الجريمة العظيمة ..
مقتل الرضيع
لم تكن تلك الجريمة خافية على مُطلع، فهي لم تكن جريمة سرّية متكتّم عليها،
بل هي جريمة معلنة، بسبق نية وإصرار، وتم تنفيذها بيد الإثم في وضح النهار، وأمام مرئى ومسمع من الحشود المتكاثرة.
جريمة قتل الطفل الرضيع
لم تكن كسائر الجرائم في التاريخ، بل اتخذت موقعيتها في عظيم المصاب وشديد الألم،
وبالغ أهميتها وبشاعتها وعمقها من جهتين:
الجهة الأولى: لما تمثله من مكانة في واقعة كربلاء بشكل عام، حيث كانت التعبير الأبلغ والأوضح لفساد القوم الذين تأمّروا على رقاب المسلمين، واغتصبوا مقام الخلافة الإلهية، ومن ثم انتهكوا حرمة الإمام الحسين (ع)
بقتله وقتل أبنائه وأصحابه، وإن قتلهم الطفل الرضيع هو الإثبات الأقوى والحجة الأبلغ في حقانية ثورة الإمام الحسين (ع) على الظالمين.
الجهة الثانية: أن جريمة الطفل الرضيع اكتملت فيها مشاهد المأساوية، وحرارة الألم، ولوعة المصاب، لما تمثله من انتهاك لروح بريئة لا يمكن أن يصل إليها الشك والتشكيك في عدم استحقاقها لما أصابها من نهاية قاتلة، وبصورة بشعة كالتي جرت على الرضيع في كربلاء.
فقتل الطفل بتلك البشاعة بدل أن يكون عامل تفوّق للأعداء، صار عامل استحقاق لعنة دائمة للقاتلين، وبذلك فهو قد قلب الموازين التي قد يحرّفها المحرّفون، ليخدعوا أصحاب العقول البسيطة والنفوس المريضة، فلم يدع لهم مجالاً لذلك.. إلا من تمكّن الحرام من قلبه، واستحوذ الشيطان على عقله.
حرارة المصاب
*****************************************
******************
****************
الله يا حــــــامي الشريعة . . . أتقر و هي كذا مـــروعة
بك تستغيث و قلــــبها لك . . . عن جوًى يشكو صدوعه
مات التصبر بانتظارك . . . أيهـــــــا المحي الشريعة
كم ذا القــــــعود و دينكم . . . هدمـت قواعــــده الرفيعة
تنعى الفروع أصوله . . . و أصـــــوله تنعى فروعه
ماذا يهيجك إن صـــبرت . . . لوقعـــــــة الطف الفظيعة
أتــــــــرى تجىء فجيعة . . . بأمــــض من تلك الفجيعة
حيث الحسين على الثرى . . . خيل العدا طحنت ضلوعه
قتلته آل أمية ظام إلى جنب الشريعة
ورضيعه بدم الوريد مخضب فاطلب رضيعه
يا غيره الله اهتفي بحمية الدين المنيعة
ودعي جنود الله تملأ هذه الأرض الوسيعة
نعود ونحنٌ مكللين بعظيم المصاب الجلل
مدججين بمشاعر الالم والحُزن والاحتساب لله بعاشوراء الحسين وعزاءه الابدي
لنكون مع الجريمة الاوضح والانتهاك السافر بقتل الطفل الرضيع ..
لنستقبل ماتفيض به اقلامكم من مشاعر ولاء وحزن وأسى
لتكونوا مع محوركم كما ولنا الامل بالتماس شفاعة الطفل الرضيع وابيه الامام الوجيه الحسين بن علي عليهما السلام
مقتل الرضيع
لم تكن تلك الجريمة خافية على مُطلع، فهي لم تكن جريمة سرّية متكتّم عليها،
بل هي جريمة معلنة، بسبق نية وإصرار، وتم تنفيذها بيد الإثم في وضح النهار، وأمام مرئى ومسمع من الحشود المتكاثرة.
جريمة قتل الطفل الرضيع
لم تكن كسائر الجرائم في التاريخ، بل اتخذت موقعيتها في عظيم المصاب وشديد الألم،
وبالغ أهميتها وبشاعتها وعمقها من جهتين:
الجهة الأولى: لما تمثله من مكانة في واقعة كربلاء بشكل عام، حيث كانت التعبير الأبلغ والأوضح لفساد القوم الذين تأمّروا على رقاب المسلمين، واغتصبوا مقام الخلافة الإلهية، ومن ثم انتهكوا حرمة الإمام الحسين (ع)
بقتله وقتل أبنائه وأصحابه، وإن قتلهم الطفل الرضيع هو الإثبات الأقوى والحجة الأبلغ في حقانية ثورة الإمام الحسين (ع) على الظالمين.
الجهة الثانية: أن جريمة الطفل الرضيع اكتملت فيها مشاهد المأساوية، وحرارة الألم، ولوعة المصاب، لما تمثله من انتهاك لروح بريئة لا يمكن أن يصل إليها الشك والتشكيك في عدم استحقاقها لما أصابها من نهاية قاتلة، وبصورة بشعة كالتي جرت على الرضيع في كربلاء.
فقتل الطفل بتلك البشاعة بدل أن يكون عامل تفوّق للأعداء، صار عامل استحقاق لعنة دائمة للقاتلين، وبذلك فهو قد قلب الموازين التي قد يحرّفها المحرّفون، ليخدعوا أصحاب العقول البسيطة والنفوس المريضة، فلم يدع لهم مجالاً لذلك.. إلا من تمكّن الحرام من قلبه، واستحوذ الشيطان على عقله.
حرارة المصاب
*****************************************
******************
****************
الله يا حــــــامي الشريعة . . . أتقر و هي كذا مـــروعة
بك تستغيث و قلــــبها لك . . . عن جوًى يشكو صدوعه
مات التصبر بانتظارك . . . أيهـــــــا المحي الشريعة
كم ذا القــــــعود و دينكم . . . هدمـت قواعــــده الرفيعة
تنعى الفروع أصوله . . . و أصـــــوله تنعى فروعه
ماذا يهيجك إن صـــبرت . . . لوقعـــــــة الطف الفظيعة
أتــــــــرى تجىء فجيعة . . . بأمــــض من تلك الفجيعة
حيث الحسين على الثرى . . . خيل العدا طحنت ضلوعه
قتلته آل أمية ظام إلى جنب الشريعة
ورضيعه بدم الوريد مخضب فاطلب رضيعه
يا غيره الله اهتفي بحمية الدين المنيعة
ودعي جنود الله تملأ هذه الأرض الوسيعة
نعود ونحنٌ مكللين بعظيم المصاب الجلل
مدججين بمشاعر الالم والحُزن والاحتساب لله بعاشوراء الحسين وعزاءه الابدي
لنكون مع الجريمة الاوضح والانتهاك السافر بقتل الطفل الرضيع ..
لنستقبل ماتفيض به اقلامكم من مشاعر ولاء وحزن وأسى
لتكونوا مع محوركم كما ولنا الامل بالتماس شفاعة الطفل الرضيع وابيه الامام الوجيه الحسين بن علي عليهما السلام
تعليق