بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاتهه
ها قد أتىٰ مُحرم شهر الحزن و البكاء ، ها قد أتىٰ شهر الفقد و الآلام ، بينمآ يشدُ الرَّحال الإمام الُحسين -عليه السلام- لـ كربلآء ، يقفُ لِلحظة أمام تِلك الذكريات .. الذكريات الجميلة التي اجتمع بها مع أخيه الذكريات التي جمعتَ فرحهُم و حزنهم تِلك الذكريات الي عاشوها معاً ، كُل أخ فاقد أخيه يتمنىٰ بأن ترجع به الأيام ليقضي مع أخيه لحظات أجمل ، فالحُسين بتلك اللحظه يفتقد أخيه كثيراً .. يتمنىٰ بأن يكون بجانبه برحله يعلم بأنه لن يعود منها ، يتمنىٰ بأنه عِندما يسقط .. يسقط رأسه بِحجز أخيه ليمسح عليه ، كان الإمام الحسن عليه السلآم يقول : أخي يا أباعبدالله اليوم و حينمآ تُفارق روحي جسدي أنت تضعَ رأسي بُحجرك فمن غداً يضعَ رأسك بحجره ؟ ، نعم كان يعلم الإمام الحسن روحي له الفداء ، بأن أخيه سيبقىٰ وحيداً بتلك الأرض يعلم بأن ما سيجري بالحسين هو ردة فعل لما فعله هو بخلافته يعلم بأن أخيه سيكون غريباً وحيداً بأرض المصائب ، يعلم بأن نساءه سيكونون سبايا .. كان يتمنىٰ لو الزمان أعطاه عُمراً ليبقىٰ إلىٰ ذٰلك اليوم ليكون بِقرب أخيه ليفديه .. كم كان مؤلم وداع الأخوين بتلك اللحظة !
كم كان مؤلم أن يشتم الأخ نحر أخيه و يُقبل صدره الشريفَ ، كم كان الأخ يتألم لما سيجري بأخيه عندما هو يرحل من تلك الدُنيا الفانيه ، سلاماً علىٰ صبرك حبيبي الحسن .
لذلك حينمآ تأتي ليالي عاشوراء و تذكر شهادة سيد الشهداء اذكروا عزيزاً و أخ له ، فٌهو مظلوماً من شعيته و لآ يذكر اسمه إلا بشهادته و مولده .. فليذكر اسمه بليالي عاشوراء الحزينة و يُخصص يوماً لذكر ، آ ، حينمآ يُذكر الحُسين ليُذكر الحسن فـوالله أحب الحسين ذكر أخيه الحسن كثيراً ، فالحسن و الحسين ذكرهم تاريخ و التاريخ لآ يموتَ
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاتهه
ها قد أتىٰ مُحرم شهر الحزن و البكاء ، ها قد أتىٰ شهر الفقد و الآلام ، بينمآ يشدُ الرَّحال الإمام الُحسين -عليه السلام- لـ كربلآء ، يقفُ لِلحظة أمام تِلك الذكريات .. الذكريات الجميلة التي اجتمع بها مع أخيه الذكريات التي جمعتَ فرحهُم و حزنهم تِلك الذكريات الي عاشوها معاً ، كُل أخ فاقد أخيه يتمنىٰ بأن ترجع به الأيام ليقضي مع أخيه لحظات أجمل ، فالحُسين بتلك اللحظه يفتقد أخيه كثيراً .. يتمنىٰ بأن يكون بجانبه برحله يعلم بأنه لن يعود منها ، يتمنىٰ بأنه عِندما يسقط .. يسقط رأسه بِحجز أخيه ليمسح عليه ، كان الإمام الحسن عليه السلآم يقول : أخي يا أباعبدالله اليوم و حينمآ تُفارق روحي جسدي أنت تضعَ رأسي بُحجرك فمن غداً يضعَ رأسك بحجره ؟ ، نعم كان يعلم الإمام الحسن روحي له الفداء ، بأن أخيه سيبقىٰ وحيداً بتلك الأرض يعلم بأن ما سيجري بالحسين هو ردة فعل لما فعله هو بخلافته يعلم بأن أخيه سيكون غريباً وحيداً بأرض المصائب ، يعلم بأن نساءه سيكونون سبايا .. كان يتمنىٰ لو الزمان أعطاه عُمراً ليبقىٰ إلىٰ ذٰلك اليوم ليكون بِقرب أخيه ليفديه .. كم كان مؤلم وداع الأخوين بتلك اللحظة !
كم كان مؤلم أن يشتم الأخ نحر أخيه و يُقبل صدره الشريفَ ، كم كان الأخ يتألم لما سيجري بأخيه عندما هو يرحل من تلك الدُنيا الفانيه ، سلاماً علىٰ صبرك حبيبي الحسن .
لذلك حينمآ تأتي ليالي عاشوراء و تذكر شهادة سيد الشهداء اذكروا عزيزاً و أخ له ، فٌهو مظلوماً من شعيته و لآ يذكر اسمه إلا بشهادته و مولده .. فليذكر اسمه بليالي عاشوراء الحزينة و يُخصص يوماً لذكر ، آ ، حينمآ يُذكر الحُسين ليُذكر الحسن فـوالله أحب الحسين ذكر أخيه الحسن كثيراً ، فالحسن و الحسين ذكرهم تاريخ و التاريخ لآ يموتَ