الناس عبيد الدنيا
قال سيدنا ومولانا ابو عبد الله الحسين (سلام الله عليه)
{الناس عبيد الدنيا والدين لعق على السنتهم يحوطونه مادرت معايشهم فاذا محصوا بالبلاء قل الديانون}
صدق سيدنا ومولانا الحسين سلام الله عليه
الامام يقول: أنّ الناس في علاقتهم بالدنيا كعلاقة العبد بسيّده لذلك فإنهم يستجيبون إلى نداءات الدنيا ويقدمونها حتى على قضايا الدين حيث أنّ الدين في هذه الحالة والالتزام به هو عبارة عن لعق،
حيثُ أنّ ( اللعق) ليس من شأنه الالتصاق والبقاء (لعق على السنتهم يحوطونه مادرت معايشهم)
أي أنّه مادامت مصالحه تتماشى مع الدين فإنّه سَيتماشى مع الدين وأما لو فرضنا أنّه قد ورد حكماً دينياً على غير رغبته الشخصية حينئذ يقل الديانون، فيُمتحن،
و يُبتلى في بعضْ المَواضع بالتنافر بين مصلحته الشخصية وبين الحكم الشرعي وبين أوامر الدين....
🔮🔮🔮🔮🔮🔮🔮
{الناس عبيد الدنيا والدين لعق على السنتهم يحوطونه مادرت معايشهم فاذا محصوا بالبلاء قل الديانون}
صدق سيدنا ومولانا الحسين سلام الله عليه
الامام يقول: أنّ الناس في علاقتهم بالدنيا كعلاقة العبد بسيّده لذلك فإنهم يستجيبون إلى نداءات الدنيا ويقدمونها حتى على قضايا الدين حيث أنّ الدين في هذه الحالة والالتزام به هو عبارة عن لعق،
حيثُ أنّ ( اللعق) ليس من شأنه الالتصاق والبقاء (لعق على السنتهم يحوطونه مادرت معايشهم)
أي أنّه مادامت مصالحه تتماشى مع الدين فإنّه سَيتماشى مع الدين وأما لو فرضنا أنّه قد ورد حكماً دينياً على غير رغبته الشخصية حينئذ يقل الديانون، فيُمتحن،
و يُبتلى في بعضْ المَواضع بالتنافر بين مصلحته الشخصية وبين الحكم الشرعي وبين أوامر الدين....
🔮🔮🔮🔮🔮🔮🔮
تعليق