إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحسينُ آيَةٌ فِي قَلُوبِ الصَّادِقِينَ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحسينُ آيَةٌ فِي قَلُوبِ الصَّادِقِينَ

    الحسينُ آيَةٌ فِي قَلُوبِ الصَّادِقِينَ

    فضيلة المحروس
    = عَقِيدَةٌ صَادِقَةٌ، إيمَانٌ وَيَقِينٌ رَاسِخٌ، قدَمٌ ثَابتَةٌ، مُهَج عَشقَت الْمَوْت حبًّا في الحسين، اِجتمعت كلها في عصر عاشوراء في رجالٍ صَدَقوا ما عَاهدوا الله عليه، فنالوا أفضلَ وأوفَى وأَخيرَ منازلِ الصُحبة مع الحسين صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين في كُلِ زمنٍ ومكانٍ ، بشهادةِ المعصوم فيهم (لَا أعْلَمُ أصحابًا أَوَفَى وَ لَا خَيْرًا مِنْ أَصْحَابِيِّ).
    = فوارسٌ ضراغمة جَسورة ، اِسْتَأْنَسَتْ بِالْمَنِيَّةِ دُون الحسين صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه ، اِسْتِئْنَاس الرَّاضعِ بِمحالِب أمه، لن ولم تُبَالي بِالْمَوت وإنْ نُشرت بِالْمَناشِير.. ففازت بقصورٍ وخيراتٍ حِسان ، وحُورٍ مَستوراتٍ في الخِيَام يُنَادين العَجل العَجل.. فَأين هذه مِن تلك العِصابة الملعونة التي تَهافتت وتَنافست على قَتله وقتل الحسين وأوجعتهما الْمَوت ظلما.
    =ليثٌ، صدوقٌ، وفيٌ، ثقةٌ، بطلٌ، باسلٌ ،شجاعٌ .. أقسم أنْ لا يَموت إلا حُرًّا،.. صورةٌ خالدةٌ منقطعةُ النَّظير، سجَّلّها سفير الحسين مُسْلِم بن عقيل بدمه الطاهر في مدينة الكوفة، تَرْجَمت معاني ما قاله فيه سَيِّد الشُّهَدَاء "أنا باعثٌ إليكم بِأخي واِبن عَمي، وثقتي مِن أهلي..".
    = ضرغامٌ، أبيٌ لا يَهاب الموت ، بَالَغَ في النَّصِيحة والإقدام كأبي الفضلِ العباس، تَفرَّق عنه أكثر من ثمانيةِ عَشر ألفِ شخص من الكوفة حسب ما ذُكر في الأخبار، لكنه بقي مُقدامًا مُنْتصرًا صَلْدًا مُدافعًا عن مولاه سَيِّد الشُّهَدَاء الحسين صلوات الله وسلامه عليهما وعن مَشروعه المُبارك حتى نَال مَثواه الأخير في جنان الخُلد.

    = طَوْعَةٌ اِمْرَأَةٌ، مُؤْمِنَةٌ، جليلةٌ، مُوَالِيَةٌ، مُحَبَّةٌ لأبي عبدالله الحسين، ناصرته وآزرته في ما ضَعُف عنه أكثر الرجال في الكوفة وغيرها ..فأصبح اسْمُها عاليًا يُذكر في عاشوراء كل عام ،.. أين ما يُذكر اِسْم بطلة وسيدة الطفوف الحوراء زينب الكبرى صلوات الله وسلامه عليهما.. وصَدق مَن قال " إِنَّ لِلْحِسَّيْنِ فِي بَوَاطِنِ الْمُؤْمِنِينَ مَعْرِفَةَ مَكْتُومَةَ".. وَفَازَ وَنَجَا مَنْ رَكب سَفِينَتِهِ.
    = أكثر من 300 فارس من جيوش عبيد الله ابن زياد ضَعُفَت أَمَامَ سَيْفٍ مِنْ أَسْيَافِ مُحَمَّدَ بْن عَبْدِ اللهِ وكأنَّ بين الصفوفِ داحي بَاب خيبر ذُو الفقار عليٌ ،في كَفهِ حُسام يَقطر منه الموت الزُّؤَامُ* ،.. يأخذ الرجل مِن مَحزمهِ ويرمي به عاليًا على سطح البيوت.. حتى طُوِّقَ بِفخٍ في حفيرةٍ قُتل على أثرها ظُلمًا وعُدوانًا وعطشانًا وأُهدي رأسه إلى طاغية الشام يزيد اللعين، ..كأبي الأحرار الحسين ابن عمه صلوات الله وسلامه عليهما.
    = "أما والله يا بن زياد! لو كنت من قريش أو كان بيني وبينك رَحِم أو قَرَابَة لما قتلتني ولكنك ابن أبيك..
    شهادةُ حقٍ كَشفها سفير الحسين مُسْلِمَ بن عقيل ،أمام أعتى أولاد البغايا ابن زياد في قصره بالكوفة، فاضحًا خَباثة نسبه ومولده أمام الملأ ، مما أدى إلى ضرب عُنقه وألحاق رأسه بجسده الشريف من أعالي قصر الإمارة، فمات بأبي وأمي شهيدًا مُحْتَسِبًا أَجَره عند الله تعالى.. {..فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا..}.

    * ومَوْتٌ زُوامٌ: يعني :عاجلٌ، وقيل: سريعٌ مُجْهِز، وقيل كَريهٌ، وهو أَصَحُّ.

  • #2
    السلام على الشيب الخضيب
    السلام على الجسم السليب
    السلام على الخد التريب
    السلام عليك يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليك سلام الله مابقيت وبقيه الليل والنهار

    عظم الله اجورنا واجوركم

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X