السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
⏭️⏮️⏭️⏮️⏭️⏮️⏭️⏮️⏭️⏮️
💔أمّا النبي فحاسر العمامة عن رأسه💔
وأما فاطِمة...😢
عن هشام بن الحكم رضوان الله عليه ...
فلمّا فرغنا من الأكل قام الراثي يرثي الحسين عليه السلام:
أيا غريباً في عراص كربلا * قومُك في تلك العراصِ أغربُ
ويا قتيلاً في طلابِ حقه * لقتلُ شمرٍ لك ظلماً أعجبُ
فبكينا تلك الليلة بكاءاً شديداً, حتى خِلنا أنّ السماء والأرض, والجنَّ والإنس والحيطان تجاوبنا بالنياحة,
قال: فانصرفنا من ذلك المجلس إلى منازلنا, فأتيت إلى منزلي ونمت,
فلمّا أصبحت دخلت على (مولانا) الصادق (عليه السلام) فسلّمت عليه فردّ عليَّ السلام, ثم قال لي: "يا هشام, أين كنت البارحة؟", فلزمت السكوت.
فقال: مالي أُكلمك وأنت ساكت؟",
قال هشام: فخنقتني العبرة وزفرت زفرة, كادت روحي أن تخرج معها.
فقلت له: يا مولاي, إني كنت في شغل عظيم,
فقال لي: "وما هو؟",
فقلت: في تعزية جدِّك الحسين عليه السلام, فلمّا سمع الإمام الصادق نادى: "وا جدّاه واحسيناه, واغريباه وامظلوماه واقتيلاه".
ثم قال لي: "يا هشام, لقد هيّجت أحزاني وأجريت مدامعي على خدي",
ثم قال: "يا هشام, لمّا قمت من مجلسك ما الذي عثرت به"؟
قلت: عثرت عند خروجي بشيء أظنه ثوباً, فقال: "يا هشام, ذلك الثوب ثوبي".
فقلت: يا مولاي, ما بالك جلست في طرف المجلس؟
فقال: "إحتراما لجدّي محمد (صلى الله عليه وآله) وجدّي أمير المؤمنين (عليه السلام) وجدّتي فاطمة الزهراء وعمّي الحسن المجتبى (عليهم السلام), فإنهم جلوس معنا في ذلك المجلس,
أمّا النبي فحاسر العمامة عن رأسه,
وكذلك علي والحسن (عليهم السلام),
وأمّا فاطمة (عليها السلام) فعلى كتفها الأيمن قميص أخضر, وعلى الأيسر قميص أحمر, وهي تنادي:
واولداه, واثمرة فؤاداه, واقرّة عيناه, وامظلوماه, واقتيلاه, واغريباه, واشهيداه".
ثمرات الأعواد للسيد علي الهاشمي ص 30
واحسيناه
واحسيناه
واحسيناه
ناشدتكم الله اشركونا
بدعائكم
بزيارتكم
بعزائكم
بدموعكم
بلطمكم
برثائكم
بمجالسكم
بحرقتكم
بتوجعكم
بجزعكم
بأي خدمه تقدمونها
رجاء رجاء رجاء
نسألكم الدعاء لاسيما للمعنيين
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
⏭️⏮️⏭️⏮️⏭️⏮️⏭️⏮️⏭️⏮️
💔أمّا النبي فحاسر العمامة عن رأسه💔
وأما فاطِمة...😢
عن هشام بن الحكم رضوان الله عليه ...
فلمّا فرغنا من الأكل قام الراثي يرثي الحسين عليه السلام:
أيا غريباً في عراص كربلا * قومُك في تلك العراصِ أغربُ
ويا قتيلاً في طلابِ حقه * لقتلُ شمرٍ لك ظلماً أعجبُ
فبكينا تلك الليلة بكاءاً شديداً, حتى خِلنا أنّ السماء والأرض, والجنَّ والإنس والحيطان تجاوبنا بالنياحة,
قال: فانصرفنا من ذلك المجلس إلى منازلنا, فأتيت إلى منزلي ونمت,
فلمّا أصبحت دخلت على (مولانا) الصادق (عليه السلام) فسلّمت عليه فردّ عليَّ السلام, ثم قال لي: "يا هشام, أين كنت البارحة؟", فلزمت السكوت.
فقال: مالي أُكلمك وأنت ساكت؟",
قال هشام: فخنقتني العبرة وزفرت زفرة, كادت روحي أن تخرج معها.
فقلت له: يا مولاي, إني كنت في شغل عظيم,
فقال لي: "وما هو؟",
فقلت: في تعزية جدِّك الحسين عليه السلام, فلمّا سمع الإمام الصادق نادى: "وا جدّاه واحسيناه, واغريباه وامظلوماه واقتيلاه".
ثم قال لي: "يا هشام, لقد هيّجت أحزاني وأجريت مدامعي على خدي",
ثم قال: "يا هشام, لمّا قمت من مجلسك ما الذي عثرت به"؟
قلت: عثرت عند خروجي بشيء أظنه ثوباً, فقال: "يا هشام, ذلك الثوب ثوبي".
فقلت: يا مولاي, ما بالك جلست في طرف المجلس؟
فقال: "إحتراما لجدّي محمد (صلى الله عليه وآله) وجدّي أمير المؤمنين (عليه السلام) وجدّتي فاطمة الزهراء وعمّي الحسن المجتبى (عليهم السلام), فإنهم جلوس معنا في ذلك المجلس,
أمّا النبي فحاسر العمامة عن رأسه,
وكذلك علي والحسن (عليهم السلام),
وأمّا فاطمة (عليها السلام) فعلى كتفها الأيمن قميص أخضر, وعلى الأيسر قميص أحمر, وهي تنادي:
واولداه, واثمرة فؤاداه, واقرّة عيناه, وامظلوماه, واقتيلاه, واغريباه, واشهيداه".
ثمرات الأعواد للسيد علي الهاشمي ص 30
واحسيناه
واحسيناه
واحسيناه
ناشدتكم الله اشركونا
بدعائكم
بزيارتكم
بعزائكم
بدموعكم
بلطمكم
برثائكم
بمجالسكم
بحرقتكم
بتوجعكم
بجزعكم
بأي خدمه تقدمونها
رجاء رجاء رجاء
نسألكم الدعاء لاسيما للمعنيين
تعليق