بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
إنّ عليا عليه السلام هو الحاكم الشرعي بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد أوصى رسول الله إليه، وركز عليه في مواطن عديدة، ويمكن الاستناد في ذلك إلى كم من الروايات كقول رسول الله (ص) في حديث
الدار: إنّ هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا (1)، وحديث المنزلة: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي(2)، وحديث الثقلين وحديث السفينة، وحديث الغدير، وأحاديث أخرى كأقضاكم علي، أعلمكم علي، علي مع الحق والحق مع علي،..... إلى غيرها من الروايات.
إنّ عليا - وهو الإمام المعصوم المسدد من الله تعالى- يمثل المعارض المخلص في حكومات من سبقوه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكانوا أقل كفاءة منه باتفاق غالب المؤرخين إن لم يكن كلهم. وعمليا يكسب هذا الموقع صاحبه زيادة خبرة في كيفية التعامل مع المعارضين حين استلام الحكم، إلا أنه عليه السلام كان يقدم المصلحة الإسلامية العليا والحفاظ على الدولة الإسلامية على حقه في الخلافة، قال (ع): " لقد علمتم أني أحق الناس بها من غيري، والله لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين ولم يكن فيها جور إلا علي خاصة التماسا لأجر ذلك وفضله، وزهدا فيما تنافستموه من زخرفه وزبرجه " (3).
لقد حدثت عدة أنواع من المعارضات في خلافة الإمام علي عليه السلام ابتداء من جماعة الجمل وهم مجموعة أشخاص بارزين في المجتمع الإسلامي وصحابة عاشوا عهد رسول الله (ص) وخرجوا بحركة عنف مسلحة واستولوا على البصرة واحتلوا الأرض ونهبوا أهم مؤسسة رسمية للحكومة المركزية في البصرة وهي بيت مال المسلمين وسفكوا الدماء.
ويمثل معاوية نوع آخر من المعارضة وتعتبر حركة انفصالية تقدم مصالحها الشخصية وإن كان على حساب وحدة الأرض والشعب وتطالب بالحكم بأي ثمن وإن مر عبر قتل عشرات الآلاف من المسلمين وتعتمد على المراوغات والخداع والأكاذيب والدجل، وقام بإنشاء حكومة ذاتية مستقلة عن الحكومة الأم.
ومجموعة الخوارج أو الحرورية وهم يمثلون جماعة أو حزب مسلح انسلخ عن جيش الدولة ورفض الانصياع لقانونها وأصبحت له رؤية وقراءة مختلفة عن رؤية الدولة الإسلامية الرئيسية ورجالها ثم قام بسفك دماء المسلمين.
ومجموعات أخرى معارضة كالذين عارضوه ولم يبايعوه في خلافته وهم مجموعة من الأشخاص البارزين، ومجموعة بني ناجية المسلحة التي خرجت عن قرارات الدولة الإسلامية، والمجموعات المسلحة المبعوثة من معاوية لشن حرب الغارات على أطراف الدولة الإسلامية دون عاصمتها الكوفة للتخريب والتدمير.
يشير عدد من النصوص المروية عن أمير المؤمنين (ع) إلى موقفه بالسماح بالمعارضة السلمية بالتواجد والحرية في التعبير في الدولة الإسلامية ولا توجد- والله العالم - خصوصية للنصوص لحصرها في موقف خاص أو جماعة خاصة، ففي مسألة الخوارج التي بدأت بعد رجوع الجيش الإسلامي من صفين إلى الكوفة حيث تجمع الخوارج حتى كثروا ثم خرجوا إلى صحراء بالكوفة تسمى حروراء وإليها نسبوا ثم رفعوا شعار "لا حكم إلا لله ولو كره المشركون، ألا أنّ عليا ومعاوية أشركا في حكم الله " ، فقام الإمام علي بتفحص الوضع وأرسل عبد الله بن عباس لينظر في أمرهم ويكلمهم وعند رجوعه سأله الأمام عن وضعهم وإن كانوا منافقين فقال ابن عباس: إنّ سيماهم ليست بسيماء منافقين وأنّ أثر السجود بين أعينهم وهم يتأولون القرآن، فقال عليه السلام : "دعوهم مالم يسفكوا دما أو يغصبوا مالا"(4).
فقد أوضح الإمام عليه السلام أنهم مواطنون أحرار في الدولة الإسلامية ولا تجوز مضايقتهم أو قتالهم وإن كانوا يحملون وجهة نظر وآراء مختلفة عن رؤية الحكومة المركزية ماداموا لم يسفكوا الدم ولاينالوا المحرمات، فهم آمنون على أنفسهم وأموالهم وينالون حقوقهم كاملة، ولا يمنعون من دخول مساجد الله – أو مؤسسات الدولة- ولا يُستفزون أو يُضايقون ففي موضع آخر قال عليه السلام: "إنّا لا نمنعهم الفيء ولانحول بينهم وبين دخول مساجد الله ولا نهيجهم مالم يسفكوا دما ومالم ينالوا محرما"(5)، وقد ترك حركة الجمل في البصرة ومعاوية في الشام حينما كانتا حركتيهما سلميتين، وهم كأشخاص وكجماعة لهم الحق في إبداء آرائهم والحق في الحياة الكريمة في وطنهم الإسلامي بكامل حقوقهم ويمارسون عبادتهم في المساجد وتقسم عليهم حقوقهم المالية بلا أية نقص ولهم حقوقهم كاملة، وباب الحوار و المحادثات مفتوح معهم، وقد قال عليه السلام عندما سمعهم يقولون لاحكم إلا لله : "كلمة حق يراد بها باطل، لكم عندنا ثلاث خصال لا نمنعكم مساجد الله أن تصلّوا فيها، ولانمنعكم الفيء ما كانت أيديكم في أيدينا ولا نبدؤكم بحرب حتى تبدؤنا به "(6).
الحقوق المالية أو المخصصات محفوظة للمخالفين أو المستحقين منهم إذا كانوا متحدين مع الدولة الإسلامية وحكومتها المركزية رافضين للعنف المسلح، وفي حالة أنهم لا يشكلون مظهر اختلال وإرباك للمجتمع والدولة الإسلامية مع حرمة ومنع استخدام العنف والقمع ضدهم، وليس هناك من مبرر لقتالهم ما دامت حركتهم سلمية، لا تتخذ من العنف وسيلة لتحصيل أهدافها، وقد منع الإمام عليه السلام العطاء المالي لمن لا يستحقون وهم الذين رفضوا مبايعته والقتال في حربه وهم ستة أشخاص.
والدولة الإسلامية ملزمة بقتال المعارضين والمخالفين إذا بدؤوا هم بالقتال، وملزمة بالتناظر والتحاور معهم قبله وبسط بساط الحوار، قال عليه السلام " فإن سكتوا تركناهم، أو قال عذرناهم، وإن تكلموا حججناهم، وإن خرجوا علينا قاتلناهم"(7).
وعندما قام الخوارج بالإفساد في الأرض والترويع وقتل الأبرياء والنساء دون حق وهددوا الدولة الإسلامية بأعمال إجرامية في أوساط المجتمع المسلم ثم بدؤوا بقتال الجيش الإسلامي قاتلهم الإمام، ولكنه عليه السلام قام في كل حروبه أيام خلافته بتقديم الحوار والحل السلمي وطلب تقديم مرتكبي القتل إلى الحاكم الشرعي والكف عن الاستمرار في الغي والخروج عن قانون الدولة الإسلامي، ولكن ثلثهم لم يستوعب نصائحه ووصاياه وأصرّوا على الخروج عن سلطة الدولة فوجب قتالهم وقد ترك من تاب ورجع منهم سالما دون أذى(8).
كان موقف الإمام عليه السلام الواضح والمهم هو تقديم الحوار والحل السلمي على الحرب وشهد له التاريخ بمحاولات حثيثة وكثيرة لتفادي الحرب في حروبه في الجمل في البصرة وصفين بصفين والخوارج بالنهروان، فلم يقاتل طلحة والزبير وعائشة عندما تجمعوا بمكة ونكثوا البيعة إلا بعد أن سفكوا الدماء في البصرة وأفسدوا في الأرض واحتلوا جهاز الدولة بيت مال المسلمين وقتل حراسه وتعذيب الوالي على البصرة بن حنيف وقد صرّح عليه السلام أنه لن يتعرض لهم إلا إذا فرّقوا وحدة المسلمين وتعرضوا لنظامهم وحقوقهم المالية "إنّ هؤلاء قد تمالئوا على سخطة إمارتي وسأصبر مالم أخف على جماعتكم، فأنهم إن تمموا على فيالة هذا الرأي أنقطع نظام المسلمين"(9)، وهكذا في صفين.
ولم يقاتل مجموعة الخريت بن راشد وجماعته بني ناجية إلا بعد قيامهم بالإفساد والقتل وكذلك معاوية وزمرته.
--------------------------------------------------------------اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
إنّ عليا عليه السلام هو الحاكم الشرعي بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد أوصى رسول الله إليه، وركز عليه في مواطن عديدة، ويمكن الاستناد في ذلك إلى كم من الروايات كقول رسول الله (ص) في حديث
الدار: إنّ هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا (1)، وحديث المنزلة: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي(2)، وحديث الثقلين وحديث السفينة، وحديث الغدير، وأحاديث أخرى كأقضاكم علي، أعلمكم علي، علي مع الحق والحق مع علي،..... إلى غيرها من الروايات.
إنّ عليا - وهو الإمام المعصوم المسدد من الله تعالى- يمثل المعارض المخلص في حكومات من سبقوه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكانوا أقل كفاءة منه باتفاق غالب المؤرخين إن لم يكن كلهم. وعمليا يكسب هذا الموقع صاحبه زيادة خبرة في كيفية التعامل مع المعارضين حين استلام الحكم، إلا أنه عليه السلام كان يقدم المصلحة الإسلامية العليا والحفاظ على الدولة الإسلامية على حقه في الخلافة، قال (ع): " لقد علمتم أني أحق الناس بها من غيري، والله لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين ولم يكن فيها جور إلا علي خاصة التماسا لأجر ذلك وفضله، وزهدا فيما تنافستموه من زخرفه وزبرجه " (3).
لقد حدثت عدة أنواع من المعارضات في خلافة الإمام علي عليه السلام ابتداء من جماعة الجمل وهم مجموعة أشخاص بارزين في المجتمع الإسلامي وصحابة عاشوا عهد رسول الله (ص) وخرجوا بحركة عنف مسلحة واستولوا على البصرة واحتلوا الأرض ونهبوا أهم مؤسسة رسمية للحكومة المركزية في البصرة وهي بيت مال المسلمين وسفكوا الدماء.
ويمثل معاوية نوع آخر من المعارضة وتعتبر حركة انفصالية تقدم مصالحها الشخصية وإن كان على حساب وحدة الأرض والشعب وتطالب بالحكم بأي ثمن وإن مر عبر قتل عشرات الآلاف من المسلمين وتعتمد على المراوغات والخداع والأكاذيب والدجل، وقام بإنشاء حكومة ذاتية مستقلة عن الحكومة الأم.
ومجموعة الخوارج أو الحرورية وهم يمثلون جماعة أو حزب مسلح انسلخ عن جيش الدولة ورفض الانصياع لقانونها وأصبحت له رؤية وقراءة مختلفة عن رؤية الدولة الإسلامية الرئيسية ورجالها ثم قام بسفك دماء المسلمين.
ومجموعات أخرى معارضة كالذين عارضوه ولم يبايعوه في خلافته وهم مجموعة من الأشخاص البارزين، ومجموعة بني ناجية المسلحة التي خرجت عن قرارات الدولة الإسلامية، والمجموعات المسلحة المبعوثة من معاوية لشن حرب الغارات على أطراف الدولة الإسلامية دون عاصمتها الكوفة للتخريب والتدمير.
يشير عدد من النصوص المروية عن أمير المؤمنين (ع) إلى موقفه بالسماح بالمعارضة السلمية بالتواجد والحرية في التعبير في الدولة الإسلامية ولا توجد- والله العالم - خصوصية للنصوص لحصرها في موقف خاص أو جماعة خاصة، ففي مسألة الخوارج التي بدأت بعد رجوع الجيش الإسلامي من صفين إلى الكوفة حيث تجمع الخوارج حتى كثروا ثم خرجوا إلى صحراء بالكوفة تسمى حروراء وإليها نسبوا ثم رفعوا شعار "لا حكم إلا لله ولو كره المشركون، ألا أنّ عليا ومعاوية أشركا في حكم الله " ، فقام الإمام علي بتفحص الوضع وأرسل عبد الله بن عباس لينظر في أمرهم ويكلمهم وعند رجوعه سأله الأمام عن وضعهم وإن كانوا منافقين فقال ابن عباس: إنّ سيماهم ليست بسيماء منافقين وأنّ أثر السجود بين أعينهم وهم يتأولون القرآن، فقال عليه السلام : "دعوهم مالم يسفكوا دما أو يغصبوا مالا"(4).
فقد أوضح الإمام عليه السلام أنهم مواطنون أحرار في الدولة الإسلامية ولا تجوز مضايقتهم أو قتالهم وإن كانوا يحملون وجهة نظر وآراء مختلفة عن رؤية الحكومة المركزية ماداموا لم يسفكوا الدم ولاينالوا المحرمات، فهم آمنون على أنفسهم وأموالهم وينالون حقوقهم كاملة، ولا يمنعون من دخول مساجد الله – أو مؤسسات الدولة- ولا يُستفزون أو يُضايقون ففي موضع آخر قال عليه السلام: "إنّا لا نمنعهم الفيء ولانحول بينهم وبين دخول مساجد الله ولا نهيجهم مالم يسفكوا دما ومالم ينالوا محرما"(5)، وقد ترك حركة الجمل في البصرة ومعاوية في الشام حينما كانتا حركتيهما سلميتين، وهم كأشخاص وكجماعة لهم الحق في إبداء آرائهم والحق في الحياة الكريمة في وطنهم الإسلامي بكامل حقوقهم ويمارسون عبادتهم في المساجد وتقسم عليهم حقوقهم المالية بلا أية نقص ولهم حقوقهم كاملة، وباب الحوار و المحادثات مفتوح معهم، وقد قال عليه السلام عندما سمعهم يقولون لاحكم إلا لله : "كلمة حق يراد بها باطل، لكم عندنا ثلاث خصال لا نمنعكم مساجد الله أن تصلّوا فيها، ولانمنعكم الفيء ما كانت أيديكم في أيدينا ولا نبدؤكم بحرب حتى تبدؤنا به "(6).
الحقوق المالية أو المخصصات محفوظة للمخالفين أو المستحقين منهم إذا كانوا متحدين مع الدولة الإسلامية وحكومتها المركزية رافضين للعنف المسلح، وفي حالة أنهم لا يشكلون مظهر اختلال وإرباك للمجتمع والدولة الإسلامية مع حرمة ومنع استخدام العنف والقمع ضدهم، وليس هناك من مبرر لقتالهم ما دامت حركتهم سلمية، لا تتخذ من العنف وسيلة لتحصيل أهدافها، وقد منع الإمام عليه السلام العطاء المالي لمن لا يستحقون وهم الذين رفضوا مبايعته والقتال في حربه وهم ستة أشخاص.
والدولة الإسلامية ملزمة بقتال المعارضين والمخالفين إذا بدؤوا هم بالقتال، وملزمة بالتناظر والتحاور معهم قبله وبسط بساط الحوار، قال عليه السلام " فإن سكتوا تركناهم، أو قال عذرناهم، وإن تكلموا حججناهم، وإن خرجوا علينا قاتلناهم"(7).
وعندما قام الخوارج بالإفساد في الأرض والترويع وقتل الأبرياء والنساء دون حق وهددوا الدولة الإسلامية بأعمال إجرامية في أوساط المجتمع المسلم ثم بدؤوا بقتال الجيش الإسلامي قاتلهم الإمام، ولكنه عليه السلام قام في كل حروبه أيام خلافته بتقديم الحوار والحل السلمي وطلب تقديم مرتكبي القتل إلى الحاكم الشرعي والكف عن الاستمرار في الغي والخروج عن قانون الدولة الإسلامي، ولكن ثلثهم لم يستوعب نصائحه ووصاياه وأصرّوا على الخروج عن سلطة الدولة فوجب قتالهم وقد ترك من تاب ورجع منهم سالما دون أذى(8).
كان موقف الإمام عليه السلام الواضح والمهم هو تقديم الحوار والحل السلمي على الحرب وشهد له التاريخ بمحاولات حثيثة وكثيرة لتفادي الحرب في حروبه في الجمل في البصرة وصفين بصفين والخوارج بالنهروان، فلم يقاتل طلحة والزبير وعائشة عندما تجمعوا بمكة ونكثوا البيعة إلا بعد أن سفكوا الدماء في البصرة وأفسدوا في الأرض واحتلوا جهاز الدولة بيت مال المسلمين وقتل حراسه وتعذيب الوالي على البصرة بن حنيف وقد صرّح عليه السلام أنه لن يتعرض لهم إلا إذا فرّقوا وحدة المسلمين وتعرضوا لنظامهم وحقوقهم المالية "إنّ هؤلاء قد تمالئوا على سخطة إمارتي وسأصبر مالم أخف على جماعتكم، فأنهم إن تمموا على فيالة هذا الرأي أنقطع نظام المسلمين"(9)، وهكذا في صفين.
ولم يقاتل مجموعة الخريت بن راشد وجماعته بني ناجية إلا بعد قيامهم بالإفساد والقتل وكذلك معاوية وزمرته.
(1) - راجع : تاريخ الطبري: 2/319 ـ 321 ط دار المعارف بمصر، الكامل في التاريخ لابن الأثير الشافعي: 2/62 و63 ط دار صادر في بيروت، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 13/210 و244
(2) - راجع : صحيح البخاري ك المغازي ب غزوة تبوك: 5/129 ط دار الفكر، صحيح مسلم ك الفضائل ب من فضائل علي بن أبي طالب: 2/360 ط عيسيى الحلبي، صحيح الترمذي: 5/301 ح3808، مسند أحمد بن حنبل: 3/50 ح1490
(3) - نهج البلاغة , خطبة 73 وجاء قي الخطبة الشقشقية" لولا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر،و ما أخذ الله على العلماء أن لا يقاروا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم،لألقيت حبلها على غاربها، ولسقيت آخرها بكأس أولها، ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز" . نهج البلاغة , الخطبة 3 .
(4) - مستدرك نهج البلاغة ج 2ص 315 .
(5) - أنساب الأشراف , البلاذري , ج2ص 359 .
(6) - مستدرك نهج البلاغة ج2 ص342 .
(7) - أنساب الأشراف , البلاذري. ج2 ص 352 والتردد من الراوي .
(8) - جاء في الروايات التاريخية أنه بعد حوار عبد الله بن عباس مع الخوارج اقتنع ورجع ثلثيهم وبقى الثلث على موقفه السابق وهم الذين قاتلهم الأمام .
(9) - نهج البلاغة خ 169