بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاتهه
قمر بني هاشم ـ(ع) حق قدره الا البخوع له بتحقيق هذا الخلق العظيم والغريزة الكريمة ونعني المواساة باجلى مظاهرها، فنحن حينما نتأمل مقامه مع اخيه الحسين(ع) وأيثاره التفاني معه على الحياة الرغيدة منذ مغادرته الحجاز الى هبوطه ارض كربلاء والى ان لفظ نفسه الاخير تحت مشتبك النصول فلا نجد مناصاً عن الاذعان بانه(ع) كان على اعلى ذروة من المواساة لاخيه الامام يربوا على المواسين معهم جميعاً لان مواساته كانت عن بصيرة هي انفذ البصائر يومئذ بشهادة الامام الصادق(ع) حيث قال: "كان عمنا العباس نافذ البصيرة صلب الايمان"، وقد شهد له بهذه المواساة امامان معصومان واقفان على الضمائر ويعرفان مقادير الرجال فيقول الامام الحجة (عجل الله فرجه) في زيارة الناحية: "السلام على ابي الفضل العباس المواسي أخاه بنفسه الآخذ لغده من امسه، الواقي له، الساعي اليه بمائه، المقطوعة يداه، لعن الله قاتله يزيد بن الرقاد الجهني وحكيم بن الطفيل السنبسي الطائي". ويقول الصادق(ع) في الزيارة المتلوَّة عند ضريحه المقدس: "اشهد لقد نصحت لله ولرسوله ولأخيك فنعم الاخ المواسي" فجعل عليه السلام الشهادة له بالمواساة المنعم بها نتيجة نصحه لله تعالى الذي هو مقتضى دينه ويقينه ونصحه لرسول الله الذي هو تمام التوحيد، والنصح لاخيه الامام الذي هو الجزء الاخير للعلة وبه كمال الدين وتمام النعمة وبه قبول الاعمال «اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي» (المائدة، 3).
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاتهه
قمر بني هاشم ـ(ع) حق قدره الا البخوع له بتحقيق هذا الخلق العظيم والغريزة الكريمة ونعني المواساة باجلى مظاهرها، فنحن حينما نتأمل مقامه مع اخيه الحسين(ع) وأيثاره التفاني معه على الحياة الرغيدة منذ مغادرته الحجاز الى هبوطه ارض كربلاء والى ان لفظ نفسه الاخير تحت مشتبك النصول فلا نجد مناصاً عن الاذعان بانه(ع) كان على اعلى ذروة من المواساة لاخيه الامام يربوا على المواسين معهم جميعاً لان مواساته كانت عن بصيرة هي انفذ البصائر يومئذ بشهادة الامام الصادق(ع) حيث قال: "كان عمنا العباس نافذ البصيرة صلب الايمان"، وقد شهد له بهذه المواساة امامان معصومان واقفان على الضمائر ويعرفان مقادير الرجال فيقول الامام الحجة (عجل الله فرجه) في زيارة الناحية: "السلام على ابي الفضل العباس المواسي أخاه بنفسه الآخذ لغده من امسه، الواقي له، الساعي اليه بمائه، المقطوعة يداه، لعن الله قاتله يزيد بن الرقاد الجهني وحكيم بن الطفيل السنبسي الطائي". ويقول الصادق(ع) في الزيارة المتلوَّة عند ضريحه المقدس: "اشهد لقد نصحت لله ولرسوله ولأخيك فنعم الاخ المواسي" فجعل عليه السلام الشهادة له بالمواساة المنعم بها نتيجة نصحه لله تعالى الذي هو مقتضى دينه ويقينه ونصحه لرسول الله الذي هو تمام التوحيد، والنصح لاخيه الامام الذي هو الجزء الاخير للعلة وبه كمال الدين وتمام النعمة وبه قبول الاعمال «اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي» (المائدة، 3).