إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غدا الاربعاء تبقون مع برنامج " نهضة الخلود "

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غدا الاربعاء تبقون مع برنامج " نهضة الخلود "

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	IMG_20200819_235224.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	94.5 كيلوبايت  الهوية:	894254




    الاربعاء تبقون مع البرنامج الاسبوعي المباشر " نهضة الخلود"
    والذي يأتيكم في كل اسبوع في الساعة العاشرة والنصف صباحا

    إعداد وتقديم : هند الفتلاوي

    إخراج : نور حسن

    مع الضيفة الدكتورة مريم الياسري

    الموضوع : ماهي فوائد وجود الامام على حياتنا وعقيدتنا ؟؟

    نرجو لكم رفقة مباركة .

    واعظم الله لكم الاجر .
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	IMG_20200821_202635.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	42.4 كيلوبايت  الهوية:	894255

    التعديل الأخير تم بواسطة وديعة الكفيل; الساعة 25-08-2020, 08:31 PM.

  • #2
    السلام عليكم اللهم صل على محمد وال محمد عظم الله لكم الاجر بمصاب الحسين عليه السلام
    قال النبي صل الله عليه واله وسلم .ردا على سؤال ان الشيعة هل تنتفع بالقائم في غيبته
    قال.اي والذي بعثني بالنبوة انهم لينتفعون به ويستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وان جللها السحاب

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله
      أعظم الله اجورنا واجوركم
      قال الإمام الصادق (عليه السَّلام) : لم تخلو الأرض منذ خلق اللّه آدم من حجّة للّه فيها ظاهر مشهور أو غائب مستور ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجّة للّه فيها ولولا ذلك لم يعبد اللّه .

      فسأل الراوي كيف ينتفع الناس بالحجّة الغائب المستور؟

      قال الإمام: كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب .

      وقد أكد الإمام المهدي نفسه على هذا المعنى أيضاً ففي توقيع أصدره ردّاً على أسئلة إسحاق بن يعقوب وصل إليه على يد محمد بن عثمان كتب يقول: وأمّا وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبها عن الأبصار السحاب .​​​​​​

      تعليق


      • #4
        اما وجه الانتفاع به عليه السلام
        1_روح العالم : إنّ الإمام في الرؤية الإسلامية وطبقاً لأحاديث وأخبار كثيرة وأدلّة قدمها العلماء هو روح العالم وانّ العالم متوقف عليه انّ الإمام قلب عالم الوجود ونواة الوجود المركزية والواسطة في الفيض بين العالم وخالقه من هنا فانّ حضوره وغيبته سيان ولو لم يكن في هذا العالم ولو مجهولاً لتلاشى عالم الوجود ؛ كما قال الإمام الصادق (عليه السَّلام) : لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت ؛ وقال الإمام الرابع: ونحن الذين بنا يمسك اللّه السماء أن تقع على الأرض إلاّ بإذنه وبنا يمسك الأرض ان تميد بأهلها وبنا ينزل الغيث وبنا ينشر الرحمة ويخرج بركات الأرض ولولا ما في الأرض منا لساخت بأهلها .

        2- حماية دين اللّه وحفظه : قال أمير المؤمنين (عليه السَّلام) حول ضرورة وجود القادة الإلهيين في كل عصر وزمان في إحدى كلماته: اللّهمّ بلى لا تخلو الأرض من قائم للّه بحجّة إمّا ظاهراً مشهوراً أو خائفاً مغموراً لئلاّ تبطل حجج اللّه وبيّناته ، إنّ مرور الزمن وامتزاج الآراء والأفكار الشخصية بالقضايا الدينية وتدخّل يد المفسرين في التعاليم السماوية جعل بعض القوانين الربانية تفقد أصالتها ويكون الدين عرضة للتغيّرات المضرة ؛ فلأجل أن تصان أصالة الدين الإلهي وأن يسد الطريق بوجه الانحرافات والخرافات يجب أن يمسك الإمام المعصوم سكان هذه السفينة ؛ فانّه في كلّ مؤسسة هامة يوجد هناك صندوق للأمان يودع فيه الوثائق المهمة حفظاً لها من السرقة أو الحريق وما شابه وصدر الإمام وروحه العالية أيضاً هما صندوق الأمان لحفظ وثائق الدين الإلهي إبقاءً على جميع الأصالات الأوّلية والسمات السماوية لذلك الدين فيه ؛ كتب الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرح صحيح البخاري وبعد ان روى الأحاديث التي تقول بأنّ عيسى سيهبط إلى الأرض عند ظهور الإمام المهدي ويأتم به في الصلاة : وما يقال في أنّ عيسى سيأتم في الصلاة برجل من هذه الأُمّة في آخر الزمان دليل على ما صحّ عند العلماء من أنّ الأرض لا تخلو من حجّة يخرج للّه بالبراهين الساطعة .

        3- بعث الأمل في النفوس : تتركز جميع جهود الجنود والمقاتلين الصناديد في ساحة المعركة على هذا الأمر وهو أن تظل راية الجيش ترفرف أمام هجمات الأعداء وفي المقابل يحاول جنود الأعداء أن يجعلوا رايتهم منكوسة دائماً لأنّ بقاء الراية مرفرفة يبعث القوة في الجنود ويزرع الأمل ويرفع من متصلة حية فالدين اليهودي ختم النبوة التي هي علاقة واقعية بين اللّه والعالم الإنساني في النبي موسى (عليه السَّلام) وأنكر نبوة المسيح ومحمد بعد ذلك كذلك المسيحيون توقّفوا عند المسيح أيضاً وتوقّف أهل السنّة عند النبي محمّد (صلى الله عليه واله) أيضاً واعتقدوا انّ علاقة الخالق بمخلوقه قد انتهت بخاتميته; وأمّا المذهب الشيعي فهو المذهب الوحيد الذي يؤمن بأنّ النبوة ختمت بنبوة النبي محمّد (صلى الله عليه واله) غير انّه يعتقد بأنّ الولاية التي هي علاقة الهداية المكملة مستمرة حية بعد النبي إلى الأبد والحمد للّه ربّ العالمين معنوياتهم كذلك وجود القائد في مقر القيادة وإن كان صامتاً يجعل الدماء تجري بسرعة في شرايينهم ويحثّهم على بذل قصارى جهدهم فيقولون: قائدنا حيٌّ ورايتنا ترفرف عالية .

        فبمجرد أن ينتشر نبأ قتل القائد بين الجيش يصاب الجيش مهما كان عظيماً وكفوءاً بالإحباط ويتلاشى ومادام رئيس المجموعة أو الجيش حياً فانّه يبعث الحيوية والنشاط والاطمئنان والأمان في نفوسهم حتى لو كان مسافراً أو راقداً في الفراش غير انّ سماع نبأ موته ينثر غبار اليأس والخيبة والإحباط على رؤوس الجميع ؛ والشيعة ووفقاً لعقيدتهم في الإمام الحي الغائب لا يرون أنفسهم وحيدين بعيدين عن قائدهم بالرغم من أنّهم لا يشاهدونه بينهم والأثر النفسي لهذه العقيدة في إبقاء سراج الأمل وهاجاً في قلوبهم وحثّهم على تربية وإعداد أنفسهم لتلك الثورة العالمية الكبرى أمر ممكن دركه واستيعابه ؛ وقال البروفسور هنري كربن استاذ الفلسفة في جامعة السوربون والمستشرق الفرنسي الشهير: اعتقد انّ المذهب الشيعي هو المذهب الوحيد الذي حافظ على علاقة الهداية الإلهية بين الخالق والمخلوق إلى الأبد فقد جعل الولاية مستمرة حية بعد النبي (صلى الله عليه واله) .

        تعليق


        • #5

          هكذا بين إمامنا الصادق(ع)... كيفية الإنتفاع بالحجة الغائب(عج)

          كما أن نفس وجود الإمام عليه‌السلام فيه منافع كثيرة ترتبط بحياة الناس جميعاً ، من نزول بركات السماء ، وعدم المؤاخذة بالعقاب العاجل ونحوها ...


          نطقت أحاديث أهل البيت عليه‌السلام وبصورة متواترة بأن الله تعالى لا يخلي أرضه من حجة على عباده منذ أن خلق الله آدم وإلى قيام الساعة ، ولا فرق في ذلك بين أن يكون الحجة ظاهراً مشهوراَ ، أو خائفاَ مستوراً .

          والتسليم بهذه القاعدة يعني الاعتقاد بوجود الإمام المهدي عليه‌السلام في أرض الله عزّوجلّ وإن لم يره أحد ، وهو بحد ذاته كاف لنمو الفضيلة ، وخلق جوّ من التآلف والمودّة بين المؤمنين الذين يعيشون في حالة انتظار دائم وترقّب شديد لظهوره عليه‌السلام ، الأمر الذي يؤدي إلى حفظ المجتمع المسلم من التشتّت والضياع ، ومنعه من الانحدار وراء الشهوات ، وصونه من كل انحراف.

          كما أن نفس وجود الإمام عليه‌السلام فيه منافع كثيرة ترتبط بحياة الناس جميعاً ، من نزول بركات السماء ، وعدم المؤاخذة بالعقاب العاجل ونحوها ، وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة مبيناً أهميتة الحجة وهي في زمن نزوله منحصرة برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال تعالى : { وما كان الله ليعذّبهم أنت فيهم وما كان الله معذّبهم وهم يستغفرون}

          وأما بعده صلى‌الله‌ عليه‌ وآله فلا شكّ في أنها بآله الكرام عليهم‌السلام.


          🔵🔵🔵🔵
          🔵🔵🔵🔵🔵🔵







          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X