وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
من الصفات الحميدة التي يتصف بها المسلم بشكل عام والمؤمن بشكل خاص هي صفة الكرم والجود .
والكرم : هو الإنفاق بطيب نفس فيما يعظم خطره ونفعه ، أو هو إفادة ما ينبغي لا لغرض ، أو هو الإعطاء بسهولة .
وأما الجَوَاد (على القول بأنه يغاير ويباين معنى الكرم ): هو الذي يعطي بلا مسألة ، وتطلق صفة الجُود على إفادة ما ينبغي لا بعوض ، أو هي بذل ما ينبغي مِن الخير لغير عوض .
وصفتي الجود والكرم للضيف وان كانت من العناوين العامة والمستحبة التي أكدت عليها الشريعة الإسلامية كما روي عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) : (( ما أرى شيئاً يعدل زيارة المؤمن إلّا إطعامه ، وحقّ على الله أن يطعم مَن أطعم مؤمناً من طعام الجنة )) . (1) .
إلا أن هذه المعاني والمفاهيم الجميلة تنطبق بصورة تامة وواضحة للجميع بحسب الواقع والوجدان على أصحاب المواكب الحسينية الذين يبذلون الطعام لزوار الأئمة المعصومين (عليهم السلام) لا سيما زوار الإمام الحسين (عليه السلام) .
ويعتبرون ما يقدمونه للإمام الحسين (عليه السلام) هو أقل من القليل بحق هذا الإمام العظيم .
وفضل باذلي الطعام على حب الإمام الحسين (عليه السلام) يتبين من خلال الرواية التالية :
(( ...... يا موسى ما من عبد من عبيدي في ذلك الزمان بكى او تباكى وتعزى على ولد المصطفى الا ووجبت له الجنة ثابتا فيها .
ومن أنفق من ماله في محبته طعاما وغير ذلك درهما أو دينارا إلا وباركت له في دار الدنيا بسبعين وكان معافا في الجنة وغفرت له ذنوبه بأمري ، و عزتي وجلالي ما من رجل وإمرأه سالت دمعه من عينه في يوم عاشوراء وغيره قطرة واحده الا وكتبت له اجر مائة شهيد ) . (2) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الكافي / للشيخ الكليني / الجزء 2 / الصفحة 203 .
(2) مجمع البحرين / الجزء 3 / الصفحة 405 .
من الصفات الحميدة التي يتصف بها المسلم بشكل عام والمؤمن بشكل خاص هي صفة الكرم والجود .
والكرم : هو الإنفاق بطيب نفس فيما يعظم خطره ونفعه ، أو هو إفادة ما ينبغي لا لغرض ، أو هو الإعطاء بسهولة .
وأما الجَوَاد (على القول بأنه يغاير ويباين معنى الكرم ): هو الذي يعطي بلا مسألة ، وتطلق صفة الجُود على إفادة ما ينبغي لا بعوض ، أو هي بذل ما ينبغي مِن الخير لغير عوض .
وصفتي الجود والكرم للضيف وان كانت من العناوين العامة والمستحبة التي أكدت عليها الشريعة الإسلامية كما روي عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) : (( ما أرى شيئاً يعدل زيارة المؤمن إلّا إطعامه ، وحقّ على الله أن يطعم مَن أطعم مؤمناً من طعام الجنة )) . (1) .
إلا أن هذه المعاني والمفاهيم الجميلة تنطبق بصورة تامة وواضحة للجميع بحسب الواقع والوجدان على أصحاب المواكب الحسينية الذين يبذلون الطعام لزوار الأئمة المعصومين (عليهم السلام) لا سيما زوار الإمام الحسين (عليه السلام) .
ويعتبرون ما يقدمونه للإمام الحسين (عليه السلام) هو أقل من القليل بحق هذا الإمام العظيم .
وفضل باذلي الطعام على حب الإمام الحسين (عليه السلام) يتبين من خلال الرواية التالية :
(( ...... يا موسى ما من عبد من عبيدي في ذلك الزمان بكى او تباكى وتعزى على ولد المصطفى الا ووجبت له الجنة ثابتا فيها .
ومن أنفق من ماله في محبته طعاما وغير ذلك درهما أو دينارا إلا وباركت له في دار الدنيا بسبعين وكان معافا في الجنة وغفرت له ذنوبه بأمري ، و عزتي وجلالي ما من رجل وإمرأه سالت دمعه من عينه في يوم عاشوراء وغيره قطرة واحده الا وكتبت له اجر مائة شهيد ) . (2) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الكافي / للشيخ الكليني / الجزء 2 / الصفحة 203 .
(2) مجمع البحرين / الجزء 3 / الصفحة 405 .
تعليق