إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال هل تعلم من قال لله جنود من عسل وماهي المناسبة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال هل تعلم من قال لله جنود من عسل وماهي المناسبة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سؤال هل تعلم من قال لله جنود من عسل
    وماهي المناسبة
    اقراء من مصادر اهل السنة تقول ان القائل هو معاوية بن ابي سفيان الطليق بن الطليق بن هند أكلت كبد الحمزة عليه السلام .
    كان معاوية يدس السم في العسل أو في اللبن أو نحوهما ويقتل خصومه بذلك.

    وقد قتل معاوية مالك الأشتر النخعي (رضوان الله عليه) بدسّ السم في العسل، ثمّ لما سمع خبر استشهاده وهو في دمشق، سجد الله شكراً !وقال: إن لله جنوداً من عسل.

    1 ـ قال الطبري في تاريخ ج 4 ص 72 :
    فخرج الاشتر من عند على فأتى رحله فتهيأ للخروج إلى مصر وأتت معاوية عيونه فأخبروه بولاية على الاشتر فعظم ذلك عليه وقد كان طمع في مصر فعلم أن الاشتر إن قدمها كان أشد عليه من محمد ابن أبى بكر فبعث معاوية إلى الجايستار رجل من أهل الخراج فقال له ان الاشتر قد ولى مصر فان أنت كفيتنيه لم آخذ منك خراجا ما بقيت فاحتل له بما قدرت عليه فخرج الجايستار حتى أتى القلزم وأقام به وخرج الاشتر من العراق إلى مصر فلما انتهى إلى القلزم استقبله الجايستار فقال هذا منزل وهذا طعام وعلف

    وأنا رجل من أهل الخراج فنزل به الاشتر فأتاه الدهقان بعلف وطعام حتى إذا

    طعم أتاه بشربة من عسل قد جعل فيها سما فسقاه إياه فلما شربها مات وأقبل معاوية يقول لاهل الشأم ان عليا وجه الاشتر إلى مصرفا فادعوا الله أن يكفيكموه قال فكانوا كل يوم يدعون الله على الاشتر وأقبل الذى سقاه إلى معاوية فأخبره بمهلك الاشتر فقام معاوية في الناس خطيبا فحمد الله وأثنى عليه وقال أما بعد فانه كانت لعلى ابن أبى طالب يدان يمينان قطعت إحداهما يوم صفين يعنى عمار بن ياسر وقطعت الاخرى اليوم يعنى الاشتر
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
    2 ـ قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 4 ص 34 :
    - ولما رجع على من موقعة صفين ، جهز الأشتر والياً علي ديار مصر ، فمات في الطريق مسموماً ، فقيل : إن عبداً لعثمان عارضه ، فسم له عسلاً ، وقد كان علي يتبرم به ، لأنه كان صعب المراس ، فلما بلغه نعيه قال : إنا لله ، مالك ، وما مالك ! وهل موجود مثل ذلك ؟ لو كان حديداً ، لكان قيداً ، ولو كان حجراً ، لكان صلداً ، على مثله فلتبك البواكي وقال بعضهم : قال علي : للمنخرين والفم ، وسر بهلاكه عمرو بن العاص ، وقال : إن لله جنوداً من عسل.

    3 ـ وقال البخاري في التاريخ الكبير ج 7 ص 311
    رقم الحديث
    1325 - مالك الأشتر قال لي عبد الله بن محمد ، نا : عبد الرزاق قال : ، أرنا : معمر ، عن الزهري قال : بعث علي الأشتر أميراً على مصر حتى بلغ قلزم فشرب شربة من عسل فكان فيها حتفه ، فقال عمرو بن العاص : أن لله جنوداً من عسل ، وبعث علي محمد بن أبي بكر أميراً على مصر.
    4 ـ وقال إبن سعد في الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من الأنصار

    وكان الأشتر من أصحاب علي بن أبي طالب وشهد معه الجمل وصفين ومشاهده كلها ، وولاه علي (ع) مصر فخرج إليها فلما كان بالعريش شرب شربة عسل فمات.



    5 ــ وقال إبن كثير في البداية والنهاية ج 7 ص 346 :
    فلما سار الأشتر إليها وإنتهى إلى القلزم إستقبله الخانسار وهو مقدم على الخراج ، فقدم إليه طعاماً وسقاه شراباً من عسل فمات منه ، فلما بلغ ذلك معاوية وعمراً وأهل الشام قالوا : إن لله جنوداً من عسل
    الى قال يستجيز قتل الأشتر لأنه من قتلة عثمان (ر) ، والمقصود أن معاوية وأهل الشام فرحوا فرحاً شديداً بموت الأشتر النخعي ، ولما بلغ ذلك علياً تأسف على شجاعته وغنائه ، وكتب إلى محمد بن أبي بكر بإستقراره وإستمراره بديار مصر.

    6 ـ وقال إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق ج 56 ص 389 و 391 :

    من الأعراب أن أكللهما الأشتر فأصحبهما فخرجوا فلم البث أن رجع طيراني الأعرابيان ، فقلت لهما : ما الخبر قالا : ما هو إلا إن قدمنا القلزم فلقي الأشتر بشربة من عسل فشربها فمات ، فدخلت على علي فأخبرته فقال : لليدين وللفم ، قال : قال إبن بكير قال الليث : فبلغ ذلك معاوية وعمرواً ، فقال عمرو : إن لله جنوداً من عسل فبلغ وفاته علي بن أبي طالب فأمر محمد بن أبي بكر على مصر مكانه.
    - وأبوالحسين وأبو الغنائم واللفظ له ، قالوا : أنا عبد الوهاب بن محمد زاد إبن خيرون ومحمد بن الحسن ، قالا : ، أنا : أحمد بن عبدان ، نا : محمد بن سهل ، أنا : البخاري قال : قال عبد الله بن محمد ، نا : عبد الرزاق ، أنا : معمر ، عن الزهري قال : بعث علي الأشتر أميراً على مصر حتى بلغ قلزم فشرب شربة من عسل فكان فيها حتفه ، فقال عمرو بن العاصي : إن لله جنوداً من عسل وبعث علي محمد بن أبي بكر أميراً على مصر.
    7 ـ والحموي في معجم البلدان ج 1 ص 454 :
    - فإن الأشتر مات بالقلزم في طريقه إلى مصر ، وكان علي (ر) ، وجهه أميراً ، فيقال : إن معاوية دس إليه عسلاً مسموماً فأكله فمات بالقلزم ، فقال معاوية : إن لله جنوداً من عسل .


    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

  • #2
    لا أعلم صحة الراوية من عدمها, ولكن اذا صحت صدق معاوية, فعلا ان لله جنود من عسل.

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد
      احسنتم ويبارك الله بكم
      شكرا لكم كثيرا مولانا الرضا

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X