بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمدُ للهِ ربِ العالمين وصلى اللهُ على محمدٍ وآلِ محمدٍ الطيبينَ الطاهرين واللعنةُ الدائمةُ على أعدائهم أجمعين إلى قيامِ يومِ الدين اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمد .
أعظم الله لكم الأجر وأحسن الله لكم العزاء بمصيبة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) على رمضاء كربلاء في يوم عاشوراء .
لاشك ولا ريب بأن جميع أهل البيت (صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين) قد تعرضوا لأنواع الظلم والجور و الإعتداء والإيذاء فمنهم من تعرض للضرب ومنهم تعرض للقتل بالسيف ومنهم من تعرض للإغتيال بالسم الرعاف .
ونحن كشيعة إمامية إثنى عشرية نعتقد بوجوب معرفة مظلومية أهل البيت (عليهم السلام) ووجوب نشرها وعدم إخفائها لكي لا تخفى هذه المظلومية على الأجيال اللاحقة ولكي لا تبدل وتزور الحقائق ولكي ننتصر للمظلوم ونفضح الظالم .
وقد استفدنا هذا الوجوب من قول الإمام الصادق (عليه السلام) : ( من لم يعرف سوء ما اتي علينا من ظلمنا و ذهاب حقنا و ما ركبنا به فهو شريك من اتي الينا فيما ولينا به ) 1
وتخلصاً من هذا المحذور الخطير المذكور في الرواية المتقدمة كتبت هذه المقالة وسأنقل لجنابكم الكريم روايتان تبينان مظلومية الإمام الحسين (عليه السلام) . وأرجوا من جميع الإخوة والأخوات نقل كل واحد منهم ولو رواية واحدة تبين مظلومية الإمام الحسين (عليه السلام) .
أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل - باقي مسند المكثرين - مسند أنس بن مالك (ر) - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 241 / 242 ) - 13127:
حدثنا : مؤمل ، حدثنا : عمارة بن زاذان ، حدثنا : ثابت ، عن أنس بن مالك : أن ملك المطر استأذن ربه أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة أملكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، قال : وجاء الحسين ليدخل فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي (ص) وعلى منكبه وعلى عاتقه ، قال : فقال الملك للنبي (ص) : أتحبه ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فضرب بيده ، فجاء بطينة حمراء ، فأخذتها أم سلمة ، فصرتها في خمارها ، قال : قال ثابت : بلغنا أنها كربلاء .
الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 198 ) - ح (15150 ) :
عن أنس ، قال : لما أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين جعل ينكت بالقضيب ثناياه ، يقول : لقد كان أحسبه ، قال : جميلا ، فقلت : والله لأسوءنك ، إني رأيت رسول الله (ص) يلثم حيث يقع قضيبك ، قال : فانقبض ، رواه البزار ، والطبراني بأسانيد ، ورجاله وثقوا .
أرجوا المشاركة
===============
1 - بحار الانوار - ج 27 - ص 55 = ثواب الاعمال وعقاب الاعمال - الشيخ الصدوق - ص 248 .
والحمدُ للهِ ربِ العالمين وصلى اللهُ على محمدٍ وآلِ محمدٍ الطيبينَ الطاهرين واللعنةُ الدائمةُ على أعدائهم أجمعين إلى قيامِ يومِ الدين اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمد .
أعظم الله لكم الأجر وأحسن الله لكم العزاء بمصيبة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) على رمضاء كربلاء في يوم عاشوراء .
لاشك ولا ريب بأن جميع أهل البيت (صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين) قد تعرضوا لأنواع الظلم والجور و الإعتداء والإيذاء فمنهم من تعرض للضرب ومنهم تعرض للقتل بالسيف ومنهم من تعرض للإغتيال بالسم الرعاف .
ونحن كشيعة إمامية إثنى عشرية نعتقد بوجوب معرفة مظلومية أهل البيت (عليهم السلام) ووجوب نشرها وعدم إخفائها لكي لا تخفى هذه المظلومية على الأجيال اللاحقة ولكي لا تبدل وتزور الحقائق ولكي ننتصر للمظلوم ونفضح الظالم .
وقد استفدنا هذا الوجوب من قول الإمام الصادق (عليه السلام) : ( من لم يعرف سوء ما اتي علينا من ظلمنا و ذهاب حقنا و ما ركبنا به فهو شريك من اتي الينا فيما ولينا به ) 1
وتخلصاً من هذا المحذور الخطير المذكور في الرواية المتقدمة كتبت هذه المقالة وسأنقل لجنابكم الكريم روايتان تبينان مظلومية الإمام الحسين (عليه السلام) . وأرجوا من جميع الإخوة والأخوات نقل كل واحد منهم ولو رواية واحدة تبين مظلومية الإمام الحسين (عليه السلام) .
أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل - باقي مسند المكثرين - مسند أنس بن مالك (ر) - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 241 / 242 ) - 13127:
حدثنا : مؤمل ، حدثنا : عمارة بن زاذان ، حدثنا : ثابت ، عن أنس بن مالك : أن ملك المطر استأذن ربه أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة أملكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، قال : وجاء الحسين ليدخل فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي (ص) وعلى منكبه وعلى عاتقه ، قال : فقال الملك للنبي (ص) : أتحبه ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فضرب بيده ، فجاء بطينة حمراء ، فأخذتها أم سلمة ، فصرتها في خمارها ، قال : قال ثابت : بلغنا أنها كربلاء .
الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 198 ) - ح (15150 ) :
عن أنس ، قال : لما أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين جعل ينكت بالقضيب ثناياه ، يقول : لقد كان أحسبه ، قال : جميلا ، فقلت : والله لأسوءنك ، إني رأيت رسول الله (ص) يلثم حيث يقع قضيبك ، قال : فانقبض ، رواه البزار ، والطبراني بأسانيد ، ورجاله وثقوا .
أرجوا المشاركة
===============
1 - بحار الانوار - ج 27 - ص 55 = ثواب الاعمال وعقاب الاعمال - الشيخ الصدوق - ص 248 .
تعليق