معادلة عقائدية / حرب الحسين (ع) = حرب لله ورسوله (ص) = العذاب الأليم .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
ان من خرج لمحاربة ومقاتلة الامام الحسين (ع) يكون في الواقع خارجا لمحاربة ومقاتلة رسول الله (ص) ومن يكون محاربا لرسول الله (ص) والذي يكون محاربا لرسول الله فله العذاب والعقاب الأليم .
ومما يدل على ان اعلان الحرب على الامام الحسين (ع) يعني اعلان الحرب على رسول الله (ص) هو ما روي عن الحاكم النيسابوري ، في المستدرك على الصحيحين ، كتاب معرفة الصحابة (ر) ، أهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف ، ج 3 ، ص 149 ، ح 4767 :
أخبرنا : أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ، ثنا : تليد بن سليمان ، ثنا : أبو الجحاف ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة (ر) ، قال : ( نظر النبي (ص) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين ، فقال : أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم ) . هذا حديث حسن ، من حديث أبي عبد الله أحمد بن حنبل ، عن تليد بن سليمان فإني لم أجد له رواية غيرها ، وله شاهد ، عن زيد بن أرقم .
وهذا الدليل كما هو واضح يدل على ان فمحاربة الامامة هي محاربة للنبوة ومحاربة النبوة تعني محاربة الاسلام باجمعه .
وأما الدليل على استحقاق من حارب النبي (ص) العقاب والعذاب الأليم فقوله تعالى : (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) - 1 -
ولو جمعنا بين الرواية المتقدمة و هذه الاية المباركة يعلم ان من قاتل الامام الحسين (ع) يكون مشمولا بهذا العقاب والعذاب الأليم .
(وَسَيَعْلَمُ الذينَ ظَلَموا أَي مُنقَلَب يَنقَلِبُونَ ) - 2 -
**********************
الهوامش :
1 - المائدة ، اية 33 .
2 - الشعراء ، اية 227 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
ان من خرج لمحاربة ومقاتلة الامام الحسين (ع) يكون في الواقع خارجا لمحاربة ومقاتلة رسول الله (ص) ومن يكون محاربا لرسول الله (ص) والذي يكون محاربا لرسول الله فله العذاب والعقاب الأليم .
ومما يدل على ان اعلان الحرب على الامام الحسين (ع) يعني اعلان الحرب على رسول الله (ص) هو ما روي عن الحاكم النيسابوري ، في المستدرك على الصحيحين ، كتاب معرفة الصحابة (ر) ، أهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف ، ج 3 ، ص 149 ، ح 4767 :
أخبرنا : أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ، ثنا : تليد بن سليمان ، ثنا : أبو الجحاف ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة (ر) ، قال : ( نظر النبي (ص) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين ، فقال : أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم ) . هذا حديث حسن ، من حديث أبي عبد الله أحمد بن حنبل ، عن تليد بن سليمان فإني لم أجد له رواية غيرها ، وله شاهد ، عن زيد بن أرقم .
وهذا الدليل كما هو واضح يدل على ان فمحاربة الامامة هي محاربة للنبوة ومحاربة النبوة تعني محاربة الاسلام باجمعه .
وأما الدليل على استحقاق من حارب النبي (ص) العقاب والعذاب الأليم فقوله تعالى : (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) - 1 -
ولو جمعنا بين الرواية المتقدمة و هذه الاية المباركة يعلم ان من قاتل الامام الحسين (ع) يكون مشمولا بهذا العقاب والعذاب الأليم .
(وَسَيَعْلَمُ الذينَ ظَلَموا أَي مُنقَلَب يَنقَلِبُونَ ) - 2 -
**********************
الهوامش :
1 - المائدة ، اية 33 .
2 - الشعراء ، اية 227 .
تعليق