ان اهل البيت عليهم الصلاة والسلام اوصوا كثيرا بالرفق والحلم في التعليم بحيث لا تكاد تجد رواية تشجع على التعلم الا ويعضدها معصم جميل من الوصاية بالحلم ؛ بينما كانت في المدارس سابقا - ولا اعلم كيف اصبح التعليم الان !!! - لا يوجد فيها رائحة للحلم الا ما ندر .
لم يكن المعلم ابا رحيما لتلاميذه ولم يتتبع احوالهم ولم يسالهم عن السبب في ارتباك تصرفاتهم احيانا او علة غيابهم عن المدرسة .......
مرة من المرات كانت والدتي المرحومة - العلوية الطيبة السيدة حفيدة السيد نعمة الله الجزائري- قدس سره - صاحب قصص الانبياء وكثير من الكتب المعروفة – مريضة واحتاجت الى الدواء ولم نملك اجرة النقل الى النجف الاشرف لنشتري الدواء لها من الصيدلية التي كانت في السوق الكبير حيث يعمل فيها السيد علوان معلم من اقرباءنا .
فذهبنا انا واخي السيد محسن ابو بشير - حفظه الله وعافاه مشيا - على اقدامنا من الكوفة المقدسة الى النجف الاشرف ؛ وطلب في الطريق منا بعض اصحاب السيارات ان نركب لحرارة الجو ولكن عزة النفس لم تسمح لنا ان نستقبل ترحم الناس علينا فذهبنا واخذنا الدواء وعدنا للبيت مسرورين أن قدمنا خدمة لامنا الحبيبة رحمها الله تعالى .
وفي اليوم الثاني ذهبت لمدرسة (ابن حيان) ومديرنا الحاج راضي الاعسم فجاء وبيده دفتر الحضور والغياب .
نادى باسمي جلال جمال غفار
قلت نعم استاذ
قال انت كنت غائب ؛ افتح ايدك .
فتحتها وانا كلي حزن لانه لم يسالني لماذا كنت غائبا
وما هي مشكلتك وكيف ساخبره امام الطلاب لو سالني وشموخ النفس والروح العلوية الفاطمية بين جنبي .
وكانت بيده عصاة من الخيزران السميك واخيرا بدء بضرب يدي وانا اناجي ربي بانني انما اتحملها لاجل امي التي كانت تعاني آلاما صعبة في جهادها المستمر ليلا ونهارا مع انواع الامراض فكان يضربني بخيزرانه وانا سعيد بتحملها من اجلك يا امي ............غفر الله لك يا استاذي الحاج راضي الاعسم
لم يكن المعلم ابا رحيما لتلاميذه ولم يتتبع احوالهم ولم يسالهم عن السبب في ارتباك تصرفاتهم احيانا او علة غيابهم عن المدرسة .......
مرة من المرات كانت والدتي المرحومة - العلوية الطيبة السيدة حفيدة السيد نعمة الله الجزائري- قدس سره - صاحب قصص الانبياء وكثير من الكتب المعروفة – مريضة واحتاجت الى الدواء ولم نملك اجرة النقل الى النجف الاشرف لنشتري الدواء لها من الصيدلية التي كانت في السوق الكبير حيث يعمل فيها السيد علوان معلم من اقرباءنا .
فذهبنا انا واخي السيد محسن ابو بشير - حفظه الله وعافاه مشيا - على اقدامنا من الكوفة المقدسة الى النجف الاشرف ؛ وطلب في الطريق منا بعض اصحاب السيارات ان نركب لحرارة الجو ولكن عزة النفس لم تسمح لنا ان نستقبل ترحم الناس علينا فذهبنا واخذنا الدواء وعدنا للبيت مسرورين أن قدمنا خدمة لامنا الحبيبة رحمها الله تعالى .
وفي اليوم الثاني ذهبت لمدرسة (ابن حيان) ومديرنا الحاج راضي الاعسم فجاء وبيده دفتر الحضور والغياب .
نادى باسمي جلال جمال غفار
قلت نعم استاذ
قال انت كنت غائب ؛ افتح ايدك .
فتحتها وانا كلي حزن لانه لم يسالني لماذا كنت غائبا
وما هي مشكلتك وكيف ساخبره امام الطلاب لو سالني وشموخ النفس والروح العلوية الفاطمية بين جنبي .
وكانت بيده عصاة من الخيزران السميك واخيرا بدء بضرب يدي وانا اناجي ربي بانني انما اتحملها لاجل امي التي كانت تعاني آلاما صعبة في جهادها المستمر ليلا ونهارا مع انواع الامراض فكان يضربني بخيزرانه وانا سعيد بتحملها من اجلك يا امي ............غفر الله لك يا استاذي الحاج راضي الاعسم
تعليق