بالزاد والمال والتهيئة النفسية ونحن في سفر دائم بين ايام الحياة لنصل الى دار القرار ونحن في ايام يسلموا الله فيها مفاتيح ابواب الجنان لكننا نرفض الدخول ،نتبع أهواء النفس ونابى مرافقه الملائكة والأولياء وفي دعاء من أدعية هذا الشهر المبارك يقول الصادق (ع) ونحن نردد معه (اللهم فاهدني هدى المهتدين وارزقني اجتهاد المجتهدين ولا تجعلني من الغافلين المبعدين)
    متى نستيقظ من نوم الغفلة والى متى ستدوم ،لنستيقظ من سبات الملذات الفانيه ونعيش حلاوة رحمات الله في روحانية ترفعنا الى عالم الملكوت تدخلنا الوسيلة بشفاعة محمد وآل محمد

    اترك تعليق:


  • صادقة
    رد
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم

    المشاركة الأصلية بواسطة المستغيثه بالحجه مشاهدة المشاركة
    هلقدشعر قلبكم الطاهر بتلك النفحات الرجبية الرمضانية فجاءت حروفكم كأشعة الشمس في اول الفجر بلسماً ودواءاً للعليل المشتاق الى رحمة ربه فنورت متصفحي ونزلت كماء الزلال على روحي المعذبة بألم فراق سيدها ومولاها الامام الحجة (عجل الله فرجه الشريف )
    سلمت يا أخيتي العزيزة
    و بصدق ردك هو البلسم الذي يغني الروح عن الدواء والنسيم المنعش لأروقة النفس
    رزقك الله التشرف برؤية صاحب الأمر مولانا الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف وسهل مخرجه
    وقضى حوائجك وجميع المؤمنين والمؤمنات رب العالمين إنه سميع مجيب

    المشاركة الأصلية بواسطة المستغيثه بالحجه مشاهدة المشاركة
    هنا أسالك اخيتي لان رجب شهر الاستغفار ونحن نعلم ان الاستغفار يزيل روائح الذنوب ويغسل النفوس فكيف نفعل هذا الاستغفار ؟ ايكفي ان نقول استغفر الله واسأله التوبة ؟ ام هناك معنى أعمق لهذا الاستغفار ؟
    يشرفني ردكم ان استطعتم وان كنت أطمع برد كل عضو يمر بالموضوع
    حبا وألف كرامة مع إعتذاري للتقصير لما سأطرحه لأنه مبني على فهمي القاصر

    ...

    بلا شك هنالك معنى أعمق للاستغفار من تريد عبارات الاستغفار ترديد لفظي فقط
    مع استحباب الإدمان على ترديد عبارات الاستغفار لأنها تخلق في النفس ليونة وتمرن العقل على استدراك قبح المعاصي و تجعل النفس تميل إلى الابتعاد عن المعاصي التي توجب الاستغفار والتوبة ... فالاستغفار بحد ذاته يوجب الخير للمستغفر
    قال تعالى: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ }هود52

    و أنت كما تفضلت أخيتي العزيزة في التمهيد للسؤال : الاستغفار يزيل روائح الذنوب ويغسل النفوس
    ونحن بشر خطاؤون وأخطائنا لا تخلو من حمل أوزار وذنوب فإن كان الخطأ في جنب الله (مع أنه خطأ عظيم لا يجب أن يغفر الإنسان لنفسه ارتكابه) لكن حسن ظننا بالله يجعلنا نلجأ إليه فنحن نهرب منه إليه وهو كفيل بمغفرة ذنوبنا لأننا نسأله التوبة والمغفرة وهو الملك العظيم التواب الرحم .. ولابد أن نطمع في إعطائنا العفو من باب رجاء وباب حسن ظن به وأمل وثقة في أنه لا يرد سائل سأله على أن لا نعود إلى فعل المعاصي مرة أخرى.

    ولكن المشكلة في حال وقوع الخطأ في حق الآخرين ...
    هنا الاستغفار وتكراره لا يكفيان لتحقيق المعنى المنشود من الاستغفار المصحوب بنية التوبة الحقيقية ووقوع فعلها وتتويجها بالمغفرة من الله ..لأن هنالك حقوق تعيق قبول التوبة تظهر في صحيفة أعمالنا كما الأدران في الملابس البيضاء التي تحتاج لإزالتها لا لغسل فقط بل غسل وتطهير معا .. أيضا نحن لا نعلم عند خطأنا في حق الآخرين مدى وحجم الألم والإضرار الذي أحدثناه في حقهم على المستوى المادي والنفسي...

    فالاستغفار الحقيقي تتجلى حقيقته بالسعي في محو آثار الذنوب أو الأفعال التي نقوم بها وهي تسيئ إلى الآخرين أو تضرهم أو يكون فيها اعتداء على حقوقهم سواء كانت صغيرة أو كبيرة. أنا أستغفر إذا أنا أمتنع عن ارتكاب الذنوب أو أجاهد في منع نفسي عن الوقوع في الزلل أو الخطأ قدر استطاعتي مشروط بهدف رضا الله لا رضا نفسي.

    والله يحب التوابين ويحب المتطهرين فالتوبة الملازمة للاستغفار من الذنوب في حال وقوعها يتبعها تطهير كامل للروح وحتى تتطهر الروح لابد من إزالة تبعات الذنوب بعد أن نقر بذنوبنا تجاه الآخرين ونعتذر لهم ..و نطلب العفو والسماح وبراءة الذمة منهم و إن لم نستطع فعلينا الدعاء بالخير أو دفع الصدقة عنهم أو إهدائهم ثواب أعمال خير إن لم يكونوا موجودين في الدنيا.

    إن فعلنا ذلك و طلبنا بعدها العفو من الله واستغفرنا وداومنا على اعترافنا بذنوبنا التي ارتكبناها أو تقصير أقدمنا عليه وألحينا في طلب العفو من باب السعي في بلوغ رضا الله كانت توبتنا إن شاء الله تعالى مقبولة ونكون قد سعينا في طريق الاستغفار الصحيح و يبقى أملنا في الله أن يعفو عنا وهو ملك كريم ويفرح بتوبة عبده الراجع اليه رجوعا حقيقيا بتوبة خالصة من قلب عبد آبق رجع إلى مولاه صاغر ذليل .



    والله أسأل العفو والمغفرة لي ولكم
    والتوفيق إلى كل عمل صالح يحبه الله ويرضاه

    ودمت في حفظ الله ورعايته وتوفيقه


    احترامي وتقديري

    اترك تعليق:


  • المستغيثه بالحجه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خادم الامام الحجة عج مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
    جزيتم خيرا عن رسول لله صلى الله عليه واله واهل البيت عليهم صلوات الله اجمعين
    ايها الاخوة والاخوات حبا وكرامة لكم جميعا
    واحسن الله لكم وتقبل طاعاتكم ورفع درجاتكم
    صدقتم قولا واحسنتم ذكرا اختي الكريمة
    عن ابى جعفر عليه السلام قال خطب رسول الله صلى الله عليه واله في اخر جمعة من شعبان فحمد الله ثم قال صلى الله عليه واله ايها الناس انه قد اظلكم شهر فيه ليلة خير من الف شهر وهو شهر رمضان فرض الله صيامه وجعل قيام ليلة فيه بتطوع صلاة كمن تطوع بصلاة سبعين ليلة فيما سواه من الشهور وجعل لمن تطوع فيه بخصلة من خصال الخير والبر كاجر من ادى فريضة من فرائض الله ومن ادى فيه فريضة من فرائض الله كان كمن ادى سبعين فريضة فيما سواه من الشهور وهو شهر الصبر ثوابه الجنة وهو شهر المواسات وهو شهر يزيد الله فيه رزق الؤمن ومن فطر فيه مؤمنا صائما كان له بذلك عند الله عتق رقبة مغفرة لذنوبه فيما مضى فقيل يارسول صلى الله عليه واله ليس كلنا نقدر على ان نفطر صائما فقال ان الله كريم يعطي هذا الثواب منكم لمن لايقدر الامذقه من لبن يفطر بها صائما او شربة ماء عذب وتميرات لايقدر على اكثر من ذلك ومن خفف منكم في هذا الشهر عما ملك يمينه خفف الله عنه حسابه وهو شهر اوله رحمة ووسطه مغفرة واخره اجابة والعتق من النار .
    شرفني ردكم اخي الفاضل
    ونحن هنا في ايام ممهده لأيام شهر رمضان الكريم التي نأمل نصلها وقد تكاملت هذه النفوس الخطاءة بالتوبه فنبدا بالصيام المستحب الذي له من الاجر ما لا يعد ولا يحصى فقد قال النبي محمد (ص)
    ( الا فمن صام من رجب يوماً أستوجب رضوان الله الاكبر وابتعد عنه غضب الله وأغلق عنه باب من ابواب النار )
    فهل سنحصل رضا الله بالمستحبات قبل الوصول الى الواجبات لنحقق التكامل ؟ هل نهيا أبنائنا المكلفين الجدد على استقبال شهر رمضان بالتمسك بأدعية شهر رجب والأذكار والصيام المستحب للوصول الى اول العبادة حيث يقول نبي الرحمه ( قال الله عز و جل اول العبادة الصمت والصوم قال يارب وما ميراث الصوم ،قال الله عز وجل الصوم يورث الحكمة والحكمة تورث المعرفه والمعرفة تورث اليقين فاذا استيقن العبد لا يبالي كيف اصبح بعسر ام بيسر ،،،،جعلنا الله وإياكم من الصائمين الذاكرين
    الملفات المرفقة

    اترك تعليق:


  • المستغيثه بالحجه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة صادقة;456939[COLOR=#0000ff
    [/COLOR]]


    اللهم آمين

    أجل هاقد بدأت نفحات الرحمة تتسلل إلى أرواحنا
    تهدهد قلوبنا على الطاعات لنيل شرف القرب من ربنا الرحمن الرحيم
    و تحمل أرواحنا على نسائم الشوق إلى شهر العظيم

    و الله أسأل أن تنالوا شرف رضاه و تبلغون شهره الكريم
    سالمين من كل أذى وشر ..غانمين كل خير
    و متوجين بالصحة والعافية على حب الله وطاعته بحوله وقوته

    و جزاك الله كل خير لهذا الطرح الطيب أخيتي العزيزة

    دمت بحفظ الله و رعايته وتوفيقه

    احترامي وتقديري

    و نسألكم الدعاء

    لقدشعر قلبكم الطاهر بتلك النفحات الرجبية الرمضانية فجاءت حروفكم كأشعة الشمس في اول الفجر بلسماً ودواءاً للعليل المشتاق الى رحمة ربه فنورت متصفحي ونزلت كماء الزلال على روحي المعذبة بألم فراق سيدها ومولاها الامام الحجة (عجل الله فرجه الشريف ) وهنا أسالك اخيتي لان رجب شهر الاستغفار ونحن نعلم ان الاستغفار يزيل روائح الذنوب ويغسل النفوس فكيف نفعل هذا الاستغفار ؟ ايكفي ان نقول استغفر الله واسأله التوبة ؟ ام هناك معنى أعمق لهذا الاستغفار ؟
    يشرفني ردكم ان استطعتم وان كنت أطمع برد كل عضو يمر بالموضوع
    الملفات المرفقة

    اترك تعليق:


  • ابو محمد الذهبي
    رد

    شهر رجب المرجب هو سابع الأشهر العربية القمرية و أحد الأشهر الحُرم الاربعة و قد كان الناس في الجاهلية يعظمون هذا الشهر و يحرمون فيه القتال، و عندما جاء الاسلام أقرَّ حرمة هذا الشهر و بيَّن مكانته و أنه شهر الله فلم يزده الا تعظيماً و فضلاً.
    و شهر رجب شهر الرحمة و الاستغفار و التوبة و العبادة و الذكر و مضاعفة العمل الصالح و السلوك الى الله عَزَّ و جَلَّ.

    ما معنى رجب؟
    رجب من الترجيب أي التعظيم، و المرَّجَب يعني المعظَّم.
    و يُعرف شهر رجب بالأصب و الأصم و شهر الله و شهر الاستغفار، فقد روى الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) عن النبي (صلى الله عليه و آله) أنه قَالَ: "... وَ سُمِّيَ شَهْرُ رَجَبٍ‏ شَهْرَ اللَّهِ الْأَصَبَّ لِأَنَّ الرَّحْمَةَ عَلَى أُمَّتِي تَصُبُّ صَبّاً فِيهِ، وَ يُقَالُ الْأَصَمُّ لِأَنَّهُ نُهِيَ فِيهِ عَنْ قِتَالِ الْمُشْرِكِينَ وَ هُوَ مِنَ الشُّهُورِ الْحُرُمِ‏"

    و قد روى الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) عن النبي (صلى الله عليه و آله) أنه قَالَ: "رَجَبٌ شَهْرُ الِاسْتِغْفَارِ لِأُمَّتِي أَكْثِرُوا فِيهِ الِاسْتِغْفَارَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ‏" .
    و عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله): "أَلَا إِنَّ رَجَبَ‏ شَهْرُ اللَّهِ الْأَصَمُّ وَ هُوَ شَهْرٌ عَظِيمٌ، وَ إِنَّمَا سُمِّيَ الْأَصَمَ‏ لِأَنَّهُ لَا يُقَارِنُهُ شَهْرٌ مِنَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حُرْمَةً وَ فَضْلًا، وَ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يُعَظِّمُونَهُ فِي جَاهِلِيَّتِهَا فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ لَمْ يَزْدَدْ إِلَّا تَعْظِيماً وَ فَضْلًا، أَلَا وَ إِنَّ رَجَبَ‏ شَهْرُ اللَّهِ" .

    مضاعفة الأجر في شهر رجب
    قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ( عليه السَّلام ): "رَجَبٌ‏ شَهْرٌ عَظِيمٌ يُضَاعِفُ اللَّهُ فِيهِ الْحَسَنَاتِ وَ يَمْحُو فِيهِ السَّيِّئَاتِ، مَنْ صَامَ يَوْماً مِنْ رَجَبٍ تَبَاعَدَتْ عَنْهُ النَّارُ مَسِيرَةَ سَنَةٍ، وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ" .
    و مما يمتاز به شهر رجب هو وجود الأيام و الليالي المباركة و المناسبات المتميزة فيه كالمواليد المباركة للأئمة المعصومين ( عليهم السَّلام ): كمولد الامام محمد بن علي الباقر و الامام علي بن محمد الهادي و الامام محمد بن علي الجواد و الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليهم السَّلام )، خاصة و أن فيه مناسبة البعثة النبوية المباركة و غيرها من المناسبات المهمة التي لا بُدَّ من تعظيمها، الى جانب وجود ليلة الرغائب المباركة في هذا الشهر العظيم، و ليلة الرغائب ليلة متميزة ينبغي أن لا يفوِّتها المؤمنون و يحسنوا الاستفادة من بركاتها و أجوائها الروحانية المتميزة، حيث أن في ليلة الرغائب يبلغ الصائمون و المستغفرون حاجاتهم و تتحقق رغباتهم و لهذا فان الملائكة تُسميها ليلة الرغائب.
    فعلينا أن نتفرَّغ أو نخصص وقتاً كافياً للعبادة و خاصة الصيام و مساعدة الفقراء و الدعاء بالمأثور من الادعية الخاصة بهذا الشهر العظيم لما فيها من الدروس المؤثرة في صقل نفوسنا و تهيئتها للرُقي المعنوي خلال شهري شعبان و رمضان بعون الله و توفيقه.
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو محمد الذهبي; الساعة 28-04-2015, 07:41 AM.

    اترك تعليق:


  • ابو محمد الذهبي
    رد

    شهر رجب المرجب هو سابع الأشهر العربية القمرية 1 و أحد الأشهر الحُرم الاربعة 2، و قد كان الناس في الجاهلية يعظمون هذا الشهر و يحرمون فيه القتال، و عندما جاء الاسلام أقرَّ حرمة هذا الشهر و بيَّن مكانته و أنه شهر الله فلم يزده الا تعظيماً و فضلاً.
    و شهر رجب شهر الرحمة و الاستغفار و التوبة و العبادة و الذكر و مضاعفة العمل الصالح و السلوك الى الله عَزَّ و جَلَّ.

    ما معنى رجب؟
    رجب من الترجيب أي التعظيم، و المرَّجَب يعني المعظَّم.
    و يُعرف شهر رجب بالأصب و الأصم و شهر الله و شهر الاستغفار، فقد روى الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) عن النبغŒ (صلى الله عليه و آله) أنه قَالَ: "... وَ سُمِّيَ شَهْرُ رَجَبٍ‏ شَهْرَ اللَّهِ الْأَصَبَّ لِأَنَّ الرَّحْمَةَ عَلَى أُمَّتِي تَصُبُّ صَبّاً فِيهِ، وَ يُقَالُ الْأَصَمُّ لِأَنَّهُ نُهِيَ فِيهِ عَنْ قِتَالِ الْمُشْرِكِينَ وَ هُوَ مِنَ الشُّهُورِ الْحُرُمِ‏" 3.

    و قد روى الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) عن النبغŒ (صلى الله عليه و آله) أنه قَالَ: "رَجَبٌ شَهْرُ الِاسْتِغْفَارِ لِأُمَّتِي أَكْثِرُوا فِيهِ الِاسْتِغْفَارَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ‏" 4.
    و عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله): "أَلَا إِنَّ رَجَبَ‏ شَهْرُ اللَّهِ الْأَصَمُّ وَ هُوَ شَهْرٌ عَظِيمٌ، وَ إِنَّمَا سُمِّيَ الْأَصَمَ‏ لِأَنَّهُ لَا يُقَارِنُهُ شَهْرٌ مِنَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حُرْمَةً وَ فَضْلًا، وَ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يُعَظِّمُونَهُ فِي جَاهِلِيَّتِهَا فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ لَمْ يَزْدَدْ إِلَّا تَعْظِيماً وَ فَضْلًا، أَلَا وَ إِنَّ رَجَبَ‏ شَهْرُ اللَّهِ" 5.

    مضاعفة الأجر في شهر رجب
    قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ( عليه السَّلام ): "رَجَبٌ‏ شَهْرٌ عَظِيمٌ يُضَاعِفُ اللَّهُ فِيهِ الْحَسَنَاتِ وَ يَمْحُو فِيهِ السَّيِّئَاتِ، مَنْ صَامَ يَوْماً مِنْ رَجَبٍ تَبَاعَدَتْ عَنْهُ النَّارُ مَسِيرَةَ سَنَةٍ، وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ" 6.
    و مما يمتاز به شهر رجب هو وجود الأيام و الليالي المباركة و المناسبات المتميزة فيه كالمواليد المباركة للأئمة المعصومين ( عليهم السَّلام ): كمولد الامام محمد بن علي الباقر و الامام علي بن محمد الهادي و الامام محمد بن علي الجواد و الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليهم السَّلام )، خاصة و أن فيه مناسبة البعثة النبوية المباركة و غيرها من المناسبات المهمة التي لا بُدَّ من تعظيمها، الى جانب وجود ليلة الرغائب المباركة في هذا الشهر العظيم، و ليلة الرغائب 7 ليلة متميزة ينبغي أن لا يفوِّتها المؤمنون و يحسنوا الاستفادة من بركاتها و أجوائها الروحانية المتميزة، حيث أن في ليلة الرغائب يبلغ الصائمون و المستغفرون حاجاتهم و تتحقق رغباتهم و لهذا فان الملائكة تُسميها ليلة الرغائب.
    فعلينا أن نتفرَّغ أو نخصص وقتاً كافياً للعبادة و خاصة الصيام و مساعدة الفقراء و الدعاء بالمأثور من الادعية الخاصة بهذا الشهر العظيم لما فيها من الدروس المؤثرة في صقل نفوسنا و تهيئتها للرُقي المعنوي خلال شهري شعبان و رمضان بعون الله و توفيقه.

    اترك تعليق:


  • المستغيثه بالحجه
    رد
    اشكر إدارة المنتدى على انتخاب هذا الموضوع كمحور نقاش لنصل الى الفائدة الحقيقيه من شهر الخير شهر رجب واسأل الله ان يوفق الجميع الى الوصول الى رضا الله وطاعته بفضل الصلاة على محمد وال محمد
    الملفات المرفقة

    اترك تعليق:


  • احمد الحجي
    رد
    السلام عليكم
    وفقك الله على هذا الموضوع المبارك
    اطلب من الله في هذه الاشهر المباركة النصر للشيعة في جميع بقاع الارض وحسن العاقبة وفكاك رقبتي من النار
    لاتنسوني واهلي في هذه الاشهر من الدعاء بحسن العاقبة
    كما وارجوا براءة ذمتي ان فارقتكم

    اترك تعليق:


  • خادمة الحوراء زينب 1
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    ********************
    بارك الله بكم أختي الغاليه المستغيثة بالحجة لطرحكم هذا المحور النوراني الرجبي رزقنا الله
    وأياكم صيامه وقيامه اللهم اعنا وسهل علينا وبلغنا شهر رمضان بخير وبركة
    عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في فضل هذا الشهر العظيم أن الله تعالى نصب في السماء السابعة ملكاً يقال له الداعي، فإذا دخل شهر رجب ينادي ذلك الملك كل ليلة منه إلى الصباح:
    طوبى للذّاكرين طوبى للطائعين يقول الله تعالى: أنا جليس من جالسني ومطيع من أطاعني غافر من استغفرني الشهر شهري والعبد عبدي والرَّحمة رحمتي فمن دعاني
    في هذا الشهر أجبته ومن سألني أعطيته ومن استهداني هديته وجعلت هذا الشهر حبلاً بيني وبين عبادي فمن اعتصم به وصل إليّ
    قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:ألا إنَّ رجب شهر الله الأصمّ وهو شهر عظيم وإنّما سمّي الأصمّ لأنّه لا يقارنه شهر من الشهور حرمة وفضلاً عند الله تبارك وتعالى وكان أهل الجاهليّة يعظّمونه في جاهليّتهم فلمّا جاء الإسلام لم يزدد إلا تعظيماً وفضلاً
    قال الإمام موسى بن جعفر عليه السلام:رجب شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات ويمحو فيه السيئات من صام يوماً من رجب تباعدت عنه النار مسيرة سنة ومن صام ثلاثة أيام وجبت له الجنة.
    أدعية كل يوم من شهر رجب:
    عن عليّ بن الحُسين عليه السلام كان يقول في كل يوم من رجب: يا مَنْ يَمْلِكُ حَوائِجَ السَّائِلِينَ وَيَعْلَمُ ضَمِيرَ الصَّامِتِينَ لِكُلِّ مَسْأَلَةٍ مِنْكَ سَمْعٌ حاضِرٌ وَجَوابٌ عَتِيدٌ، اللّهُمَّ وَمَواعِيدُكَ الصَّادِقَةُ وَأَيادِيكَ الفاضِلَةُ وَرَحْمَتُكَ الواسِعَةُ، فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَقْضِيَ حَوائِجِي لِلْدُنْيا
    َالآخرةِ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ.
    وقل في كُلّ يومٍ من رجب صباحاً ومساء وفي أعقاب صلوَاتك في يومك وليلتك: يا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ وَآمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ يا مَنْ يُعْطِي الكَثيرَ بِالقَلِيلِ، يا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ يا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسأَلْهُ وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تَحَنُّنا مِنْهُ وَرَحْمَةً، أَعْطِنِي بِمَسأَلَتِي إِيّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيا وَجَمِيعَ خَيْرِ الآخرةِ، واصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ شَرِّ الدُّنْيا وَشَرِّ الآخرةِ فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ ما أَعْطَيْتَ وَزِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ
    يا كَرِيمُ. ثم يقبض على لحيته ويلوذ بسبّابته ويدعو بهذا الدعاء: يا ذا الجَلالِ وَالاِكْرامِ يا ذَا النَّعَماءِ وَالجُودِ يا ذَا المَنِّ وَالطَّوْلِ حَرِّمْ شَيْبَتِي عَلى النَّار.
    عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: من قال في رجب أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إلهَ إِلاّ هُوَ وَحَدْهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ مائة مرة وختمها بالصدقة. ختم الله له بالرحمة والمغفرة
    وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: من قال في رجب لا إِلهَ إِلاّ الله ألف مرة كتب الله له مئة ألف حسنة وبنى الله له مئة مدينة في الجنة.
    روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:من صلى في رجب ستين ركعة في كل ليلةٍ ركعتين يقرأ في كل ركعة منها فاتحة الكتاب مرة وقُلْ يا أَيُّها الكافِرُونَ ثلاث مرات وقُلْ هُوَ الله أَحَدٌ مرة وإذا سلّم منهما رفع يديه وقال: لا إِلهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ
    لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، يُحْيي وَيُمِيتُ ويميت ويحيّ وَهُوَ حَيُّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ وَإِلَيْهِ المَصِيرُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِالله العَلِيِّ العَظِيمِ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ النَبِيِّ الاُمِّيِّ وَآلِهِ، ويمسح بيديه وجهه، فإن الله تعالى يستجيب له الدعاء ويعطيه ثواب ستين حجة وستين عمرة.
    رزقنا الله وأياكم القيام بأعماله ونرجوا من الله القبول لي ولكم ببركة الصلاة على محمد وال محمد
    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 26-04-2015, 01:01 PM.

    اترك تعليق:


  • شجون فاطمة
    رد
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    اختي الطيبة شكراً لموضوعكم النوراني الذي يفتح لنا أفاق الرحمات الإلهية بحلول شهر الله الصب
    وبودي أن انقل لكم موضوع اعجبني لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي
    #إن في شهر رجب يستحب الأكثار من الإستغفار المطلق ( استغفر الله وأسأله التوبة )
    ومن المعلوم التخلية مقدمة للتجلية
    فالتخلية في هذا الأشهر المباركة ، هي مقدمة للتجلية الكبرى في شهر رمضان المبارك ، بحيث يدخل الأنسان ذلك
    الشهر وهو في كامل الطهارة والقرب من مولاه
    وإن الأستغفار من صيغ الأستفعال ومعلوم بأن هذه الصيغة متضمنة للطلب ....
    والطلب عمل قلبي ، وليس عمل جوارحي
    فإذن ، إن الأستغفار هو طلب من اعمال القلب ، لا من أعمال اللسان ....
    وهذا ما يشير إليه إمامنا السجاد {عليه السلام} في مناجات التائبين ((الهي إن كان الندم على الذنب توبة فإني وعزتك
    من النادمين ، وإن كان الإستغفار من الخطيئة حطة فإني لك من المستغفرين ....))

    ثم إن الأستغفار هو عزم على عدم العود للمعصية ....
    والأنسان المستغفر ،إنسان يعيش حقيقة قبح ما كان يقوم به ،
    مثله كإنسان كان يستمتع بأكل الحشرات القذرة في الظلام ، وهو يضن أنه يأكل لحماً لذيذاً .... فإذا ما فتحت الأنوار ،
    وإذا به يبصر حقيقة ما هو عليه من الواقع المقزز ، الذي تنفر منه الطباع السليمة ....
    عندئذ من الطبيعي أن نفسه ستشمئز من هذه الحركة ، ولا يعاود ذلك مرة أخرى

    فإذن أن الذي يصل إلى مرحلة استقذار المنكر ورؤيته قبيحاً ، فقد حقق معنى الأستغفار ،

    وهذا الذي نفهمه من قوله تعالى ::
    (( ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكرّه إليكم الكفر والفسوق والعصيان ))

    (( نورانيات الشيخ حبيب الكاظمي))

    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 26-04-2015, 11:30 AM.

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X