إلى شهداء الركضة الذين سقطوا عند باب (رجائه) (عليه السلام) وهم في غمرة الشوق
ولولا العشقُ ما ركضوا إليهِ ولا أرواحُـهم حامت لديهِ
تَدافَعتِ المشاعرُ في رجـاءٍ ليخضَرَّ الهـوى في جَنبَتيهِ
يضيقُ البابُ عن حجمِ إشتياقٍ يصولُ جنونُهُ في مُقلتَيهِ
وإن ماتوا فلا حرَجٌ عليهم فَمَيتُ العشـقِ لا حَرَجٌ عليهِ
****************************
هنا سَقَطوا هوىً كي يلتقوهُ *** وهم جاءوا سِراعاً يطلبوهُ
وقد وصَلوا لما طلبوا شموعاً وفي (باب الرجا) هم عانقوهُ
ومَن مثلِ الحسينِ يردُّ ضيفاً ***وهم بالأمسِ حزناً ضيّفوهُ
•••••••••••••••••••••••
علي نجم
ولولا العشقُ ما ركضوا إليهِ ولا أرواحُـهم حامت لديهِ
تَدافَعتِ المشاعرُ في رجـاءٍ ليخضَرَّ الهـوى في جَنبَتيهِ
يضيقُ البابُ عن حجمِ إشتياقٍ يصولُ جنونُهُ في مُقلتَيهِ
وإن ماتوا فلا حرَجٌ عليهم فَمَيتُ العشـقِ لا حَرَجٌ عليهِ
****************************
هنا سَقَطوا هوىً كي يلتقوهُ *** وهم جاءوا سِراعاً يطلبوهُ
وقد وصَلوا لما طلبوا شموعاً وفي (باب الرجا) هم عانقوهُ
ومَن مثلِ الحسينِ يردُّ ضيفاً ***وهم بالأمسِ حزناً ضيّفوهُ
•••••••••••••••••••••••
علي نجم