السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
✴🚩✴🚩✴🚩✴🚩✴
🏴عَن جَرْدَاء بِنْت سَمِين ، عَنْ زَوْجِهَا هرثمة بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ ، قَال :
غَزَوْنَا مَعَ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) صَفَّيْن ، فَلَمَّا انْصَرَفْنَا نَزَل كَرْبَلاء فَصَلَّى بِهَا الْغَدَاة ،
ثُمَّ رَفَعَ إلَيْهِ مِنْ تُرْبَتُهَا فَشَمَّهَا ،
ثُمَّ قَالَ : وَاهًا لَك آيَتِهَا التُّرْبَة ، ليحشرن مِنْك أَقْوَامٌ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ .
فَرَجَع هرثمة إلَى زَوْجَتِهِ ، وَكَانَت شَيَّعَه لِعَلِيّ (عليه السلام) فَقَال :
أَلَا أُحَدِّثُك عَنْ وَلِيَك أَبِي الْحَسَنِ ؟
نَزَل بكربلا فَصَلَّى ، ثُمَّ رَفَعَ إلَيْهِ مِنْ تُرْبَتُهَا ،
وَقَال : وَاهًا لَك آيَتِهَا التُّرْبَة ليحشرن مِنْك أَقْوَامٌ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ ،
قَالَت : أَيُّهَا الرَّجُلُ ،
فَإِنّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ يَقُلْ إلَّا حَقًّا .
فَلَمَّا قَدِمَ الْحُسَيْن (عليه السلام) قَال هرثمة : كُنْت فِي الْبَعْثِ الَّذِينَ بَعَثَهُمْ عُبَيْدِ اللَّهِ ابْنُ زِيَادٍ ،
فَلَمَّا رَأَيْتُ الْمَنْزِل وَالشَّجَر ذَكَرْت الْحَدِيث ،
فَجَلَسْتُ عَلَى بَعِيرِي ، ثُمّ صِرْت إلَى الْحُسَيْن (عليه السلام) ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَأَخْبَرْتُهُ بِمَا سَمِعْت مِنْ أَبِيهِ فِي ذَلِكَ الْمَنْزِلِ الَّذِي نَزَلَ بِهِ الْحُسَيْن (عليه السلام) فَقَال : مَعَنَا أَنْتِ أَمْ عَلَيْنَا ؟
فَقُلْت : لَا مَعَك وَلَا عَلَيْكَ ، خَلَفَت صَبِيَّة أَخَافُ عَلَيْهِمْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ .
قَال : فَامْض حَيْثُ لَا تَرَى لَنَا مقتلا ،
وَلَا تُسْمَعُ لَنَا صَوْتًا ، فَو الَّذِي نَفْس الْحُسَيْن بِيَدِه ،
لَا يَسْمَعُ الْيَوْم واعيتنا أَحَدٌ فَلَا يُعِينَنَا إلَّا كَبَّهُ اللَّهُ لِوَجْهِهِ فِي جَهَنَّمَ .
📚أمالى الصدوق المجلس 28 تحت الرقم : 7.
اللهم صل على محمد وآل محمد
✴🚩✴🚩✴🚩✴🚩✴
🏴عَن جَرْدَاء بِنْت سَمِين ، عَنْ زَوْجِهَا هرثمة بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ ، قَال :
غَزَوْنَا مَعَ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) صَفَّيْن ، فَلَمَّا انْصَرَفْنَا نَزَل كَرْبَلاء فَصَلَّى بِهَا الْغَدَاة ،
ثُمَّ رَفَعَ إلَيْهِ مِنْ تُرْبَتُهَا فَشَمَّهَا ،
ثُمَّ قَالَ : وَاهًا لَك آيَتِهَا التُّرْبَة ، ليحشرن مِنْك أَقْوَامٌ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ .
فَرَجَع هرثمة إلَى زَوْجَتِهِ ، وَكَانَت شَيَّعَه لِعَلِيّ (عليه السلام) فَقَال :
أَلَا أُحَدِّثُك عَنْ وَلِيَك أَبِي الْحَسَنِ ؟
نَزَل بكربلا فَصَلَّى ، ثُمَّ رَفَعَ إلَيْهِ مِنْ تُرْبَتُهَا ،
وَقَال : وَاهًا لَك آيَتِهَا التُّرْبَة ليحشرن مِنْك أَقْوَامٌ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ ،
قَالَت : أَيُّهَا الرَّجُلُ ،
فَإِنّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ يَقُلْ إلَّا حَقًّا .
فَلَمَّا قَدِمَ الْحُسَيْن (عليه السلام) قَال هرثمة : كُنْت فِي الْبَعْثِ الَّذِينَ بَعَثَهُمْ عُبَيْدِ اللَّهِ ابْنُ زِيَادٍ ،
فَلَمَّا رَأَيْتُ الْمَنْزِل وَالشَّجَر ذَكَرْت الْحَدِيث ،
فَجَلَسْتُ عَلَى بَعِيرِي ، ثُمّ صِرْت إلَى الْحُسَيْن (عليه السلام) ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَأَخْبَرْتُهُ بِمَا سَمِعْت مِنْ أَبِيهِ فِي ذَلِكَ الْمَنْزِلِ الَّذِي نَزَلَ بِهِ الْحُسَيْن (عليه السلام) فَقَال : مَعَنَا أَنْتِ أَمْ عَلَيْنَا ؟
فَقُلْت : لَا مَعَك وَلَا عَلَيْكَ ، خَلَفَت صَبِيَّة أَخَافُ عَلَيْهِمْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ .
قَال : فَامْض حَيْثُ لَا تَرَى لَنَا مقتلا ،
وَلَا تُسْمَعُ لَنَا صَوْتًا ، فَو الَّذِي نَفْس الْحُسَيْن بِيَدِه ،
لَا يَسْمَعُ الْيَوْم واعيتنا أَحَدٌ فَلَا يُعِينَنَا إلَّا كَبَّهُ اللَّهُ لِوَجْهِهِ فِي جَهَنَّمَ .
📚أمالى الصدوق المجلس 28 تحت الرقم : 7.
تعليق