تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ورد لفظ السلام فيالقرآن الكريم بألفاظ متعددة نقتبس منها معنيين:
الأول: بمعنى التنزيه والسلامة من النقص والآفات أي بمعنى السلام عليك من جميع الآفات والنقص والعيب.
قال تعالى:"هُوَ اللهُ الذي لا إلَهَ إلا هُوَ الْمَلكُ الْقُدوسُ السلامُ الْمُؤْمنُالْمُهَيْمنُ الْعَزيزُ الْجَبارُ الْمُتَكَبرُ سُبْحَانَ الله عَمايُشْركُونَ".
الثاني: التسليم والانقياد والطاعة من قبل العبد للمملوك. قال تعالى : "يُدْعَوْنَ إلَىالسُجُود وَهُمْ سَالمُونَ".
من هذا المنطلق تصدرتالزيارة هذه الكلمة في أول زيارته عليه السلام.
ومما سبق نتوصل إلى اننا عندما نقف ونسلمعلى الإمام عليه السلام هذا يعني أننا ينبغي أن نَسلَم من العيوب ونبرء منها،وأننا مسلمين لأمره سائرين على نهجه سواء أثناء الزيارة أو بعدها، فهو (السلام)عهد نقر به على أنفسنا أمامه عليه السلام، لذا لا بد من الصدق في قول هذه الكلمةقولاً وعملاً، فيتطابق فعلنا مع قولنا..
معنى أبا عبد الله
من المعلوم منذ ولادةالإمام الحسين (عليه السلام) أنه كني من قبل رسول الله «صلى الله عليه واله» بهذهالكنية وجاءت هذه الزيارة الشريفة التي هي من إملاء السماء مرددة بهذه الكنية التييمكن أن نفهم منها معنيين:
الأول: أن الحسين«عليه السلام»
قد وصل إلى مرتبةالعبودية الحقة لله «جل جلاله» وذلك من خلال تضحياته العظيمة.
الثاني: أنه كني بهذهالكنية تكريمًا وتشريفًا لأصغر مضحي في هذه الواقعة العظيمة ألا وهو ((عبد الله))الرضيع «سلام الله عليه»، الذي وُلد عظيماً ومات شهيداًَ ودُفن عند رأس سيدالشهداء في رمزية تدل عن كمال رضيعٍ أبى إلا أن يخرق قوانين الطبيعة في حاجةالعظماء إلى سنوات الجهاد لبلوغ الكمال الإنساني.
لذالا بد من إسعاد الإمام «عليه السلام» في أفعالنا وتصرفاتنا فنكون زيناً له ولانكون شيناً عليه، فلنكن صادقين في عرضنا لقول..السلام عليك يا أبا عبد الله قولاًوعملاً، بمراقبة أفعالنا وإبداء الندم على ما نغفل عنه ونتوب إلى الله تعالى منه..
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ورد لفظ السلام فيالقرآن الكريم بألفاظ متعددة نقتبس منها معنيين:
الأول: بمعنى التنزيه والسلامة من النقص والآفات أي بمعنى السلام عليك من جميع الآفات والنقص والعيب.
قال تعالى:"هُوَ اللهُ الذي لا إلَهَ إلا هُوَ الْمَلكُ الْقُدوسُ السلامُ الْمُؤْمنُالْمُهَيْمنُ الْعَزيزُ الْجَبارُ الْمُتَكَبرُ سُبْحَانَ الله عَمايُشْركُونَ".
الثاني: التسليم والانقياد والطاعة من قبل العبد للمملوك. قال تعالى : "يُدْعَوْنَ إلَىالسُجُود وَهُمْ سَالمُونَ".
من هذا المنطلق تصدرتالزيارة هذه الكلمة في أول زيارته عليه السلام.
ومما سبق نتوصل إلى اننا عندما نقف ونسلمعلى الإمام عليه السلام هذا يعني أننا ينبغي أن نَسلَم من العيوب ونبرء منها،وأننا مسلمين لأمره سائرين على نهجه سواء أثناء الزيارة أو بعدها، فهو (السلام)عهد نقر به على أنفسنا أمامه عليه السلام، لذا لا بد من الصدق في قول هذه الكلمةقولاً وعملاً، فيتطابق فعلنا مع قولنا..
معنى أبا عبد الله
من المعلوم منذ ولادةالإمام الحسين (عليه السلام) أنه كني من قبل رسول الله «صلى الله عليه واله» بهذهالكنية وجاءت هذه الزيارة الشريفة التي هي من إملاء السماء مرددة بهذه الكنية التييمكن أن نفهم منها معنيين:
الأول: أن الحسين«عليه السلام»
قد وصل إلى مرتبةالعبودية الحقة لله «جل جلاله» وذلك من خلال تضحياته العظيمة.
الثاني: أنه كني بهذهالكنية تكريمًا وتشريفًا لأصغر مضحي في هذه الواقعة العظيمة ألا وهو ((عبد الله))الرضيع «سلام الله عليه»، الذي وُلد عظيماً ومات شهيداًَ ودُفن عند رأس سيدالشهداء في رمزية تدل عن كمال رضيعٍ أبى إلا أن يخرق قوانين الطبيعة في حاجةالعظماء إلى سنوات الجهاد لبلوغ الكمال الإنساني.
لذالا بد من إسعاد الإمام «عليه السلام» في أفعالنا وتصرفاتنا فنكون زيناً له ولانكون شيناً عليه، فلنكن صادقين في عرضنا لقول..السلام عليك يا أبا عبد الله قولاًوعملاً، بمراقبة أفعالنا وإبداء الندم على ما نغفل عنه ونتوب إلى الله تعالى منه..
تعليق