بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
قال أميرالمؤمنين مولانا الإمام علي- عليه السلام-: "كل عينٍ يوم القيامة باكية...إلا عين من إختصه الله بكرامته وبكى على ما ينتهك من الحسين وآل محمد عليهم السلام...."
جاء عن أميرالمؤمنين عليٍّ عليه السلام قوله منبئاً ومبشّراً في الوقت ذاته:
"كلُّ عينٍ يوم القيامة باكية، وكلّ عينٍ يوم القيامة ساهرة، إلاّ عين من اختصّه الله بكرامته، وبكى على ما ينتهك من الحسين وآل محمّدٍ عليهم السلام" … وعن علقمة، روي أنّ الإمام الباقر عليه السلام في بيانه لبعض أعمال عاشوراء بعد زيارة الحسين عليه السلام، قال: ثمّ ليندب الحسين ويبكيه، ويأمر من في داره ممّن لا يتّقيه بالبكاء عليه...وليعزّ بعضهم بعضاً بمصابهم بالحسين عليه السلام...فسأله أحدهم:
كيف يعزّي بعضنا بعضاً؟ فأجابه عليه السلام قائلاً: "تقول: عظّم الله أجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام، وجعلنا وإيّاكم من الطالبين بثأره، مع وليّه الإمام المهديّ من آل محمّد".
من الملاحظ في الأحاديث الشريفة التأكيد المشدد على التفاعل الوجداني مع مصاب الحسين- عليه السلام- وطلب ثأره مع سليله المهدي المنتظر-عجل الله فرجه - فما السر في ذلك؟
لامام الحسين هو قبس من نور النبوة وشعاع من نور الولاية، الامام الحسين بدمه الزاكي الطاهر المبارك اعاد للاسلام روحه، اعاد للاسلام حياته ومن خلال هذا الدم الذي انسكب من شرايينه الطاهرة على ارض كربلاء جرت الدماء في شرايين الاسلام حتى بعث حياً من جديد وقد قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم "حسين مني وانا من حسين، احب الله من احب حسيناً" حسين من رسول الله فهو ابنه وهو لحمته وهو ابن بنته وهو سبطه وريحانته ولكن رسول الله من الحسين يعني رسول الله الرسالة ورسول الله الدين ورسول الله الاسلام والقرآن من هنا نرى ان الامام الحسين عليه السلام له تلك المكانة في قلوب المؤمنين، له تلك المحبة، المودة، ذاك العشق الذي يتجلى عاماً بعد عام وتتعرف عليه الاجيال بعد الاجيال، الامام الحسين عليه الصلاة والسلام له ذاك الحب وقد كشف عنه رسول الله صلى الله عليه واله وسيم بقوله "ان لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لن تبرد ابداً" فعلاً هي لن تبرد حتى يوم القيامة ففي بعض الروايات عندما يصل المؤمنون وتأتي الملائكة لتزفهم الى الجنة واذا بالمؤمنين يتأخرون، يسألون لماذا تأخرتم؟ فيقولون نحن نقف مع ابي عبد الله الحسين والوقوف مع الامام الحسين واحلى واجمل واطيب لدينا من دخول الجنة، هكذا هي محبة الحسين وهذا هو عشق الحسين عليه السلام اما في زيارة عاشوراء هناك ربط كبير بين الامام الحسين عليه السلام وبين حفيده الامام المهدي ودعاء ان نكون من انصار الامام عليه السلام ومن الطالبين بثارات الامام الحسين لأن الشعار الذي يرفعه الامام المهدي سلام الله عليه هو يالثارات الحسين ولأن الامام المهدي عندما يظهر بأبي هو وامي ويسند ظهره الى الكعبة الشريفة ويقول "انا ابن مكة ومنى، انا ابن زمزم وصفا، انا ابن محمد المصطفى، انا ابن علي المرتضى، انا فاطمة الزهراء، انا ابن خديجة الكبرى" يعلن ثورته المباركة ونهضته الشريفة ثم يتوجه الى كربلاء ويصل الى مقام ابي عبد الله الحسين ويمد يده الشريفة ويستخرج الطفل الرضيع، يستخرج طفل الحسين عبد الله الرضيع المذبوح ظلماً وعدواناً، عطشاناً من الوريد الى الوريد، يحمله الامام ليقول لأصحابه، ليقول للواقفين بجانبه والدموع جارية والامام يبكي بدل الدموع دماً لمصيبة جده الحسين يقول ماذنب هذا الطفل حتى يذبح من الوريد الى الوريد وهكذا تكون ثورة المهدي سلام الله عليه وظهور الامام عليه الصلاة والسلام من اجل ان يحق الحق وان يعم العدل في كل ارجاء المعمورة وحتى ينتقم لجده الحسين من ظالميه ومن الذين سفكوا دماءه. اللهم ارزقني في الدنيا زيارة الحسين وفي الاخرة شفاعة الحسين، وفقنا لكي نكون من الطالبين بثارات الامام الحسين مع حفيده الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف وصلى الله على محمد واله الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
قال أميرالمؤمنين مولانا الإمام علي- عليه السلام-: "كل عينٍ يوم القيامة باكية...إلا عين من إختصه الله بكرامته وبكى على ما ينتهك من الحسين وآل محمد عليهم السلام...."
جاء عن أميرالمؤمنين عليٍّ عليه السلام قوله منبئاً ومبشّراً في الوقت ذاته:
"كلُّ عينٍ يوم القيامة باكية، وكلّ عينٍ يوم القيامة ساهرة، إلاّ عين من اختصّه الله بكرامته، وبكى على ما ينتهك من الحسين وآل محمّدٍ عليهم السلام" … وعن علقمة، روي أنّ الإمام الباقر عليه السلام في بيانه لبعض أعمال عاشوراء بعد زيارة الحسين عليه السلام، قال: ثمّ ليندب الحسين ويبكيه، ويأمر من في داره ممّن لا يتّقيه بالبكاء عليه...وليعزّ بعضهم بعضاً بمصابهم بالحسين عليه السلام...فسأله أحدهم:
كيف يعزّي بعضنا بعضاً؟ فأجابه عليه السلام قائلاً: "تقول: عظّم الله أجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام، وجعلنا وإيّاكم من الطالبين بثأره، مع وليّه الإمام المهديّ من آل محمّد".
من الملاحظ في الأحاديث الشريفة التأكيد المشدد على التفاعل الوجداني مع مصاب الحسين- عليه السلام- وطلب ثأره مع سليله المهدي المنتظر-عجل الله فرجه - فما السر في ذلك؟
لامام الحسين هو قبس من نور النبوة وشعاع من نور الولاية، الامام الحسين بدمه الزاكي الطاهر المبارك اعاد للاسلام روحه، اعاد للاسلام حياته ومن خلال هذا الدم الذي انسكب من شرايينه الطاهرة على ارض كربلاء جرت الدماء في شرايين الاسلام حتى بعث حياً من جديد وقد قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم "حسين مني وانا من حسين، احب الله من احب حسيناً" حسين من رسول الله فهو ابنه وهو لحمته وهو ابن بنته وهو سبطه وريحانته ولكن رسول الله من الحسين يعني رسول الله الرسالة ورسول الله الدين ورسول الله الاسلام والقرآن من هنا نرى ان الامام الحسين عليه السلام له تلك المكانة في قلوب المؤمنين، له تلك المحبة، المودة، ذاك العشق الذي يتجلى عاماً بعد عام وتتعرف عليه الاجيال بعد الاجيال، الامام الحسين عليه الصلاة والسلام له ذاك الحب وقد كشف عنه رسول الله صلى الله عليه واله وسيم بقوله "ان لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لن تبرد ابداً" فعلاً هي لن تبرد حتى يوم القيامة ففي بعض الروايات عندما يصل المؤمنون وتأتي الملائكة لتزفهم الى الجنة واذا بالمؤمنين يتأخرون، يسألون لماذا تأخرتم؟ فيقولون نحن نقف مع ابي عبد الله الحسين والوقوف مع الامام الحسين واحلى واجمل واطيب لدينا من دخول الجنة، هكذا هي محبة الحسين وهذا هو عشق الحسين عليه السلام اما في زيارة عاشوراء هناك ربط كبير بين الامام الحسين عليه السلام وبين حفيده الامام المهدي ودعاء ان نكون من انصار الامام عليه السلام ومن الطالبين بثارات الامام الحسين لأن الشعار الذي يرفعه الامام المهدي سلام الله عليه هو يالثارات الحسين ولأن الامام المهدي عندما يظهر بأبي هو وامي ويسند ظهره الى الكعبة الشريفة ويقول "انا ابن مكة ومنى، انا ابن زمزم وصفا، انا ابن محمد المصطفى، انا ابن علي المرتضى، انا فاطمة الزهراء، انا ابن خديجة الكبرى" يعلن ثورته المباركة ونهضته الشريفة ثم يتوجه الى كربلاء ويصل الى مقام ابي عبد الله الحسين ويمد يده الشريفة ويستخرج الطفل الرضيع، يستخرج طفل الحسين عبد الله الرضيع المذبوح ظلماً وعدواناً، عطشاناً من الوريد الى الوريد، يحمله الامام ليقول لأصحابه، ليقول للواقفين بجانبه والدموع جارية والامام يبكي بدل الدموع دماً لمصيبة جده الحسين يقول ماذنب هذا الطفل حتى يذبح من الوريد الى الوريد وهكذا تكون ثورة المهدي سلام الله عليه وظهور الامام عليه الصلاة والسلام من اجل ان يحق الحق وان يعم العدل في كل ارجاء المعمورة وحتى ينتقم لجده الحسين من ظالميه ومن الذين سفكوا دماءه. اللهم ارزقني في الدنيا زيارة الحسين وفي الاخرة شفاعة الحسين، وفقنا لكي نكون من الطالبين بثارات الامام الحسين مع حفيده الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف وصلى الله على محمد واله الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعليق