أرد ما يكـــــــــــــــــون
بعض النساء تُبتلى برجل مدمن على ارتكاب المنكرات، ولا أمل في إصلاحه
وحياتها معه جحيم لا يُطاق، فعليها – إن أمكنها – أن تصبر على انحراف الزوج
...
والرضا بالواقع، لرعاية أولادها، إبقاء لما تبقّى من هذا العش الذي انهدم
نصفه.. فلتفترض أنه مات وأنها أرملة، ولتلقّن نفسها هذا الشعار:
(إن لم يكن ما تريد، فأرد ما يكون)
ولكن كونها يائسة من زوجها
لا يمنع أن تدعو له في ظهر الغيب بالهداية، فإن الله تعالى هو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا
وقلب العبد بين إصبعين من أصابع الرحمن
وهو
الذي يحي العظام وهي رميــــــم ...
تعليق