بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يخفى على الكثير ما هنالك من ابتلاءات تمر بها النساء في حياتهن بدءاً من التكليف ولحين انتهاء العمر ....
و أهم هذه الابتلاءات هو ( الحيض – النفاس – الاستحاضة )
وهذه الأمور الثلاث تتطلب وعياً فقهياً وتعلم لما تقتضيه كل حالة من تصرف يتناسب معها شرعاً
فعلى نسائنا أن يتفقهن في الدين وبالذات ما يخص تكليفهن الشرعي
وما هو الواجب القيام به تجاه هذه الأمور الإبتلائية .....
وايضاً عليهن التفقه في ما يخص حجابهن وما هو الواجب ستره من البدن بحسب الشرع الكريم .
وايضاً الاهتمام بالملابس بحيث تكون وفق الضوابط الشرعية .
ويضاف إلى ذلك تأثرهن بالأفكار التي تنقل في المسلسلات والأفلام والبرامج
وهناك الكثير من الصور التي نشاهدها في الشارع من أكل في الطرقات وجلوس وانتظار .
سؤالنا هو ؟؟؟؟؟
أي ثقافة هذه التي بدأت تنتشر وتطغى في عالمنا الإسلامي وفي مجتمعنا ؟...!!!
لماذا لا تتثقف نسائنا ويعطين من وقتهن ويتعلمن مسائل دينهن ؟...!!!!
وللإجابة على هذا السؤال لا بد من تقنين المشاهدة للتلفزيون أولاً
ومعرفة ما يجب مشاهدته وما يحرم مشاهدته
لأنه علينا ان لا ننسى أن التلفزيون آلة مشتركة بين الحلال وبين الحرام
وإبقاء القنوات المفيدة والنافعة فقط وحذف باقي القنوات الفضائية الضارة .
وهذا يسهل لنسائنا وبناتنا وأبنائنا ويسهل لنا متابعة البرامج الجيدة النافعة والهادفة التي تبثها هذه القنوات الجيدة .
وهذه هي الخطوة الأولى في طريق تثقيف نسائنا
وامتلاكهن الثقافة الدينية والوعي الديني ومعرفة أحكام الله وحلاله وحرامه ومعرفة الكثير النافع
عن ديننا وعن حياتنا .
لأننا نلاحظ أن الكثير من الوقت يهدر أمام شاشات التلفاز ومع برامج وقنوات غير هادفة .
وكذلك على الآباء أن يقوموا باقتناء الكتب التي يكون لها علاقة بالاحكام الشرعية
ورسائل العلماء ممن يجب تقليدهم وفق الضوابط الشرعية
لينتشر بذلك الوعي والثقافة الدينية ومعرفة الأحكام الشرعية ومعرفة الحلال والحرام
واخيرا اختم بالقول ان المجال المفسوح لنا حاليا يُتيح لنا كنساء التواصل
مع الدروس الفقهية سواء بدرس او دورة اسبوعية او شهرية للتزود بالثقافة النافعة لها ولااسرتها وابنائها
وكذلك عبر شبكات الانترنت ان كانت موجودة بالبيت واستخدامها بما هو نافع
ويعود برضا الله وطاعته وتحقيق وعي المراة واهتمامها بتعاليم دينها واسلامها
التي ان احاطت بها فمن المؤكد انها ستنشرها لكل الاجيال اللاحقة ...
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يخفى على الكثير ما هنالك من ابتلاءات تمر بها النساء في حياتهن بدءاً من التكليف ولحين انتهاء العمر ....
و أهم هذه الابتلاءات هو ( الحيض – النفاس – الاستحاضة )
وهذه الأمور الثلاث تتطلب وعياً فقهياً وتعلم لما تقتضيه كل حالة من تصرف يتناسب معها شرعاً
فعلى نسائنا أن يتفقهن في الدين وبالذات ما يخص تكليفهن الشرعي
وما هو الواجب القيام به تجاه هذه الأمور الإبتلائية .....
وايضاً عليهن التفقه في ما يخص حجابهن وما هو الواجب ستره من البدن بحسب الشرع الكريم .
وايضاً الاهتمام بالملابس بحيث تكون وفق الضوابط الشرعية .
ويضاف إلى ذلك تأثرهن بالأفكار التي تنقل في المسلسلات والأفلام والبرامج
وهناك الكثير من الصور التي نشاهدها في الشارع من أكل في الطرقات وجلوس وانتظار .
سؤالنا هو ؟؟؟؟؟
أي ثقافة هذه التي بدأت تنتشر وتطغى في عالمنا الإسلامي وفي مجتمعنا ؟...!!!
لماذا لا تتثقف نسائنا ويعطين من وقتهن ويتعلمن مسائل دينهن ؟...!!!!
وللإجابة على هذا السؤال لا بد من تقنين المشاهدة للتلفزيون أولاً
ومعرفة ما يجب مشاهدته وما يحرم مشاهدته
لأنه علينا ان لا ننسى أن التلفزيون آلة مشتركة بين الحلال وبين الحرام
وإبقاء القنوات المفيدة والنافعة فقط وحذف باقي القنوات الفضائية الضارة .
وهذا يسهل لنسائنا وبناتنا وأبنائنا ويسهل لنا متابعة البرامج الجيدة النافعة والهادفة التي تبثها هذه القنوات الجيدة .
وهذه هي الخطوة الأولى في طريق تثقيف نسائنا
وامتلاكهن الثقافة الدينية والوعي الديني ومعرفة أحكام الله وحلاله وحرامه ومعرفة الكثير النافع
عن ديننا وعن حياتنا .
لأننا نلاحظ أن الكثير من الوقت يهدر أمام شاشات التلفاز ومع برامج وقنوات غير هادفة .
وكذلك على الآباء أن يقوموا باقتناء الكتب التي يكون لها علاقة بالاحكام الشرعية
ورسائل العلماء ممن يجب تقليدهم وفق الضوابط الشرعية
لينتشر بذلك الوعي والثقافة الدينية ومعرفة الأحكام الشرعية ومعرفة الحلال والحرام
واخيرا اختم بالقول ان المجال المفسوح لنا حاليا يُتيح لنا كنساء التواصل
مع الدروس الفقهية سواء بدرس او دورة اسبوعية او شهرية للتزود بالثقافة النافعة لها ولااسرتها وابنائها
وكذلك عبر شبكات الانترنت ان كانت موجودة بالبيت واستخدامها بما هو نافع
ويعود برضا الله وطاعته وتحقيق وعي المراة واهتمامها بتعاليم دينها واسلامها
التي ان احاطت بها فمن المؤكد انها ستنشرها لكل الاجيال اللاحقة ...
تعليق