تويت
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الحجرات وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية اثنا عشر.
قوله ولا يغتب بعضكم بعضا بالسوء في غيبته عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام انه سئل عن الغيبته فقال هو ان تقول لأخيك في دينه مالم يفعل وثبت عليه امرا قد ستره الله عليه لم يقم عليه فيه حد واما الامر الظاهر فيه مثل الحدة والعجلة فلا.
عن الامام موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام من ذكر رجلا من خلفه بما هو فيه مما عرفه الناس لم يغتبه ومن ذكره من خلفه بما هو فيه مما لا يعرفه الناس اغتابه ومن ذكره بما ليس فيه فقد بهته.
عن الامام علي بن موسى الرضا عليهما السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله من عامل الناس فلم يظلمهم وحدثهم فلم يكذبهم ووعدهم فلم يخلفهم فهو ممن كملت مروته وظهرت عدالته ووجبت اخوته وحرمت غيبته.
عن الامام علي بن موسى الرضا عليهما السلام قولوا في الفاسق ما فيه كي يحذره الناس وعن النبي محمد صلى الله عليه واله اياكم والغيبة فان الغيبته اشد من الزنا ثم قال ان الرجل يزني ويتوب فيتوب عليه الله وان صاحب الغيبته لا يغفر له الا ان يغفر له صاحبه.
قوله أيحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه تمثيل لما يناله المغتاب من عرض المغتاب على أفحش وجه مبالغات الاستفهام وتعليق المحبة بما هو في غاية الكراهة وتمثيل الاغتياب بأكل لحم الانسان وجعل المأكول اخا وميتا.
عن النبي صلى الله عليه واله من اغتاب مسلما لم يتقبل الله تعالى صلواته وصيامه اربعين يوما وليلة الا ان يغفر له صاحبه وقال صلى الله عليه واله يؤتي بأحدهم يوم القيامة فوقف بين يدي الله ويدفع اليه كتابه فلا يرى حسناته فيقول الهي ليس هذا كتابي فانه لا يرى فيه طاعتي فيقال ان ربك لا يضل ولا ينسى اذهبت عملك باغتياب الناس ثم يؤتى باخر ويدفع اليه كتابه فيرى فيه طاعات كثيرة فيقول الهي ما هذا كتابي فاني ما عملت هذه الطاعات فيقال فلان اغتابك فدفعت حسناته اليك.
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الحجرات وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية اثنا عشر.
قوله ولا يغتب بعضكم بعضا بالسوء في غيبته عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام انه سئل عن الغيبته فقال هو ان تقول لأخيك في دينه مالم يفعل وثبت عليه امرا قد ستره الله عليه لم يقم عليه فيه حد واما الامر الظاهر فيه مثل الحدة والعجلة فلا.
عن الامام موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام من ذكر رجلا من خلفه بما هو فيه مما عرفه الناس لم يغتبه ومن ذكره من خلفه بما هو فيه مما لا يعرفه الناس اغتابه ومن ذكره بما ليس فيه فقد بهته.
عن الامام علي بن موسى الرضا عليهما السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله من عامل الناس فلم يظلمهم وحدثهم فلم يكذبهم ووعدهم فلم يخلفهم فهو ممن كملت مروته وظهرت عدالته ووجبت اخوته وحرمت غيبته.
عن الامام علي بن موسى الرضا عليهما السلام قولوا في الفاسق ما فيه كي يحذره الناس وعن النبي محمد صلى الله عليه واله اياكم والغيبة فان الغيبته اشد من الزنا ثم قال ان الرجل يزني ويتوب فيتوب عليه الله وان صاحب الغيبته لا يغفر له الا ان يغفر له صاحبه.
قوله أيحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه تمثيل لما يناله المغتاب من عرض المغتاب على أفحش وجه مبالغات الاستفهام وتعليق المحبة بما هو في غاية الكراهة وتمثيل الاغتياب بأكل لحم الانسان وجعل المأكول اخا وميتا.
عن النبي صلى الله عليه واله من اغتاب مسلما لم يتقبل الله تعالى صلواته وصيامه اربعين يوما وليلة الا ان يغفر له صاحبه وقال صلى الله عليه واله يؤتي بأحدهم يوم القيامة فوقف بين يدي الله ويدفع اليه كتابه فلا يرى حسناته فيقول الهي ليس هذا كتابي فانه لا يرى فيه طاعتي فيقال ان ربك لا يضل ولا ينسى اذهبت عملك باغتياب الناس ثم يؤتى باخر ويدفع اليه كتابه فيرى فيه طاعات كثيرة فيقول الهي ما هذا كتابي فاني ما عملت هذه الطاعات فيقال فلان اغتابك فدفعت حسناته اليك.