نظرة العرفاء تجاه السيّدة رقيّة (ع) .

[العباس اكرمني]

نظرة العرفاء تجاه السيّدة رقيّة (ع) .

بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .

كثيرا ما نخطأ في سلوكنا مع أولياء الله (ع) ، فاولياء الله قد يكونوا صبيان أوصبيات صغار امثال نبي الله عيسى (ع) ونبي الله يحيى (ع) ومريم بنت عمران (ع) وعبد الله الرضيع ورقية ابناء الامام الحسين (ع) .
والخطأ في سلوكنا معهم هو ان نعاملهم على انهم اطفال طغار كعبد الله الرضيع وكرقية (ع) .
ولقد نبهنا العلماء العرفاء اصحاب السير والسلوك الى هذا الخطأ فقالوا :

* ( انظروا إلى الأشخاص الذين يذهبون إلى حرم السيدة رقيّة عليها السّلام في سوريا وبماذا يخاطبونها وبماذا يكلمونها ؟!

* يتكلمون معها ويخاطبونها على أنها طفلة دفنوها في هذا المكان ، ورحلت عن هذه الدنيا ولم تصل إلى مراتب الفعلية .

* مع أنه لا ينبغي على زائرها أن يزورها على أنها طفلة ؛ بل ينبغي عليه أن يزورها على أنها إنسانٌ كامل عارف بالله ، تحقق بفعلية الولاية الكلية ، على الإنسان أن يذهب إلى هناك ويزورها بهذه النظرة ) .
📚 المصدر : درس الأسفار، المجلس ٦٤٠ .
آية الله الحاج السيّد محمّد محسن الحسينيّ الطهرانيّ قدّس سرّه .
ما بين القوسين منقول بتمامه .

[خادم الكفيل]

الأخ الفاضل العباس اكرمني . أحسنتم وأجدتم وسلمت أناملكم على نقل و نشر هذا الموضوع القيم عن نظرة العرفاء والعلماء إلى عزيزة الإمام الحسين السيدة المظلومة رقية (عليها وعلى أبيها السلام) . جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم . ودمتم في رعاية الله تعالى وحفظه .